قمة المناخ cop27 تسهم في زيادة الحركة السياحية الفترة المقبلة

 ساعات قليلة وتنطلق فعاليات قمة المناخ cop27، بمدينة شرم الشيخ التي من المقرر أن تستمر حتى الـ 18 من نوفمبر الجاري، وسط مشاركة دولية كبيرة من قبل رؤساء ودول العالم وممثلي المؤسسات الدولية والإقليمية برعاية مصرية، إذ تركز المناقشات في هذا المؤتمر على إنقاذ كوكب الارض من تغيرات المناخ.

 

 اقرأ أيضًا.. وزيرة البيئة تعلن إطلاق مبادرة تنظيف شرم الشيخ من المواد البلاستيكية

 

 وفي هذا الصدد، قال الدكتور أحمد عامر، الخبير السياحي والمتخصص في علم المصريات، إن مؤتمر المناخ فرصة عظيمة للترويج للسياحة المصرية، وذلك من خلال التعاون مع شركات ووسائل إعلام عالمية، لتغطية الاستعدادات التي تقوم بها مصر لانطلاق المؤتمر من خلال تصوير الشوارع والبحر والفنادق والمحلات والأضواء في كل مكان والاستعدادات لترويجها في جميع أنحاء العالم.

 

 الترويج للمقصد السياحي:

 وأضاف عامر، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن قمة المناخ سيسهم في الترويج للمقصد السياحي المصري عالميًا، ومحاولة لجذب المزيد من السياحة الأجنبية الوافدة، مشيرًا إلى أن مصر تتميز عن باقي دول العالم بالمناخ المعتدل على مدار العام، ووجود أماكن سياحية متعددة تمثل جهة ومقصد سياحي، مثل الأهرامات، والأقصر، وأسوان، والساحل الشمالي.

 

 تسويق دولي لمصر:

 وأشار الخبير الأثري إلى أن تنظيم مصر لهذا الحدث له فائدة كبيرة وتسويق دولي لمصر، إذ أن القطاع الفندقي في مصر جاهز بكل قوته وقادر بكل تأكيد بما تمتلكه مصر من فنادق مؤهلة وعمالة مدربة وخدمة جيدة ومصر لديها خبرات سياحيه وفندقية في العالم كله، فضلًا عن أن مصر تجيد فنون

تنظيم المعارض والمؤتمرات.

 

 زيادة الحركة السياحية:

 وتوقع عامر زيادة الحركة السياحية الوافدة لمدينة شرم الشيخ بداية من النصف الثاني من شهر نوفمبر المقبل عقب انتهاء قمة المناخ وحتى نهاية الموسم السياحي الشتوي المقبل، ويرجع السبب في ذلك إلى أن مدينة شرم الشيخ أصبحت واحدة من أهم المدن بمنطقة الشرق الأوسط التي يفضل السياح زيارتها، إذ أنها تحولت إلي  السياحة الخضراء، كما أنه من المتوقع تدفقًا سياحيًا كبيرًا بعد قمة المناخ حال استقرار الأوضاع بشرق أوروبا.

 

 أفضل دعاية لمصر:

 واختتم حديثه قائلًا: "مدينة شرم الشيخ ستكون أفضل دعاية لمصر بشكل مهم، إذ تمثل المدينة الساحرة بشكل خاص ورسالة أيضًا للعالم كله عقب التحول للأخضر والعمل بالطاقة النظيفة أي وجود هواء نقي بعيدًا عن التلوث بالإنبعاثات الكربونية وغيرها وهذا ما يهدف إليه أي سائح حاليًا في المنتجع أو المدينة التي يذهب اليها".

 

 موضوعات ذات صلة:

 وزيرتا التعاون الدولي والبيئة يتابعان استعدادات مؤتمر المناخ COP27

 البيئة تدعو الدول العربية لتضافر الجهود للحفاظ على حقوق الأجيال