رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

منسق مسار العائلة المقدسة لـ"الوفد": إحياء رحلة المسيح في مصر هدية للعالم

المهندس عادل الجندي
المهندس عادل الجندي منسق لمسار العائلة المقدسة في مصر

قال المهندس عادل الجندي، المنسق الوطني لمسار العائلة المقدسة في مصر ومدير عام الإدارة الاستراتيجية بوزارة السياحة والآثار، أن هذا العام يشهد انتهاء الأعمال على الأرض قبل مرحلة الاستثمارات، وهو رصد لتاريخ 8 أعوام على المشروع الذي بدأ في أكتوبر عام 2014.

 

اقرأ أيضًا..

راعي السريان الأرثوذكس لـ"الوفد": العائلة المقدسة اختارت مصر لتأمن من خوفها

 

وكشف في حواره لـ"الوفد" أنه كان  اإعلان الأول لفكرة إحياء المسار كان بحضور رئيس الوزراء آنذاك إبراهيم محلب، وكل الوزراء وبمشاركة سفراء دول الاتحاد الأوربي والسفراء المقيمين في مصر ودول إفريقيا للأسواق المستهدفة لهذا المشروع  من شرق أوروبا والبرازيل وأمريكا اللاتينية وجنوب إفريقيا وإندونيسيا  وكينيا وأوغندا.

 

وأضاف المهندس عادل الجندي، أن انطلاق المشروع تنفيذيًا على الأرض بدأ حين أعلنت مصر في هذا اللقاء بقاعة المتحف القبطي في مجمع الأديان بمصر القديمة أنها بصدد بداية مشروع روحى جديد تحت مسمى" إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة ".

 

وفى عام 2015 بدأت رحلة التعرف على المشروعات المماثلة فى العالم  من خلال زيارة أسبانيا في مدينة سانتياغو، باعتباره جزء من سانت جيمس وهذا المسار الروحاني كان نموذجًا يعبر من خلال 3 دول أسبانيا وفرنسا والبرتغال مرورًا بكنيسة سانتياغو دي كومبوستيلا في مدريد، وكانت هذه الزيارة لدراسة التجربة والمشاركة في أول مؤتمر دولى للحج السياحي في العالم  برعاية وترتيب منظمة السياحة العالمية وتم خلاله عرض استراتيجية دولية للمشروع .

 

كانت هذه المرحلة بداية قصة التوعية الدولية بأن مصر تمتلك هذا الإرث مؤكدًا وجود صدى كبير من خبراء الآثار ومنظمة السياحة العالمية  التي أرسلت متخصصين لدراسة المشروع  وإعطاء نصائح.

 

وأكد المنسق الوطني لمسار العائلة المقدسة في مصر، أن هذا المشروع  أقيم بالتعاون بين الجهود المحلية واستشارة الخبراء الدوليين ثم بدأ تحديد المشروع على مراحل  مرتبطة باستراتيجية التشغيل ثم جاءت مرحلة وضع المسمى الصحيح ووقع الاختيار الأفضل أن يطلق مُسمى المسار الروحاني لرحلة العائلة المقدسة في مصر حتى يكون المشروع شامل وليس للمسيحيين فقط لكن لكل الإنسانية ومن يبحث فى قصة مغامرة وهروب السيد المسيح إلى مصر.

 

وسرد في حديثة لـ"الوفد" أن المشروع اتبع استراتيجية تتميز بالشمولية  ونضمن استفادت المجتماعات المحلية المحيطة  بهذاالموقع من عوائد المشروع وكان التطوير في البنية الأساسية يشمل الموقع وطرق الوصول وتنمية المجتمع المحلي المقيم وتدريبه على ممارسة الأنشطة والصناعات الحرفية القائمة على هذه الرحلة

 

وأضاف، أنه فى عام 2017  بدأ العمل باستيراتيجية أساسها أن مسار العائلة المقدسة قائم على محور عمرانى يقوده قطاع السياحة ومحوره يضم 25 قطب تنموي معظمها من المناطق الفقيرة والمهمشة وترتبط هذه النقاط عن طريق  تأهيل المتصلات السياحية والطرق الرئيسية التى تضمن الإنتقال الأمن للسائحين من نقطة تبدأ في شمال شرق البلاد في فرما شمال سيناء تنتهي عند أسيوط وهذا ما تم بالفعل حاليًا.

 

وقال أن نتيجة الزخم التنموي للدولة المصرية كان مفاجئ للعالم حيث كانت الدعوات لهذا المشروع تقتصر على المُلصقات ولم يكن هناك إرادة لتحقيقها وإلا أن قرار التنفيد  على الأرض مع توافر الإرادة السياسية بوجود الرئيس عبد الفتاح السيسي أصبح  كل شىء يمكن تنفيذه.

 

بدأت الدولة فى التنفيذ على الأرض مع الجهات الوطنية وصدر قرار بتشكيل لجنة وطنية  لإدارة المشروعات  أساسها ومفعلها الرئيسي وزارة السياحة والآثار صاحبة الفكر الاستيراتيجي والتنموي والرؤية التسويقية ووزارة التنمية المحلية  كمنسق مابين وزارة السياحة والمحافظات التي يمر فيها المسار على 11 نقطة، وتم إضافة  أجهزة آخرى متخصصه لتدقيق العمل مثل الجهاز القومى للتنسيق الحضاري وكعنصر رئيسي في كل الفعاليات الكنيسة القبطية باعتبارها المرجعية التاريخية والدينية للمشروع.

 

وأدى هذا الزخم إلى  رصد هذه الفعاليات وبداية الزيارات حيث استقبلت مصر وفود من كنائس المسكونية الإنجيلية والكنائس الفرنسية ودولة الفاتيكان برفقة 30 مُصاحب وكانت زيارة هامة للذراع الإعلامي للفاتيكان وهى المسئولة عن إصدار "كتالوج الفاتيكان" ونتيجة  هذه الجهود صحبها زيارة البابا فرنسيس إلى مصر مرتين وأعلن أمام العالم اعتبار مصر دولة حج مسيحية ورفع أيقونة مسار العائلة المقدسة على كتالوج الحج الفاتيكانى وكانت نقطة تسويق مدهشة وقوية جدًا للمشروع.

 

انتهىت 3 نقاط رسميًا وافتتحت  بحضور وزيري السياحة والآثار والتنمية المحلية، في الدلتا، وفي سخا بكفر الشيخ، التي تضم حجر مطبوع أعلاه قدم السيد المسيح، وسمنود فى الغربيه فيها المأجور المقدس، وتل

بسطا في  الشرقية التي  شهدت قصة تحطيم الأوثان أثناء دخول العائلة المقدسة.

 

وأضاف، أن هذا المشروع لم يكن من السهل أن ينطلق منفردًا بل يجب أن يتم تحميله على منتج سياحي معروف كالسياحة النيلية لكن شريطة أن تكون هذه المنتجات متوافقه مع طبيعة الشريحة السياحية التى تزور المنطقة و تناسب جميع المناطق بالإضافه أن معظم المواقع تقع على نهر النيل، والسياحة الثقافية و الآثارية مناسبة لأن الشريحة المستهدفه هم كبار السن وذوي القدرات الخاصة وهى الشريحة الأعظم في المسار وبالتالي تم تنمية هذه  المسارات على المراسي النيلية وأصبحت مستعدة لإستقبال السفن لتمرعلى مسار العائلة ومن أجل تعظيم الرحلة السياحية بدأت فكرة وضع مرسى نيلي أمام كنيسة العذراء بالمعادي لانها نقطة مفصلية.

 

وقال المهندس عادل، أن مصر تستقبل حاليًا وفود من العالم وأثناء أعمال التفقد فى المناطق الخاصة بالمشروع وجد أعداد كبيرة من ألمانيا والمكسيك  ويعتبر هذا المشروع من الهدايا العظيمة التي تقدمها مصر للعالم، وقبل نهاية  العام الجاري ستعلن افتتاح مسار العائلة المقدسة.

 

وانتهى المشروع من  البنية الأساسية على الأرض والتي تؤهل الزيارة والخطوة الثانية والأهم  أن الدولة قطعت مايقرب 60% من وضع كيفية استفادت المستثمرين أو شركاء التنمية من هذا المشروع بعد ضمان الزيارة وعودة السياحة وبالتالي عودة الفائدة على الاقتصاد الوطني من العوائد السياحية عودة الفائدة على القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والأهالي المحلية .

 

وفي المرحلة المقبلة بعد التشغيل هى المخطط  الاستثماري كل منطقة أو نقطة من حول هناك فرص استثمارية وتم الأن الانتهاء مايقرب من 70% من المخطط الإستثماري على سبيل المثال الانتهاء من منطقة الفرما و جبل الطير وأصبحت على استعداد لاستقبال الإستثمارات وطرح مشروعات وتم وضع الحسابات الخاصة بالتكاليف والاستثمار وتم مخطط وادي النطرون وأسيوط في منطقة "المحرق" ولاتزال  الأعمال الخاصة فى كافة النقاط لاتاحة الأراضي لعمل مخططات تفصيلية وتطرح الاستثمار وجمعيات ومنظمات المجتمع المدني  والأهالي للاستفادة من الأنشطة على هامش المشروع ومنها بناء الفنادق المتوافقة مع طبيعة المنطقة ويمكن عمل بازارات من الجمعيات الأهلية وأسواق لبيع منتجات الحرف اليدوية وكل الصناع المحليين والمشاركة في العادات والتقاليد الشعبية التي تمارس على هامش هذه النقاط  وتكون الاستفادة مباشرة.

 

وتم افتتاح اربعة نطاق في وادي النطرون تتويجًا للمجهودات السابقة وتمهيدًا لاستكمال باقي النقاط فتحنا 3 نقاط الدليتا وواليوم 4 نقاط في وادي النطرون ولاتزال 7 نقاط وتتبقى مصر القديمة  ومن المقرر تنتهى مع المشروع تلال الفسطاط قريب وشجرة مريم في المطرية ودرونكا والمحرق في أسيوط وجبل الطير في المنيا كل هذه النقاط  تعتبر  مستعدة للافتتاح.    

موضوعات ذات صلة..

أسباب اختلاف الكنائس الشرقية والغربية في الاحتفال بعيد القيامة المجيد

ما لا تعرفه عن عيد القيامة المجيد وطقوس "سبت النور" 

المسيح قام ..القصة الكاملة لمعجزة ظهورالنور من قبر يسوع في كنيسة القيامة بالقدس