رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

السلالم المتحركة توقف حصد الأرواح بطريق جوزيف تيتو

سلالم متحركة على
سلالم متحركة على كبري مشاة بطريق جوزيف تيتو

وضع المسئولون حدًا لنزيف الأسفلت على طريق جوزيف تيتو، بعدما تم تزويد كباري المشاة المقامة على طول الطريق بالسلالم المتحركة لتسهيل صعودها على النساء والمسنين، لمنع الحوادث بسبب المارة على الطريق الشاسع، الذي تم تصميمه ليسع حوالي 7 حارات في الاتجاه الواحد.

 

اقرأ أيضا:

صور.. رُغم كباري المشاة.. طريق "جوزيف تيتو" يحصد الأرواح والأسانسير السبب

بـ لافتات السرعة والرادار.. إدارة المرور تستجيب لبعض مطالب المواطنين بطريق جوزيف تيتو

 

 

وضع السلالم المتحركة على كباري المشاة

السلالم المتحركة التي تم تزويد كباري المشاة بها، وضعت حدا للحوادث وحلت أزمة الطريق الذي أطلق عليه "طريق الموت" بسبب تكرار الحوادث، ورصدت عدسة بوابة الوفد، عدد من السلالم المتحركة بجوار كباري المشاة وهي قيد التنفيذ ليتم دمجها بالكباري لتسهيل الصعود على المواطنين.

 

ارتفاع كباري المشاة كان أزمة

اتساع الطريق كان نعمة لتسهيل مرور السيارات ومنع الاختناقات، إلا أنه كان نقمة لحصده الكثير من الأرواح للمارة، وشهد العديد من الحوادث طوال السنوات الماضية، ورغم أن كباري المشاة المقامة بداية من الطريق أمام منطقة السندباد، حتى كوبري الحرفيين بعدد 5 كباري، لكنه لم يمنع أعداد الحوادث لضحايا عبروا الشارع بدلا من استخدام كباري المشاة بسبب طول ارتفاعها وعدم توافر أسانسير أو سلالم متحركة، وحال صعودها على النساء والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، رغم دعم الطريق بكاميرات وأجهزة رادار لإجبار السيارات على السير وفقا لحدود معينة.

 

الوفد رصدت الأزمة

ورصدت الوفد في أغسطس العام الماضي 2021، في تقرير أزمة شارع جوزيف تيتو، وتكرار الحوادث عليه، ورغم أنه يتميز باتساع حاراته المرورية؛ لمواجهة الازدحام الشديد للطرق التي تربط مدينة السلام والعاشر من رمضان والعبور وغيرها من مدن أخرى، بطريق صلاح سالم؛ للخروج إلى قلب العاصمة، إلا أن هذا الاتساع على قدر المزايا التي يمنحها؛ إلا أنه يتسبب في وقوع حوادث للمارة، ووفاة العديد من الأشخاص يوميًا.

 

طريق جوزيف تيتو

 

طريق الموت سابقًا

قبل سنوات كان يطلق على هذا الطريق "طريق الموت"، ولكن الأمر اختلف بعدما

شيدت الدولة عدة كباري للمشاة، على طول الطريق للحد من خطورته وللحفاظ على حياة المواطنين، وشيدت هذه الكباري على مسافات متساوية بداية من السندباد حتى كوبري الحرفين، في محاولة؛ لتوفير الأمان بأكبر قدر ممكن للأهالي للعبور إلى الناحية الأخرى من الطريق بأمان، لم تكتفي الدولة بكباري المشاة فقط، بل وضعت أجهزة الرادارات على جانبي الطريق فضلًا عن كاميرات المراقبة؛ لإجبار سائقي المركبات بالسير على سرعة محددة، للحد من وقوع الحوادث، جميعها محاولات للحد من الحوادث.

 

المرور تستجيب للوفد وتضع لافتات السرعة

واستجابة إدارة مرور القاهرة، بعد تقرير الوفد عن أزمة طريق جوزيف تيتو،  وتم وضع عدد من اللافتات التوضيحية على الطريق، تُنذر قادة المركبات بوجود أجهزة رادار لضبط السرعة، كما عدلت من السرعة على الطريق لتكون 80 كيلو متر، بدلًا من 60 كيلو مترًا.

 

طريق جوزيف تيتو

 

شارع جوزيف تيتو

يعتبر وأحد من أطول الشوارع الهامة التي تتجه من وإلى قلب العاصمة من خلال شارع صلاح سالم، ونظرا لأهميته لجأت الدولة لتوسيعه بعد الاختناقات المرورية التي كانت تحدث في الماضي، وعام 2020 تحول من طريق ضيق مختنق بالسيارات، إلى شارع شاسع يكفي لحوالي 7 حارات في الاتجاه الواحد، وتم تزويده بأحدث الكاميرات وأجهزة الرادارات، بالإضافة لإنشاء كباري علوية ليستخدمها المارة بدلًا من عبور الشارع.

 

طريق جوزيف تيتو