رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

المصابيح الموفرة للطاقة تؤثر سلبًا على صحة الإنسان والحيوان

 المصابيح الموفرة
المصابيح الموفرة للطاقة

أوضحت نتائج دراسة حديثة أجريت في جامعة إكستر البريطانية ونشرت في مجلة Science Advances أن الضوء الأزرق الصادر عن المصابيح الموفرة للطاقة يؤثر سلبًا على صحة الإنسان والحيوان وفقاً لصحيفة الغارديان البريطانية.

 

(أقرأ أيضًا) زيادة أسعار الكهرباء.. طريقة اختيار أجهزة موفرة للطاقة

 

المصابيح الموفرة للطاقة تؤثر سلبًا على صحة الإنسان والحيوان

 

وحدد الباحثون التحول في نوع تقنيات الإضاءة التي تستخدمها الدول الأوروبية ليلاً  لإضاءة الشوارع والمباني.

 

وباستخدام صور التقطتها محطة الفضاء الدولية (ISS)، وجد الباحثون أن الانبعاثات ذات اللون البرتقالي من مصابيح الصوديوم القديمة حل محلها مؤخراً انبعاثات زرقاء اللون تنتجها مصابيح (إل إي دي LED).

 

وفي حين أن هذه المصابيح توفر الطاقة بشكل كبير، فقد أكد الباحثون أن زيادة إشعاع الضوء الأزرق المرتبط بها تسبب تأثيرات بيولوجية سلبية كبيرة في جميع أنحاء القارة.

 

وتزعم الدراسة أيضاً أن الأبحاث السابقة حول تأثيرات التلوث الضوئي قد قللت من أهمية تأثيرات إشعاع الضوء الأزرق.

 

وقال الفريق إن من أهم العواقب الصحية للضوء الأزرق هي قدرته على قمع إنتاج الميلاتونين، وهو الهرمون الذي ينظم أنماط النوم لدى البشر والكائنات الحية الأخرى، الأمر قد يؤدي في النهاية إلى تفشي مجموعة متنوعة من

الأمراض والمشكلات الصحية المزمنة فيما بينهم.

 

وأضاف الباحثون في دراستهم أن زيادة إشعاع الضوء الأزرق في أوروبا أدت إلى تقليل رؤية النجوم في سماء الليل، الأمر الذي قد يقلل من إحساس الناس بالطبيعة.

 

وتابعوا: "يمكن للضوء الأزرق أيضاً تغيير الأنماط السلوكية للحيوانات بما في ذلك الخفافيش والعث، حيث يمكن أن يغير تحركاتها تجاه مصادر الضوء أو بعيداً عنها، وقد يتسبب ذلك في اقترابها من البشر ونقلها للأمراض بسهولة لهم".

 

وأشارت الدراسة إلى أن أكثر الدول تأثرا بسلبيات إضاءة الشوارع بالمصابيح الموفرة للطاقة هي المملكة المتحدة وإيطاليا ورومانيا وآيرلندا وإسبانيا، فيما أكدت أن التأثيرات كانت أقل بكثير في بلدان مثل النمسا وألمانيا، اللتين لا تزالان تعتمدان على إضاءة الشوارع بمصابيح الصوديوم القديمة.