عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صور.. رُغم كباري المشاة.. طريق "جوزيف تيتو" يحصد الأرواح والأسانسير السبب

طريق جوزيف تيتو
طريق جوزيف تيتو

اتساع الحارات المرورية؛ ميزة كبيرة لمواجهة الازدحام الشديد للطرق التي تمثل مخرجًا رئيسيًا وصولًا لوسط البلد، مثل طريق "جوزيف تيتو" الذي يربط مدينة السلام والعاشر من رمضان والعبور وغيرها من مدن أخرى، بطريق صلاح سالم؛ للخروج إلى قلب العاصمة، ولكن هذا الاتساع على قدر المزايا التي يمنحها؛ إلا أنه يتسبب في وقوع حوادث للمارة، ووفاة العديد من الأشخاص يوميًا.

 

اقرأ أيضًا:

 الأول تهرب من الإجابة والثاني فَضَحَ الجماعة| شهادات محمد حسان وحسين يعقوب
الرئيس السيسي مهنئًا بطلة الكاراتيه: "فخور بابنتي فريال أشرف"

 

قبل سنوات كان يطلق على هذا الطريق "طريق الموت"، ولكن الأمر اختلف بعدما شيدت الدولة عدة كباري للمشاة، على طول الطريق للحد من خطورته وللحفاظ على حياة المواطنين، وشيدت هذه الكباري على مسافات متساوية بداية من السندباد حتى كوبري الحرفين، في محاولة؛ لتوفير الأمان بأكبر قدر ممكن للأهالي للعبور إلى الناحية الأخرى من الطريق بأمان، لم تكتفي الدولة بكباري المشاة فقط، بل وضعت أجهزة الرادارات على جانبي الطريق فضلًا عن كاميرات المراقبة؛ لإجبار سائقي المركبات بالسير على سرعة محددة، للحد من وقوع الحوادث، جميعها محاولات للحد من الحوادث، ولكن مازالت الأزمة قائمة وهي تعرض المواطنين للموت بسبب عبورهم الطريق بدلًا من استخدام كباري المشاه.

 

طريق جوزيف تيتو

 

المواطنين يخاطرون بحياتهم لعبور الطريق بسبب السلم

 

في هذا الصدد، سماح محمد على، أحد سكان منطقة جمال عبد الناصر، الموازي لشارع جوزيف تيتو، أكدت لـ alwafd.news، أن كباري المشاة بالفعل خفضت من نسبة الحوادث التي اعتادت الوقوع على هذا الطريق، لافتة إلى أن طريق جوزيف تيتو، يشهد يوميًا  مايزيد عن 4 حوادث والتي لا ينجو منها أحد، بسبب السرعة الزائدة لقائدي المركبات.

وأضافت سماح، أنها تستخدم كوبري المشاة للعبور إلى الاتجاه الآخر من الطريق، ولكن الأمر يمثل صعوبة على البعض خاصة المسنين أو ذوي الاحتياجات الخاصة، بسبب الارتفاع الشاهق للسلالم وعدم وجود أسانسير رغم وجود مكان مخصص له بجوار السلم، موضحة أن هناك العديد من الأشخاص يخاطرون بحياتهم لعبور الطريق توفيرًا، للوقت ومجهود صعود السلالم.

 

طريق جوزيف تيتو

 

لا يوجد إشارات توضيحية بالسرعة أو بوجود رادار

بدوره قال المستشار محمد العيسوي، المحامي بالنقض:" إن طريق جوزيف تيتو واسع ورغم ذلك لا يوجد إشارات للسير بسرعة محددة، مشيرًا إلى أن  قائد المركبة الذي يتعدى سرعة 60 كيلو متر  يحصل على مخالفة، لافتا إلى أنه في أغلب الطرق يوجد علامات إرشادية على جانبيها، توضح لقائدي المركبات السرعة المناسبة للطريق؛ لتفادي حدوث إصابات للمشاة.

وأضاف المحامي بالنقض، أن قائدي المركبات يسيرون بأريحية على طريق جوزيف تيتو؛ لأنه طريق سريع وواسع ولا يوجد عليه علامات توضيحية للسرعة، مشيرًا إلى أن الرادار الموجود على جانبي الطريق يحرر مخالفات مادية دون الإشارة أو

التوجيه لقائدي المركبات بوجود رادار أو تحذير للسرعة.

 

طريق جوزيف تيتو

 

المواطنين يختاروا الأسهل فيتعرضوا للحوادث

وتابع محمد العيسوي، الحوادث تنتج عن استسهال المواطنين لعبور الطريق بسبب صعوبة الصعود على سلم المشاه، موضحًا، أنه في حالة وقوع الحادث يكون قائد المركب في موقف "القتل الخطأ"، والمخطئ هو الشخص الذي تعرض للحادث؛ لأنه لم يتبع الطريق الصحيح وهو كوبري المشاة، ولا تقع المسؤولية الجنائية على صاحب المركبة، سوى غرامة أو الحبس مع إيقاف التنفيذ.

 

تعويض مالي في حالة وقوع حادث للمشاة

وأوضح، أن هناك تعويض من الدولة يقدم للمواطنين في حالة وقوع حادث سير أثناء عبوره الطريق يسمى "تأمين إجباري"، لافتًا إلى أن قائدي المركبات خلال استخراج أو تجديد رخص القيادة يدفع مبلغ تحت مسمى تأمين إجباري، ويتراوح من 300 إلى 400 جنيه؛ ليكون مبلغ تعويض يُدفع للشخص الذي اصطدم به قائد المركبة من خلال الدولة ويبلغ حوالي 45000 جنيه.

 

طريق جوزيف تيتو

 

قائدي المركبات يعلمون مكان الرادار ويخفضوا السرعة لـ60

حسن عبد الله، موظف من سكان منطقة النزهة الجديدة، أوضح أن سائقي الميكروباصات والسيارات الملاكي، يعلمون بمكان الرادار، وبمجرد الاقتراب منه يهدئون السرعة وبعد المرور منه يعودون للقيادة برعونة وبسرعة كبيرة مرة أخرى، متابعًا، بنلاحظ سائقي الميكروباصات بيسيروا بهدوء ملحوظ قبل المستشفى السعودي الألماني، وهو المكان الموجود به الرادار، ثم بعدها يعودوا للسرعة مرة أخرى.

 

إنشاء أسانسير في كوبري المشاة

وأكد عبد الله، أنه مازال هناك حوادث مرور تقع على الطريق رغم تشييد 4 كباري مشاة على امتداد الطريق، مضيفًا، الدولة تنجز العديد من المشروعات القومية الكبى خاصة في مجال الكباري والطرق، ولكن البعض يتسبب  في تدمير الصورة الجيدة لأعمال التنمية والتعمير التي تقوم بها الدولة بسبب أمر بسيط جدًا وهو وضع أسانسير في كباري المشاة للمسنين وذوى الاحتياجات الخاصة؛ لمساعدتهم على صعود السلم.