رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

تشاد تشتعل.. قتلى وجرحى خلال مُواجهات في نجامينا

أحتجاجات تشاد
أحتجاجات تشاد

 أكد رئيس وزراء تشاد عزيز محمد صالح، على مقتل 50 شخصًا بينهم حوالي 10 من عناصر الأمن، خلال مواجهات في نجامينا بين الشرطة ومتظاهرين ضد تمديد المرحلة الانتقالية السياسية في البلاد، مُضيفًا أن "تظاهرة محظورة تحولت تمرّداًو هاجم المتظاهرون مباني عامة، مقر المحافظة، مقر حزب رئيس الوزراء ومقر رئيس الجمعية الوطنية".

 

اقرأ أيضًا.. مقتل رئيس تشاد مُتأثرًا بإصابته خلال اشتباكات مع المتمردين

 

ودانت فرنسا عبر وزارة الخارجية، أعمال العنف، وقالت الوزارة في بيان، إن "عنفًا وقع صباح اليوم في تشاد، خصوصاً مع استخدام الأسلحة الفتّاكة ضد المتظاهرين، وهو ما تدينه فرنسا"، مؤكدة في الوقت ذاته أن باريس لا تلعب "أي دور في هذه الأحداث" اليوم الخميس.

 

أدان الاتحاد الإفريقي "قمع المظاهرات"وخرج المئات إلى الشوارع يطالبون بانتقال أسرع إلى الحكم الديمقراطي، وأغلقوا الطرق وأضرموا النار في مقر حزب رئيس الوزراء التشادي الجديد صالح كبزابو وتجري هذه الاشتباكات بعد تمديد المرحلة الانتقالية لمدة عامين، بعدما كان من المقرّر أن تنتهي اليوم الخميس 20 أكتوبر.

 

تعيش الدولة الشاسعة التي يقودها الجيش وتقع في وسط إفريقيا حالة اضطراب منذ الموت المفاجئ للرئيس إدريس ديبي في أبريل 2021. وحكم ديبي بقبضة من حديد لثلاثة عقود ولقي حتفه أثناء زيارته للقوات التي تقاتل المتمردين وهناك مقاومة لمجلس عسكري انتقالي برئاسة نجل ديبي الذي تولى السلطة بعد وفاة والده وأرجأ الانتخابات إلى أكتوبر 2024.

 

ودعت جماعات المعارضة والمجتمع المدني إلى المشاركة في احتجاجات اليوم الخميس والذي كان من المفترض أن يكون موعد نهاية فترة انتقالية متوافق عليها ومدتها 18 شهرا.

 

وحظرت الحكومة منح التصاريح للاحتجاجات متذرعة بأسباب أمنية لكن المتظاهرين نزلوا للشوارع في ساعة مبكرة من الصباح وأضرموا النيران في إطارات سيارات وحطام لإغلاق الطرق في العاصمة.

 

أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق الحشود في جميع أنحاء المدينة، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة الكثيرين.

 

وكتب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى

فقي محمد رئيس وزراء تشاد السابق على تويتر "أدين بشدة قمع المظاهرات الذي أدى إلى سقوط قتلى في تشاد"، داعيا إلى التوصل لحل سلمي للأزمة.

 

عندما شقت الحشود طريقها في شوارع نجامينا ملوحين بالأعلام التشادية، توجه بعض المتظاهرين إلى مقر حزب الاتحاد الوطني للديمقراطية والتجديد الذي يتزعمه رئيس الوزراء صالح كبزابو وعُين كبزابو، المعارض التاريخي لنظام ديبي، رئيسا للوزراء الأسبوع الماضي وتشكلت حكومة وحدة وطنية يوم الجمعة الماضي لقيادة تشاد للعامين المقبلين حتى إجراء الانتخابات. لكن معارضين يطالبون بعودة أسرع للديمقراطية وتغيير الحكومة بعد حكم ديبي الطويل.

 

صرح سيليستين توبونا نائب رئيس حزب الاتحاد الوطني للديمقراطية والتجديد "تعرض مقرنا للنهب ثم أضرمت فيه النيران هذا الصباح".

 

وسقط قتلى في حملة قمعية تشنها قوات الأمن ضد احتجاجات لجماعات المجتمع المدني والمعارضة التي ترفض استيلاء الجيش على السلطة ودعم فرنسا للحكومة الانتقالية وفي مايو، أطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع واستخدمت خراطيم المياه لتفريق احتجاجات مناهضة لفرنسا.

 

نددت فرنسا اليوم الخميس بالعنف واستخدام أسلحة ضد المتظاهرين، وقالت وزارة الخارجية في بيان "ليس لفرنسا أي دور في هذه الأحداث، والتي تشكل مسألة مرتبطة حصرا بالسياسة الداخلية لتشاد. وكل المعلومات الكاذبة بشأن تورط مزعوم لفرنسا لا أساس لها من الصحة"، حسبما أفادت قناة العربية.