رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الموت أكرم لجيلي من طلب فرصة عمل

 المخرج عمر عبدالعزيز
المخرج عمر عبدالعزيز

** النقابات الفنية تعانى من الأزمات وأسماء كبيرة تنتظر الـ500 جنيه كل شهر.. هناك مخطط لزيادة وجود مطربى المهرجانات ومحاربة الفن الراقى فى مصر.. أتمنى وجود مهرجان سينما فى كل محافظة.. نعانى بشدة فى العثور على فيلم يصلح للمهرجانات..

 

قليل من المبدعين فى الفن ينتهى تأثيرهم بعد غيابهم عن ساحة الإبداع.. لأنهم كانوا وما زالوا الأكثر عمقا فى وجدان الجمهور خاصة فى فن السينما، التاريخ لا يكذب ولا يتجمل.. ليس شرطا أن يكون إبداعك بالكم لكن الأهم هو الكيف، وأن تصنع ذكرى خالدة فى عقل جمهورك بفن هادف وراقٍ حتى وان كان هذا الفن هو سينما الكوميديا، والتى دائما ما تصنف على انها فن التسلية ولا تصنف اطلاقا فى اختيارات المهرجانات الفنية.

 

** خريطة الإنتاج الفنى فى مصر تحتاج لإعادة نظر

 

المخرج الكبير عمر عبدالعزيز هو أحد رواد الاخراج السينمائى خاصة الكوميديا التى تعد من أصعب أنواع الأفلام السينمائية وأكثرها تأثيرا فى وجدان المشاهد ولأنه تربى على يد شقيقه المخرج الكبير محمد عبدالعزيز وهو واحد من أهم مخرجي الكوميديا فى مصر عمل عمر مساعدا له فى أكثر من فيلم. وعندما نجح أن يعبر امتحان الإخراج صنع وقدم أروع أفلام السينما ما بين كوميديا ورومانسية تجسدت فى علامات سينمائية. منها فيلم «يارب ولد».. و«الشقة من حق الزوجة» فى نوعية الكوميديا.. وفيلم «بريق عينيك» فى أفلام الرومانسية.. ورغم كونه رئيس اتحاد النقابات الفنية أصبح عمر عبدالعزيز حبيس موهبته حبيسة مثل غيره من المبدعين من جيله بعد كل هذا المشوار الطويل الملئ بالنجاحات.. رغم أنه مازال يتمتع بالقدرة على الابداع والعطاء ولديه الكثير من الطموحات الفنية التى يحلم بها . واكتفى بإدارة ملف اتحاد النقابات الفنية التى من المفترض أنها تحمى الابداع وتفتح الابواب لكل موهبة حقيقية لكن يظل المثل القائل باب النجار...

الموت أكرم لجيلى من طلب فرصة عمل

لذلك كان الحوار معه مؤثرا كموهبته وكتاثيره فى صناعة السينما والدراما كواحد تعامل مع اصعبها وهى الكوميديا وتعامل مع كبار نجومها فى هذا التوقيت ..اين هو الآن من الفن وسر ابتعاده وكيف يرى مضمون ما يقدم ..وماذا يقدم اتحاد النقابات الفنية..وغيره كل هذه الأسئلة عن مشواره وسر انحيازه الكوميديا كان معه هذا الحوار؟

** بداية كان السؤال المنطقى أين المخرج عمر عبدالعزيز فى ساحة الابداع ؟

ضحك قائلا: هو فيه فن الآن، للأسف لم نر إبداعا إلا القليل مما يقدم ما نراه يعتمد على أشياء أخرى ليس من بينها مصطلح الابداع، لأن خريطة الإنتاج تم توزيعها بشكل خاطئ وتعتمد على فئة عمرية واحدة ليس من بينها جيلى وجيل الخبرة والمبدعين من المخرجين والكتاب ومديرو التصوير، هل يعقل أن مبدعين كبارًا مثل إنعام محمد على ورباب حسين وجمال عبدالحميد ومحمد أبوسيف وهانى لاشين وغيرهم من المخرجين لا يعملون أى أعمال، وأنا منهم منذ نحو 15عاما حتى المخرج الكبير محمد فاضل يخرج مسلسل الضاحك الباكى بعد سنوات من الغياب، أضف إلى ذلك كتاب مثل محمد جلال عبدالقوى.. وبشير الديك بدون عمل ومديرو تصوير مثل سمير فرج وعصام فريد وسعيد شيمى ومحسن أحمد فى بيوتهم كل هؤلاء خدموا السينما وقدموا إبداعا حقيقيا ومازالوا قادرين على العطاء والعمل. لكن من يديرون صناعة الفن لا يروننا للأسف والنتيجة هى ما نراه من أعمال سواء سينما أو دراما لا تعيش بعيدا عن توقيت عرضها.

 

** لكن هى متغيرات الواقع وطبيعة الكون كل جيل يأخذ فرصته؟

بالضبط لكن كل المؤسسات تعتمد فى جزء كبير فى عملها على عناصر الخبرة ونحن جيل يمتلك الخبرة والموهبة والعمل وما يقدمه هذا الجيل فى يوم نقدمه نحن فى ساعات لكن بخبرة وأكثر عمقا وبقاءً فى ذاكرة الجمهور وتاريخنا يؤكد ذلك. ونحن لسنا فى صراع أو مشكلة مع الجيل الحالى لأن الكثير منهم يمتلك مواصفات الابداع والموهبة لكن الصعب فى الأمر هو أننا جيل كامل ويبقى منه القليل لسنا فى حسابات من يديرون الصناعة وخارج خريطة الإنتاج وهو للاسف جيل عمل لتاريخه وامتناع الجمهور ولم يجمع فلوس وعندما ينتظر الفرصة فهو يبحث عن تفريغ موهبته وليس جمع المال فقط.

 

** وهل ترى ذلك إبعادًا مقصودًا لجيلك؟

يبدو أن الاتجاه العام لمن يديرون الصناعة أنهم لا يريدون الكبار، لأنهم لا يسمعون الكلام ليس أكثر وليس حقيقيا أى أسباب أخرى والنتيجة أن معظم ما يقدم تحول لعنف وقتل ونصب وان تيمة البطل الشعبى انحدرت بشكل كبير وأصبح قليل ادب وبالتالى فقد الشباب القدوة الحقيقية وضاعت ملامح الشخصية المصرية الأصيلة التى تربى عليها جيلنا ومن قبلنا لذلك التقط الصبية والمراهقون كل اعمال العنف والبلطجة والسرقة من هذه النماذج التى تقدمها السينما والدراما. حتى الكوميديا التى كانت تملأ ساحة الفن أصبحت استظرافًا واستخفافًا بعقل المشاهد وللاسف هى نفس الوجوه المسيطرة على ساحة الفن منذ فترة وحتى لو تقدم اختلافًا ما كنا نشعر بالضيق انا وجيلى من المبدعين القادرين على العطاء والنجاح والاختلاف.

 

** بوصفك رئيس اتحاد النقابات الفنية لماذا لا تتدخل لصالح جيلك؟

أثق تماما أننى وجيلى يتمنى الموت قبل أن يطلب العمل من أحد، ولكن الطبيعى كما يحدث فى كل العالم أن يبحث الصناع عنا ونكون على رأس الخريطة الإنتاجية وليس العكس ثم إن النقابات الفنية أصبحت تحمل عبئا ثقيلا من حيث توفير المعاش والعلاج وهموم أعضائها وقليلا منها ما يتمكن من توفير فرص وهذه العدالة وهى صفة الخالق لابد أن تكون فى حسابات من يعدون خريطة الفن فى مصر ويكون من بينها الممثل والمخرج والكاتب ومدير التصوير من خلال موهبتهم فقط وليس عمرهم.

** بالقياس عليك كمبدع سينمائى أين مشروعاتك؟

ما يقال عن الدراما يقال عن السينما الاول كان الإنتاج السينمائى يصل حتى 70 فيلمًا فى السنة الآن نتحدث عن إنتاج لا يصل فى أقصى أحواله لـ20 فيلمًا فى السنة وبالتالى أصبحت فرص تواجد هذه الأسماء الكبيرة والمبدعة على الساحة معدومة لأن من يديرون صناعة الدراما هم من يديرون تحت عباءتهم صناعة السينما وبالتالى ضاعت فرص الكبار فى التمثيل والإخراج والتأليف والتصوير للأبد في حين صناعة الفن فى كل العالم تقدم لهم إنتاجًا فنيًا خاصًا بهم.

