رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حزام الانقلاب.. بوركينا فاسو أحدث اشتعال في غرب ووسط إفريقيا

غرب ووسط افريقيا
غرب ووسط افريقيا

تشهد منطقة غرب ووسط إفريقيا، حالة من عدم الاستقرار، نتج عنه إطاحات بالجملة في عدة دول بتلك المنطقة أحدثهم  بوركينا فاسو.

 

الاتحاد الأفريقي يعلق عضوية بوركينا فاسو

 

للمرة السادسة علي التوالي،  استيلاء الجيش في العديد من دول غرب  ووسط إفريقيا علي السلطة، وتلك المناطق قد قطعت خطوات واسعة من أجل استقرارها والابتعاد عن سمعتها باعتبارها "حزام انقلاب".

 

بوابة الوفد الإلكترونية  ترصد أبرز الانقلابات  التي طالت  منطقة غرب ووسط إفريقيا.

 

بوركينا فاسو "ساحل العاج"

 

في 30 سبتمبر الماضي، أعلن عسكريون عبر التلفزيون الرسمي لبوركينا فاسو، إقالة الرئيس الانتقالي ورئيس المجلس العسكري المقدم بول هنري سانداوجو داميبا ، وحل الحكومة وإغلاق الحدود حتى إشعار آخر.

 

وأصدر العسكريون بيانا أكدوا فيه أن التدهور الأمني في بوركينا فاسو، يبرر الخطوات التي تم اتخاذها ضد السلطة الحالية، وأنه تم تعليق العمل بالدستور في البلاد حتى إشعار آخر.

 

وكانت قد أفادت وسائل إعلامية بسماع دوي إطلاق نار كثيف في المعسكر الرئيسي للجيش، وبعض المناطق السكنية في عاصمة بوركينا فاسو.

 

فيما قالت حكومة بوركينا فاسو، الجمعة الماضية ، إن الوضع المتوتر في البلاد، يتربط بـ"أزمة داخلية في صفوف الجيش"، حي انتشرت القوات العسكرية على الطرقات الرئيسية، بعد سماع دوي إطلاق نار كثيف في العاصمة.

 

وقال المتحدث باسم الحكومة في بوركينا فاسو ليونيل بيلجو إن "المحادثات متواصلة من أجل التوصل إلى تسوية من دون مشاكل"، بعدما سمعت أصوات إطلاق نار صباحا

 

وانتشرت القوات العسكرية أمام مقر التلفزيون الوطني في بوركينا فاسو، حيث قٌطع البث التلفزيوني صباح اليوم، وحلت شاشة سوداء محل البرامج مع رسالة "لا إشارة فيديو".

 

المقدم بول هنري داميبا

 

تنحي المقدم بول هنري داميبا، القائد العسكري لوركينا فاسو، الذي انقلب عليه الجمعة الماضية، عن منصبه، حسبما ذكر زعماء دينيين ومحليين.

 

استقبل النقيب إبراهيم تراوري، الذي أعلن نفسه زعيمًا للبلاد، استقالة داميبا والشروط التي وضعها، وجاء الإعلان في أعقاب هجمات على مؤسسات فرنسية، بعدما ورد أن داميبا كان يتحصن في قاعدة عسكرية فرنسية.

 

وأفادت بعض التقارير الإعلامية، عن وجود المقدم بول هنري داميبا، في توغو.

 

النقيب إبراهيم تراوري

 

سطح فجأة النقيب إبراهيم تراوري، الذي أعلن نفسه زعيمًا للبلاد، بعد وضع خطط مستقبلية تضمن استقرار الوطن، من قوله " بإنه يريد إعادة النظر بالشراكة التي تربط بلاده بفرنسا، ورسم خريطة سياسية جديدة لإخراج البلاد من أزمتها الدستورية".

 

وعقب صعوده في المنصب، قال إبراهيم تراوري:" نود إبلاغ السكان بأن الوضع تحت السيطرة وتمت استعادة النظام"، مضيفا: "تعود الأمور تدريجيا إلى طبيعتها، لذلك ندعوكم إلى ممارسة أشغالكم بحرية وتجنب أي أعمال عنف وتخريب ولا سيما تلك التي يمكن أن ترتكب ضد سفارة فرنسا أو القاعدة العسكرية الفرنسية" في العاصمة واغادوغو.

 

كان إبراهيم تراوري، عسكريًا في البلاد، وعلي غرار الإنقلاب العسكري الذي نفذته مجموعة من العسكريين ضد الكولونيل بول هنري داميبا، أصبح نجم صاعد  خلال ساعات.

 

قبل الانقلاب كان تراوري، قائدًا لفيلق وفج مدفعية كايا في شمال بوركينا فاسو، فاسو قبل أن يتولى منصب رئيس الحركة الوطنية من أجل الحفاظ على الجمهورية إثر سقوط الكولونيل بول هنري داميبا.

 

التحق إبراهيم تراوري، بجامعة واغادوغو في العام 2006، ودرس الجيولوجيا قبل أن يحصل على شهادة بتقدير ممتاز،  في 2010 قرر الالتحاق بالأكاديمية العسكرية التي تدعى جورج نامونو والمتخصصة في تدريب عسكريين من فئة الكومندوس.

 

وبعد سنتين من التكوين في الأكاديمية العسكرية، تم إرساله إلى فوج المدفعية المتواجدة في منطقة كايا شمال بوركينا فاسو في 2014، ليحصل هناك على رتبة ملازم ثم رتبة كابتن في 2020 قبل أن يتم تعيبنه في شهر مارس، من نفس السنة قائدا للفوج العاشر للمدفعية العسكرية في منطقة كايا من قبل الكولونيل بول هنري داميبا الذي تمت تنحيته الأحد الماضي من رئاسة المجلس العسكري.

 

يبلغ إبراهيم تراوري من العمر 34 عاما. وهو يعتبر من بين الضباط الذين شاركوا في إزاحة رئيس بوركينا فاسو السابق روك مارك كرستيان كابوري من السلطة في يناير 2022،  فيما تعهد أيضا بمحاربة الجماعات الإرهابية التي تنشط في البلاد وفي منطقة الساحل.

 

محاولة انقلاب في مالي و الرئيس رهن الاعتقال

مالي

 

في 18 أغسطس 2020، قام المتمردين في  دولة مالي باعتقال  الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا، ورئيس حكومته فيما يبدو أنه محاولة انقلاب تتوج أشهرا من الاضطرابات في البلاد.

 

وذكر مصدران لوكالة "رويترز"،  أن جنودا متمردين اعتقلوا كيتا.

 

وقال أحد قادة التمرد لوكالة "فرانس برس"، أنه تم اعتقال كيتا ورئيس وزراءه، سوميلو بوييي.

 

وفي باريس، أعرب الرئيس إيمانويل ماكرون عن إدانته لمحاولة التمرد المستمرة في مالي..

 

وبحسب "رويترز"، فقد تحدث الرئيس الفرنسي، إيمانيول ماكرون،

هاتفيا مع كيتا وعدد من زعماء ساحل العاج والسنغال والنيجر، أي الدول المجاورة لمالي،

 

مشددا على دعم جهود الوساطة في هذا البلد الذي يشهد أزمة متفجرة منذ أشهر.

.

وكانت وكالة "أسوشيتد برس" أفادت في وقت سابق بأن جنودا ماليين شرعوا فيما يبدو أنها محاولة تمرد، إذ اعتقلوا عددا من كبار ضباط الجيش والمسؤولين.

 

وتشهد مالي منذ عدة أشهر مظاهرات مناهضة للحكومة دعت إلى استقالة الرئيس أبو بكر كيتا.

