رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

توفير لقاح لعلاج السرطان عام 2030 (شاهد)

السرطان
السرطان

يتوقع فريق العلماء الذي قاموا بتطوير لقاح "فايزر بيونتك" بأن يصبح اللقاح المضاد للسرطان متاحًا بحلول عام 2030.

 

(اقرأ أيضًا) الصحة تكشف أعراض أكثر نوع سرطان يمكن علاجه بسهولة

 

تطوير لقاح فيروس كورونا ونجاحه عزز عملهما على لقاح للسرطان

 

البروفيسور الألماني أوغور شاهين، وزوجته المتخصصه مثله بالعلاج المناعي للسرطان، قالوا إن تطوير لقاح فيروس كورونا ونجاحه عزز عملهما على لقاح للسرطان، مؤكدين أن الدروس المستفادة من الوباء الكوروني سيسرع في علاجات السرطان القائمة على تقنية MESSENGER mRNA، والمعروفة برمز اختصار (mRNA).

 

وتعمل تقنية (mRNA) من خلال إرسال تعليمات أو مخططًا إلى الخلايا لإنتاج ما يعرف علميًا بـ "المستضد" أو مولد "الضد" للقاحات جديدة تفتح باب الأمل لمرضى السرطان ولكن كيف ستعمل هذه اللقاحات؟.

 

وبحسب الباحثين في شركة "بيونتك الألمانية" فأن لقاحات السرطان ستعمل بشكل مشابه للقاح كورونا، وهي التقنية التي تعتمد على الحمض النووي الريبوزي الموجود بكل الكائنات والفيروسات الذي يعمل على تحفيذ العديد من التفاعلات الكيميائية حيث تقوم بتعليم جسم الشخص على صنع جزئيات من خلال إرسال تعليمات إلى الخلايا لإنتاج ما يعرف علميًا بـ "المستضد أو مولد الضد".

 

وكانت بيونتك الألمانية، قدمت في يونيو الماضي نتائج تجربة مبكرة لمرضى سرطان البنكرياس في مؤتمر الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري في شيكاغو، حيث تبين أن نصف الذين تلقوا اللقاح وعددهم 16 مريضًا تخلصوا منه بعد مرور 18 شهرًا، بينما لم تكن لدى 8 آخرين استجابة للخلايا الثانية.

 

وتوفي 6 ممن عاد المرض إليهم لذلك يهدف الجيل القادم من لقاحات السرطان إلى تلقيح الأشخاص الذين أصيبوا فعلا بالمرض ضد عودته من جديد.

 

وكان العلماء توصلوا إلى اكتشاف جديد في سياق مكافحة السرطان، في خطوة ستزيد عدد الناجين من هذا المرض الخبيث، إذ وجدوا طريقة كيفية تفاعل المرضى مع العلاج المناعي، وتتمثل الطريقة في أن المرضى الذين لديهم "خلايا تائية" داخل الأورام، لديهم قابلية أكثر لتقبل هذا العلاج.

 

والخلايا التائية هي نوع من الخلايا المناعية، ويستلزم بعض العلاج المناعي تلقي المرضى جرعات من الخلايا التائية، ويأمل فريق الباحثين في مانشستر بأن يساعدهم الاكتشاف الجديد في استهداف المرضى الذين سيستجيبون للعلاج المناعي بشكل أفضل،

إذ كان من الصعب في السابق معرفة ما إذا كان العلاج سينجح أم لا.

 

ونشرت نتائج الدراسة، التي أجراها باحثون في مؤسسة تابعة لخدمة الصحة الوطنية البريطانية، في مجلة (Nature Communications) العلمية.

 

وقالت استشارية الأورام التي قادت البحث سارة فالبيوني إن وجود الخلايا التائية في الأورام يشير إلى أن جهاز المناعة في الجسم حاول محاربة السرطان وخسر المعركة.

 

وأضافت "إذا تخيلت أن السرطان منطقة حرب، فهناك الأشرار، وهم الخلايا السرطانية، والمقاتلون الأخيار وهو جهاز المناعة لدينا".

 

وتابعت: "الخلايا السرطانية تشبه إلى حد كبير خلايا أجسامنا، لكنها تختلف لأن شيئا ما يحدث بشكل خاطئ، ولديها أجزاء مكسورة، ويمكن لجهاز المناعة التعرف على هذه الأجزاء داخل الخلايا السرطانية".

 

وأردفت: "يكمن جمال الخلايا التائية في أنها شديدة التخصص في التعرف على الأجزاء المكسورة، ويمكن لكل خلية بمفردها التعرف على شيء معين مكسور.

 

وواصلت الباحثة البريطانية، قائلة: "بالتالي عندما يتعرف أحد هؤلاء الجنود على خلية سرطانية، فإن أول شيء يفعلونه هو استنساخ أنفسهم والتكاثر، بما يسمح بإنشاء جيش صغير للتعرف على الأجزاء المكسورة وقتل تلك الخلايا السرطانية".

 

وقالت: "السؤال وراء هذا العمل أنه إذا رأينا أن هناك بالفعل هذه الفرق من الخلايا التائية المتطابقة، فهل هذا يعني أن القتال قد بدأ بالفعل؟".

 

وذكرت: "رأينا أنه عندما تكون هناك هذه الفرق الصغيرة من الخلايا التائية المتطابقة، يكون لدى المرضى فرصة أكبر للاستجابة للعلاج المناعي، وهو حقا علاج رائع".

 

بشرى سارة لمرضى السرطان