 

** سمعنا عن بروتوكول تعاون انتاجى بين الشركة المتحدة ونقابة السينمائيين للمشاركة فى خريطة الإنتاج الدرامى، ماذا تم؟

لم يحدث أى جديد، النقابة قدمت بدورها نحو 17مسلسلا وكانت متنفسًا وفرصة لغير القادرين من المبدعين والفنانين على الوصول لخريطة الإنتاج لكن للاسف الأعمال كلها محلك سر وتتحرك اعمال من لهم القدرة على الوصول إلى منافذ الإنتاج.. لأن الخريطة متوزعة غلط للآسف.

 

** نحن فى مرحلة بناء الدولة ونحتاج لبناء الفكر أين دوركم؟

نحن لو فتحنا ملف النقابات سنحزن لأن دورنا للاسف انحسر فى توفير معاش يصل فى معظم الأحيان لـ500جنيه وترى أسماء كبيرة وكانت نجوما فى مجالها تنتظر شهريا هذا المبلغ ناهيك عن ضرورة توفير العلاج وكل الخدمات وليس أمامنا حل الا إعادة النظر فى توزيع خريطة الإنتاج لتوفر فرص عمل لمن يجلسون فى بيوتهم لانتظار الرحمة وهم كثيرون وحالهم يزعل لأنهم لم يأخذوا فرص العمل ولم يجمعوا المال مثلما نراه الآن.. والأمل هو تغير فكر القائمين على الصناعة والتنوع الإنتاجى وهو أمر أطرحه على الشركة المتحدة والقائمين عليها.

 

** وأين دور اتحاد النقابات الفنية فى حماية المهن الفنية فى ظل غياب الدور الحقيقى للنقابات الفنية؟

إذا نظرت لحال اتحاد النقابات الفنية ستجده أمرًا محزنًا للغاية، من المفترض أن نحصل على عشرة فى المائة من فائض النقابات لكن النقابات للأسف فى حالة تعثر مادى عليها أعباء كثيرة ولديها مشاكل فى توفير احتياجات أعضائها وهناك اسماء كبيرة فى عالم الفن تحتاج لمساعدة والاتحاد يأخذ 41 ألف جنيه دعما من الدولة وحجم مصروفاتنا يزيد على 300 ألف جنيه. للأسف ظروف النقابات لا تعطيها فرصة لزيادة دخلها وهو أمر لا يأتى لا بمساندة الدولة وصناع الفن وعمل الاعضاء.

 

** لكن هناك نقابات تديرها نفس الوجوه منذ سنوات لم تقدم شيئا؟

بالتأكيد من يجلس فى موقع المسئولية لابد أن يراعى ربنا أولا من يأتى به الصندوق نقيبا أو مجلسا أمر يخص أعضاء الجمعية العمومية وهم القادرون فقط على محاسبة المجلس ولكن كل النقابات لها موعد محدد لانتخاب مجلسها، لكن كورونا أخرت انتخابات بعضها. واضاف: مثلا نقابة الموسيقيين ستجرى انتخابات النقيب للفترة التكميلية خلال أيام بعد اعتذار المطرب هانى شاكر عن الاستمرار بسبب مشاكل النقابة مع أعضائها وقضاياهم الشائكة وأيضا الدور على نقابة السينمائيين ونحن بدورنا فى اتحاد النقابات الفنية ننسق بين النقابات المهنية قدر المستطاع لكن أؤكد أننا جميعا نواجه مشاكل صعبة.

 

** ولماذا غاب الاتحاد عن دعم دور هانى شاكر فى مواجهة الهبوط الغنائي؟

بالعكس قمنا بمحاولات كثيرة لحل المشاكل، لكن يبدو

أن هناك مخططًا لزيادة وجود مطربي المهرجانات، فكلما يتم محاولة تقنين وضعهم أو حتى منعهم فى مصر نجد دولًا أخرى تستقطبهم مما يزيد من شهرتهم، وجهت أكثر من نداء للأعضاء بأن يتعاونوا ويحبوا نقابتهم ثم أخيرا طلبت فتح باب الترشيح للانتخابات وإن شاء الله يوفقون لما فيه مصلحة الفن الراقي.. أما دور غرفة صناعة السينما فى حماية الفيلم المصرى وتوزيعه وحقوقه بالداخل والخارج وتيسير عمل صناع السينما، لكن للاسف هذا الدور يحتاج دعم ودور الدولة ووضع تشريعات وقوانين لدعم الصناعة التى كانت عنوانًا لمصر وتحقق اكبر دخل بعد محصول القطن.. أما الشركة القابضة للسينما فهى مازالت لم تأخذ خطوات حقيقية على الارض ولابد أن تبادر وزيرة الثقافة أن تطور اصول السينما وتعيد تأهيلها وتقدم دعما حقيقيا على الأرض وأن تقوم بدورها مع الدولة بوضع تيسيرات حقيقية لجذب السينما العالمية للتصوير فى الأماكن السياحية والأثرية فى مصر بعد أن استحوذت دول مجاورة على هذا الدور وتقدم تيسيرات مهمة وعظيمة وتوفر كل متطلبات هذه الصناعة لدرجة بناء نماذج الاهرامات وابوالهول ومعابدنا الأثرية مقابل الاستفادة من الدعاية لهم بالمجان وتشغيل الفنيين وعمال وعمل حالة ثراء فنى وتوفير عملة صعبة.

 

** وماذا ينقصنا ونحن نمتلك الأصل ومدينة لانتاج الإعلامى وخبرات عظيمة؟

ينقصنا الدور الكبير للدولة فى عمل تيسيرات حقيقية لتسهيل عمل الشركات الإنتاجية السينمائية العالمية فى مصر، كذلك التيسير على صناعة السينما والدراما فى مصر على التصوير فى الأماكن السياحية والأثرية لكن للاسف تحولت مدينة الإنتاج الإعلامى لشقة مفروشة للإيجار، كل دورها ينحسر فى تأجير الاستديوهات للفضائيات، حتى دورها فى الإنتاج توقف تماما مع انها تتبع الدولة ولديها خبرات ومعدات وأماكن تصوير عظيمة ويمكنها إثراء الساحة الإنتاجية وأنفقت الدولة على انشائها نحو 2 مليار جنبه فى «الرخص» كما انها تملك أصولًا تصل الآن بمليارات وهل تتصور أن الساعة تصوير فى الشارع تصل لأكثر من ألف جنيه وهل تعلم أن التصوير فى القناطر والأهرامات والأماكن السياحية والأثرية بأرقام صعبة على جهات الإنتاج للأسف نحن ننظر تحت ارجلنا ولا نقدر حجم الاستفادة الدعائية لبلدنا من هذا العائد الذى لابد أن تكون رسومه رمزية أو مجانية وأمام هذه المغالاة يلجأ صناع الفن لأماكن سيئة لأن رسومها أرخص وبالتالى نرى الصورة السيئة تظهر فى معظم الأعمال.

 

** ومن يقوم بهذا الدور فى رأيك؟

جهات عديدة منها وزارات السياحة والآثار والمالية والمحليات والثقافة والاستثمار والأمر يحتاج لمبادرة وتسريع لتظهر الصورة الحقيقية لمصر وحجم ما بها من مشروعات تنموية وتنويرية كبيرة تتم على الارض ولابد من ظهورها بشكل إيجابى وراقٍ كما هى فى الواقع؛ لأن العالم وخاصة العرب عرفوا مصر من خلال السينما والدراما بحلوها وغيره، والإعلانات، نتذكر فيلم العتبة الخضراء وفيلم غرام فى الكرنك وغيرها من الأفلام التى صورت فى أماكن تراثية ومهمة فى مصر عرفناها من خلال هذه الأفلام ومازلنا نحتفظ بصورتها.

الموت أكرم لجيلى من طلب فرصة عمل

** كيف ترى خريطة المهرجانات فى مصر الآن؟

أتمنى أن يكون فى كل محافظة مهرجان يعكس تراثها وشعبيتها وبيئتها الفنية، بشرط أن يكون مهرجانًا جيدًا ويديره محترفون بمنطق الابداع وليس منطق السبوبة. وأرى فى مهرجانات مثل الاقصر للسينما الافريقية ومهرجان المرأة فى أسوان بجانب مهرجانى القاهرة والإسكندرية اضافات جميلة ومهمة للسينما المصرية، واتمنى زيادة العدد لكن بمواصفات جيدة لكن تكمن المشكلة فى الأفلام التى يتم إنتاجها نتعب كثيرا للوصول إلى فيلم او فيلمين تصلح للعرض فى المهرجانات والباقى لا يصلح.

 

** إلغاء مهرجان الجونة ماذا يعكس فى رأيك؟

أتمنى أن يكون هذا التوقف هو لمراجعة الأهداف لكن الحقيقة المهرجان كان يتعرض لنقد لاذع وهجوم شديد من السوشيال ميديا وجهات أخرى وراءها فكرى متنمر واخوانى رغم ما كان يعكسه من حالة ترويج فنى وسياحى كبير.

 

** حلم مهرجان الكوميديا الذى كان بداخلك أين ذهب؟

للأسف تم رفضه من قبل اللجنة العليا للمهرجانات التى كنت أحد أعضائه والآن ترأسه وزيرة الثقافة وكانت فكرة مهمة لأن الضحك والكوميديا صناعة فنية صعبة للغاية لأن النظرة للكوميديا نظرة سطحية ولا تصنف افلامها ضمن افلام المهرجانات مع انها منافس شرس فى شباك الإيرادات ولابد من دخول الفيلم الكوميدى لساحة المنافسة فى المهرجانات المحلية والدولية.

** كيف ترى القاهرة السينمائى فى دورته القادمة؟

أتوسم فيه خيرا كبيرا بعد تولى المهمة للفنان القدير حسين فهمى وهو واجهة مشرفة للغاية وعنده فكر كبير وعميق واتمنى أن يتم تكريم نجوم الابداع الذين رحلوا مثل المخرج الكبير على عبدالخالق، وغيره،  والاحتفاء والتكريم للكبار الحاليين من المبدعين نتمنى أن نرى فيلما مصريا وعربيا منافسا ونتمنى وجود افلام عالمية جيدة كما عودنا.

 

** عملت مع كبار النجوم بم تحتفظ فى ذاكرتك؟

سعيد بتجربتى من بدايتها مع شقيقى المخرج الكبير محمد عبدالعزيز وأحببت الكوميديا من خلاله وعملت مع نجوم كبار مثل فريد شوقى وعادل امام ونور الشريف وحسين فهمى وميرفت امين ومعالى زايد ومحمود عبدالعزيز وشيريهان وغيرهم، تنوعت مسيرتى فى إخراج السينما ما بين الرومانسى والكوميدى، وعشقت هذه النوعية لأنها كانت اصعب فى الإخراج السينمائى لانك لكي تقنع شخصا بالموقف أو تجعله يضحك فهذا أمر صعب.. ووجودى فى الدراما الحمد لله كان إضافة وتنويعًا أيضا لاعمالى ما بين الكوميديا والدراما الاجتماعية.. ومازلت املك قدرة العطاء والطموح فى تقديم أعمال مختلفة وهادفة أنا وجيلي.

 

أهم أعماله

أفلام:

فرحان ملازم آدم 2005

أشتاتا أشتوت 2004

كلام فى الممنوع 2000

فى الصيف الحب جنون 1995

ليه يا هرم 1993

دسوقى أفندى فى المصيف 1992

ليلة فى شهر 7 1988

اللعيبة 1987

البنديرة 1986

محامى تحت التمرين 1986

الرجل الذى عطس 1985

الشقة من حق الزوجة 1985

المجنونة 1985

المحظوظ 1984

يارب ولد 1984

القفل 1983

تجيبها كده تجلها كده هى كده 1983

دعوة خاصة جدا 1982

للفقيد الرحمة 1982

تلفزيون:

أحلام مؤجلة 2000

حروف النصب 2000

بين شطين ومية 2002

تحت الريح 2003

الشارد 2005

أحزان مريم 2006

كلام نسوان 2009

امرأة فى ورطة 2010

أهل الهوى 2013