رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مهسا أميني تشعل محركات البحث على جوجل

مهسا أميني
مهسا أميني

 مهسا أميني تتصدر مؤشرات البحث على جوجل الساعات الماضية، عقب إشعال أسرة الشابة الإيرانية الاحتاجات، تزامنًا مع مرور أربعين يومًا على وفاتها،  مجدداً السلطات الإيرانية مسؤولية مقتلها.

 

في الذكرى الأربعين لوفاة مهسا أميني أمريكا تفرض عقوبات جديدة على مسؤولين إيرانيين

 

قالت عائلة مهسا أميني، الفتاة الإيرانية، بأن السلطات في البلاد تفرض عليهم لإقامة الجبرية، مطالبين بفتح تحقيق مستقل لمعرة أسباب وفاتها، محملين الجهات بالدولة بمقتل ابنتهم.

 

وفاة مهسا أميني

 

استهدفت الولايات المتحدة، مسؤولين إيرانيين بينهم من يشرفون على سجن إيفين بطهران وآخرين في عقوبات جديدة على إيران بسبب الرقابة على الإنترنت وقمع الاحتجاجات التي أشعلتها وفاة مهسا أميني.

 

ووفقًا لرويترز، أصبحت المظاهرات التي أعقبت وفاة الشابة البالغة من العمر 22 عامًا أثناء احتجازها في 16 سبتمبر الماضي واحدة من أجرأ التحديات التي تواجه القيادة الدينية الإيرانية منذ ثورة 1979.

 

وبمرور 40 يومًا على وفاة أميني، تسعى الولايات المتحدة إلى زيادة الضغط على طهران، في أحدث جولة فرضتها واشنطن على إيران بسبب قمع الاحتجاجات.

 

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين في بيان: "سنواصل البحث عن طرق لدعم الشعب الإيراني أثناء احتجاجه السلمي دفاعًا عن حقوق الإنسان والحريات الأساسية، وأثناء القيام بذلك، سنواصل فرض العقوبات على الأفراد والكيانات في إيران الذين ينخرطون في القمع الوحشي ضد الشعب الإيراني".

 

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان منفصل إنها فرضت عقوبات على مسؤولي الحرس الثوري الإيراني، بما في ذلك قائد جهاز استخباراته، بالإضافة إلى مسؤولي السجون الإقليمية والإيرانية والأشخاص والكيانات المرتبطة بالرقابة على الإنترنت.

نزل عدد كبير من الإيرانيين إلى الشوارع منذ

 

وفاة أميني، ودعا بعضهم إلى سقوط الجمهورية الإسلامية وهتفوا "الموت (للمرشد الأعلى آية الله علي) خامنئي".

 

قالت جماعات حقوقية إن ما لا يقل عن 250 متظاهرا قتلوا، بينهم فتيات مراهقات، واعتقل الآلاف.

 

ولم تعلن السلطات، التي اتهمت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى بإثارة ما تسميه "أعمال شغب"، عن عدد القتلى، لكن وسائل الإعلام الرسمية قالت إن حوالي 30 من أفراد قوات الأمن قتلوا.

 

ووفقا للصحيفة، قالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) إن مسلحين هاجموا مرقدا شيعيا في مدينة شيراز الإيرانية، اليوم الأربعاء، مما أسفر عن مقتل 15 شخصا على الأقل، في الوقت الذي اشتبكت فيه قوات الأمن مع محتجين بمناسبة مرور 40 يوما على وفاة أميني.

 

 أين ابنتي؟ أين طفلتي"، سؤال لا تزال والدة الشابة الإيرانية مهسا أميني تردده رغم مرور أسبوعين على وفاتها، التي فقدت حياتها بعد احتجازها في قسم شرطة الأخلاق بحجة أنها ترتدي حجابًا غير لائق.