 

وفي 25 مايو 2021م، أعلنت سلطات الانقلاب في مالي، تجريد القادة الانتقاليين من صلاحياتهم، وفقًا لما ذكرته فضائية "العربية" في نبأ عاجل.

 

وتأزم الوضع في مالي مساء أمس الإثنين، إثر الإعلان عن التشكيلة الحكومية الجديدة، حيث تم اقتياد كل من الرئيس والوزير الأول للمرحلة الانتقالية باه نداو ومختار وان بالإكراه من قبل جنود الى معسكر الجيش في "كاتي" قرب باماكو.

 

وأعربت الجزائر عن قلقها البالغ إزاء تطورات الأوضاع في مالي، مؤكدة رفضها لأي عمل لتكريس تغيير الحكومة بالقوة.

 

ذكرت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية - في بيان اليوم الثلاثاء - أنه "تتابع الجزائر بقلق بالغ التطورات الأخيرة في جمهورية مالي وتؤكد رفضها القاطع لأي عمل من شأنه تكريس تغيير الحكومة بالقوة، في انتهاك للمبدأ الأساسي للاتحاد الأفريقي في هذا الخصوص".

 

ودعت جميع الأطراف المعنية إلى إبداء حس المسؤولية وتفضيل الحوار؛ من أجل الحفاظ على مسار سلمي وهادئ للمرحلة الانتقالية والحفاظ على السلام والاستقرار في البلاد.وجددت الجزائر دعمها للسلطات الانتقالية في مالي، بقيادة رئيس الدولة باه نداو، التي ظلت تقدم دعمًا متعدد الأوجه لها بهدف تحقيق العودة للنظام الدستوري بصفة نهائية، على أساس الالتزامات التي تم التعهد بها بموجب بنود الميثاق الانتقالي المعتمد في 12 سبتمبر 2020، والتي أقرتها الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (الإيكواس).

 

تحت ضغط من جيران مالي، في غرب إفريقيا وافق المجلس العسكري على التنازل عن السلطة لحكومة، مؤقتة بقيادة مدنية مكلفة بالإشراف على فترة انتقالية مدتها 18 شهرا إلى انتخابات ديمقراطية في فبراير 2022.

 

غدًا.. مجلس الأمن الأفريقي يبحث مُستجدات الأوضاع في بحيرة تشاد

انقلاب في تشاد

 

في 20 أبريل 2021، أفاد التلفزيون الرسمي التشادي، بمقتل الرئيس إدريس ديبي متأثرًا بإصابته خلال اشتباكات .

 

وفي نفس الشهر ، تولي الجيش إدارة البلاد، وبموجب القانون التشادي، كان من المفترض يصبح رئيس البرلمان رئيسًا للبلاد، ولكن مجلسا عسكريا تدخل وحل البرلمان باسم ضمان الاستقرار

 

وعين الجنرال محمد إدريس ديبي، نجل ديبي، رئيسًا مؤقتًا وكُلف بالإشراف على فترة انتقالية مدتها 18 شهرا للانتخابات، أدى انتقال السلطة إلى اندلاع أعمال شغب في العاصمة نجامينا. قمعها الجيش

 

موضوعات ذات صله:

سفير مصر في بوركينا فاسو يبحث ملفات عاجلة مع وزيري البيئة والاقتصاد

تشاد.. اعتقال أحد منظمي مظاهرة السبت الماضي العنيفة

جدل بعد زيارة رئيس حكومة تشاد لفرنسا

انقلاب مالي.. تجريد القادة الانتقاليين من صلاحياتهم

جيش بوركينا فاسو يُطيح بالرئيس ويغلق الحدود.. إطلاق النار لا يتوقف

بوركينا فاسو تُعلن إقالة الرئيس وإغلاق حدود البلاد (تفاصيل)

بوركينا فاسو تُعيّن حكومة للمرحلة الانتقالية من 25 وزيرًا

 

 لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا.