البابا تواضروس يوزع المياه المقدسة على المصلين بالكاتدرائية المرقسية (شاهد)
بدأ قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، منذ قليل، توزيع المياه المقدسة على المصلين بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
اقرأ أيضًا..
رئيس الإنجيلية يوضح لـ"الوفد" أساسيات النظام الكنسي والمذاهب التابعة للطائفة
٦٠ عامًا على أسقفية الخدمات بالكنيسة القبطية
طاف البابا تواضروس أرجاء الكاتدرائية المرقسية بالعباسية خلال القداس الإلهي الاحتفالي بالذكرى الـ٦٠ على أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية من أجل توزيع المياه المقدسة على الأقباط.
تعتبر المياه المقدسة أحد الأركان العامة في القداس الألهي إذ يعتبرها الكثيرون أن من أخذ قسطا منها نال نصيبا وفيرا من البركة والخير
وتردد على المذبح المقدس الذي ينتصف الكاتدرائية المرقسية بالعباسية خلال القداس الإلهي الاحتفالي بمرور ٦٠ عاما على أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية.
وألقى كل أب كاهن وأسقف أثناء مروره على محراب المذبح كلمة روحية على أحد القديسين أصحاب الخدمات المختلفة في تراث الكنيسة القبطية.
حرصت الكنيسة على تكريم أسماء عددٍ من الشخصيات التي تركت أثرًا كبيرًا خلال فترة خدمتها في أسقفية الخدمات.
عيد الصليب المجيد
تُضيئ في هذه المناسبة الكنائس القبطية بإشعال الشموع الذي ينثر في وجدان أبنائها السعادة والبهجة الممزوجة بالروحنيات المقدسة التي تحملها خصوصية الاحتفال بعودة الصليب المقدس الشاهد على معاناة المسيح من أجل خلاص الأمة.
لهذا السبب يحتل عيد الصليب مكانة خاصة
وورد في الكتب التاريخية عن قول المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الروماني، في عام 135ميلادية هو من أقام على التل -الذي حفظ الصليب- هيكلًا للزهرة الحامية لمدينة روما، ووقع الاكتشاف على المكان الحاضن لهيكل الصليب عن طريق الملكة هيلانة بعدما شجعها ابنها الامبراطور "قسطنطين" أمر جنوده ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندى.
مناسبات في الكنائس القبطية
احتفلت الكنيسة المصرية بعيد النيروز عقب فترة صوم العذراء وعيد العنصرة الذي جاء بعد احتفالات الكنائس المتتالية من عيد الصعود وذكرى دخول السيد المسيح إلى أرض مصر الني تمثل بداية أهم حقبة تاريخية في الإنسانية وبداية مسيرة الخلاص على أرض الكنانة برحلة العائلة المقدسة هذا البلد.
توالي الاحتفالات في الكنائس المصرية
وأقامت الكنائس المصرية احتفالية بمناسبة عيد الأباء الرسل بعدما أنهت فترة الصوم التي جاءت عقب "الخماسين المقدسة" وهى الأيام التي تأتي عقب عيد القيامة المجيد وتستمر حتى عيد العنصرة وتكون استعدادًا للعيد فتشهد خلالها إقامة مراسم الفرح فلا يُصام فيها عادة ويجري الطقس فيها باللحن الفرايحي.
هروب العائلة المقدسة إلى مصر
تحرص الكنائس في مصر على إحياء هذه الذكرى المجيدة التي توثق رحلة العائلة المقدسة إلى أرض مصر ولحظات دخول السيدة العذراء وابنها الرضيع يسوع المسيح برفقة يوسف النجار إلى مصر خوفًا من بطش هيرودس الملك الذي أقسم على قتل المسيح حفاظًا على الهيمنة والحكم فصار يذبح الأطفال الأبرياء، فأعدت العائلة أمتعتها وظلوا في طريقهم من القدس حتى مصر.
موضوعات ذات صلة..
منسق مسار العائلة المقدسة لـ"الوفد": إحياء رحلة المسيح في مصر هدية للعالم
مسار العائلة المقدسة في مصر| الهروب من الخوف إلى الأمان في 25 محطة (بالصور والفيديو)
يوميات العائلة المقدسة بمصر.. ومسارات تحفظها مصر من الاندثار