 

أكّدت عددٌ من المصادر المبنيّة على أقوال شقيقها الذي كان لجانبها يوم اعتُقلت فضلًا عن أقوال بعض النساء اللاتي احتُجزنَ رُفقتها تعرّض أميني للضربِ والتعذيب بعد مقاومتها للشتائم والإهانات التي وُجّهت لها من قِبل عناصر يتبعون شرطة الأخلاق، ورجَّحت ذاتُ المصادر أنها عانت من نوبة قلبية ودماغية دخلت على إثرها في غيبوبة حتى اليوم الذي أعلنت فيهِ وكالة فارس للأنباء خبرَ وفاتها في ظروف غامضة وذلك بعد يومينِ على اعتقالها.

مهسا أميني ضحية العنف

أصبحت مهسا إحدى أشهر ضحايا العنف ضدّ المرأة في إيران، وردًا على الاحتجاجات التي اندلعت عقبَ وفاتها اتصلَ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بعائلتها لتعزيتها كما طالبَ من وزير الداخلية أحمد وحيدي "التحقيق في سبب الحادث باهتمام خاص وعاجل".

 

 نشرت وكالة الأنباء الإيرانية في وقتٍ لاحقٍ بعضًا من

نتائج تقرير الطبّ الشرعي بعد تشريحِ جثّة مهسا والذي وردَ فيه أنّ "الجثّة كانت خاليّة من علامات إصابات في الرأس أو الوجه أو كسور في قاعدة الجمجمة"، لكنّ والد الضحيّة وصفَ التقرير الأولي وتقرير الحرس الثوري بـ "الكاذب" مؤكّدًا أنّ السلطات "غطَّت وجهها وجسدها للدرجة التي لم يعد فيها رؤية أيّ شيء ممكنًا".

 

 وأضاف أنّه وباقي أفراد العائلة شاهدوا جزءًا من ساقها فحسب، وظهرت عليه كدمات واضحة. نجحَ مخترقون مجهولون في تسريبِ الفحوصات الطبيّة التي خضعت لها جمجمة الضحيّة والتي أظهرت كسورًا في العظام و‌وذمةً على مستوى الدماغ.

 

خلَّف مقتل الشابّة الإيرانيّة غضبًا كبيرًا تحوَّل لسلسلةٍ من الاحتجاجات التي بدأت في مدينة سقز مسقط رأسها وامتدَّت مع توالي الأيام لعشرات المدن بما في ذلك العاصِمة طهران وغيرها من المُدن الكبيرة، كما حظيت قضيّتها بصدى وردود فعل عالميّة بدءًا من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التي نشرت عددًا من التقارير التي تُركّز على العنف ضد المرأة في إيران وصولًا إلى بيانات عشرات المنظمات الدولية الحقوقيّة التي أدانت "العنف الممارَس» من قِبل شرطة الأخلاق على النساء، وعلاوةً على ذلك فقد فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على عددٍ من قادة شرطة الأخلاق وقادة آخرون في منظمات أمنيّة ثانية.

 

 

تصاعدت حدّة الاحتجاجات طوال الأسبوع الأول الذي لحقَ جنازة مهسا، حيثُ شهدت التظاهرات هتافاتٍ مطالبةٍ بإسقاط النظام والتوقّف عن اضطهاد الإيرانيات والمطالبة بمحاسبة المسؤولين، كما شهدت بعضُ الاحتجاجات حرقًا لعددٍ من السيارات ولمقرّاتٍ تتبعُ الشرطة. قمَعت الحكومة الإيرانيّة منذُ اليوم الأول أغلب المظاهرات باستعمالِ خراطيش المياه والغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني وتطوَّر الأمر ليصلَ إلى استعمالِ الرصاص الحيّ ما تسبَّبَ في سقوطِ عشرات القتلى ومئات الجرحى، كما أقدمت الحكومة على تقييد الوصول لتطبيقي واتساب وإنستجرام، قبل أن تُقيّد الوصول لشبكة الإنترنت بالكامل في عددٍ من المدن وذلك للحدّ من قدرة المتظاهرين على التنظيم.

 

مهسا أميني ضحية العنف ضد المرأة تشعل الاحتجاجات فى إيران

 

عائلة مهسا أميني ترفض النتائج الرسمية للتحقيق بوفاتها

والدة مهسا أميني تصرخ: أين ابنتي؟.. فيديو

نشطاء يحلقون رؤوسهم تضامناً مع مهسا أميني في نيويورك (شاهد)

 

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا.