رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

علماء يقترحون إعادة هيكلة المدن لتجنب آثار التغير المناخي

 التغير المناخي
التغير المناخي

دعا مجموعة من العلماء من الجمعية البيئية الخيرية الدولية لعلم الحيوان في لندن إلى إعادة تطوير المدن وهيكلتها بشكل صحيح مع مراعاة إنشاء مناطق طبيعية.

 

اقرأ أيضًا| بالفيديوجراف.. 10 معلومات عن أهمية التنوع البيولوجي


ونقل موقع الجمعية "زيد إس إل" عن الخبراء، أن استعادة التنوع البيولوجي يمكن أن تحمي سكان المناطق المأهولة من الاحتباس الحراري غير الطبيعي وحرائق الغابات والفيضانات والكوارث الأخرى.

 

ويقترح الباحثون ترك المزيد من المناطق التي لم يمسها أحد في الحدائق والمقابر وعلى طول السكك الحديدية، وتخصيص مناطق من المنشآت الصناعية السابقة للمناطق الطبيعية.
 


كما طالب الخبراء بتحرير الأنهار من أنابيب اجترار المياه والصرف الصحي التي أحاطت بها، وتغطية ضفافها بالنباتات، وإزالة الحواجز التي تعيق حركة الأسماك.

 

ويمكن لسكان المناطق الحضرية (سكان المدن) أيضًا القيام بدورهم في الإنقاذ من آثار الاحتباس الحراري، فقد طُلب منهم ترك جزء من حدائقهم الخاصة في البرية، وتجنب استخدام العشب الصناعي ومبيدات الآفات، حسبما ذكر موقع الجمعية.

 


ووفقًا للمؤلف الرئيسي للدراسة وخبير المناخ والتنوع البيولوجي في الجمعية، الدكتورة ناتالي بيتوريلي، فإن

العلاقة بين أزمة المناخ وفقدان مساحات الطبيعة الخضراء معترف بها الآن على نطاق واسع، وأصبحت إعادة تهيئة المناطق الحضرية طريقة شائعة لمعالجة المشكلة.


وفي عام 2022، وبعد 400 عام من الغياب، عاد القنادس الأوراسيون إلى نطاق الغابات في إنفيلد، شمال لندن، حيث إنهم يستعيدون موئلهم الطبيعي، ومن المتوقع أن يقلل هذا من مخاطر الفيضانات في المدينة، حسبما ذكرته الدراسة.


وأوضح الباحثون أن مثل هذه الابتكارات في المدن الكبرى لها تأثير مفيد على الصحة العقلية، لأنها تمنح السكان الفرصة للتفاعل مع الطبيعة.

ووفقًا للعلماء، فبحلول عام 2050، من المرجح أن يعيش غالبية سكان العالم في المدن، وفي هذا الصدد، سيكون لإنشاء مناطق طبيعية تأثير إيجابي على السكان.