رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

7 طرق لبر الوالدين في الإسلام

بر الوالدين
بر الوالدين

 ذكر العلماء العديد من طرق برّ الوالدين، أبرزها الدعاء لهما، وهو من أوجب وأحرى الأعمال التي يستطيع الإنسان أن يقدّمها لوالديه، فيدعو لهما بالرحمة والمغفرة، والهداية والصلاح، وتيسير الأمور، وحسن الخاتمة.

 

(اقرأ أيضًا) كيف نربي الأبناء على الطاعة والخير

 

للوالدين قيمة عالية، وذلك لما يبذلانه في سبيل راحة أبنائهما، ومن المعروف أن بذل الوالدين لأبنائهما هو بذل مستمر منقطع النظير يبدأ منذ لحظة الحمل الأولى ويستمر إلى وقت الوفاة.

 

 وأمرت الشرائع السماوية الأبناء بلزوم الوالدين، وبرِّهما، وطاعتهما فيما لا يغضب الله تعالى حتى لو بدر منهما أي تصرف سيئ، أو أيّ نوع من أنواع التعامل غير المحمود.

 

 ويجب على الأبناء طاعة الوالدين في كلّ شيء عدا الأمور التي فيها معصية للخالق سبحانه وتعالى، وعدا الأمور التي قد تُلحق الضرر بالأبناء، كما يجب على الآباء أن يضعوا في اعتبارهم أنّ المستقبل لأبنائهم، وأنّ التربية يجب أن تكون بتصوّر معايير المستقبل، وليس وِفقًا لمعايير الحاضر، أو الماضي كما يفعل بعضهم، ومن هنا فإنّ الوالدين يجب أن يُقدّرا رغبة الأبناء في أن يعيشوا حياتهم كما يريدون دون تدخل مباشر منهم، فعلاقة الآباء مع أبنائهم الذين بلغوا سن الرشد يجب أن تلتزم حدود إسداء النصيحة، والمشورة، والتوجيه فقط.

 

ويوجد طرق عدة مختلفة يمكن للأبناء بر الوالدين وأبرزها:

 

- المبالغة في توقير واحترام الوالدين، ومن ذلك تقبيل الرأس واليد تحبّباً، وتواضعاً لهما.

 

- مشاورتهما في بعض الأمور الخاصة؛ كالتخصص الجامعي، أو الزواج، أو السفر، والسكن، وغير ذلك.

 

- أداء بعض العبادات عنهما بعد وفاتهما؛ كالحجّ، أو قضاء الصيام.

 

- حسن الاستماع إليهما، وإعطائهما الاهتمام إذا تكلّما، وإشعارهما بالتفاعل بما يناسب كلامهما؛ من تحريكٍ للرأس، أو موافقةٍ للكلام، وإظهار الابتسام متى استلزم ذلك.

 

- مدحهما وذكر فضلهما، فإنّ الوالدين قدّما لابنهما في حياته الكثير من الأفضال؛ بالمال، والنصح، والإرشاد، والتوجيه، والتحفيز وغير ذلك، فإن مدح المرء والديه وذكّرهما بذلك في

كبرهما، كان ذلك من طرق برّهما، وإدخال السرور إلى قلبيهما. تفقّد حاجاتهما وقضائها.

 

- ويمكن للمسلم البرّ بوالديه بعد موتهما، من خلال: إرسال الدعوات إليهما، والاستغفار لهما، فهو من العمل الصالح الذي يستمرّ للوالدين بعد وفاتهما، حيث قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث...أو ولدٌ صالحٌ يدعو له).

 

- صلة أصدقاء الوالدين، والاستوصاء بهم وإكرامهم، فكان عبدالله بن عمر -رضي الله عنه- حريصاً على برّ أصدقاء وأهل والده الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حيث يُروى عنه: (أنّه كان إذا خرج إلى مكةَ كان له حمارٌ يتروَّحُ عليه، إذا ملَّ ركوبَ الراحلةِ، وعمامةً يشدُّ بها رأسَه، فبينما هو يوماً على ذلك الحمارِ، إذ مرَّ به أعرابيٌّ، فقال: ألستَ ابنَ فلانِ بنِ فلانٍ؟ قال: بلى، فأعطاه الحمارَ، وقال: اركب هذا والعمامةَ، قال: اشدُدْ بها رأسَك، فقال له بعضُ أصحابِه: غفر اللهُ لك، أعطيتَ هذا الأعرابيَّ حمارًا كنت تروحُ عليه، وعمامة ًكنت تشدُّ بها رأسَك، فقال: إنّي سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقول: إنَّ مِن أَبَرِّ البِرِّ صلةُ الرجلِ أهلَ وُدِّ أبيه، بعد أن يُولِّيَ وإنَّ أباه كان صديقاً لعمرَ). 

 

طـــاعة الوالدين 

 

كيفية بر الوالدين في الإسلام