رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

حماس تدعو السلطات الفلسطينية لإلغاء اتفاقية أوسلو وسحب الاعتراف بالكيان الصهيوني

حماس
حماس

طالبت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، اليوم الثلاثاء، من السلطة الفلسطينية، المبادرة والإعلان عن إلغاء اتفاقية أوسلو، وسحب الاعتراف بالكيان الصهيوني الغاصب".
 

وشددت الحركة، خلال بيان لها في الذكرى الـ 29 لتوقيع اتفاقية أوسلو، على أن "سياسة التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني، وملاحقة أبناء شعبنا والناشطين المدافعين عن أرضهم ومقدساتهم في مواجهة مشاريع الاستيطان والتهويد، هي جريمة وسلوك منافٍ لكل الأعراف والقيم الوطنية

ويجب أن تتوقف".

 

 

ودعت حماس، إلى "إطلاق يد الجماهير الثائرة دفاعا عن النفس والأرض والمقدسات بكل الوسائل المتاحة"، مجددة رفضها القاطع لكل الاتفاقيات، مهما كان مصدرها، التي لا تعترف بحقوق الشعب المشروعة، وفي مقدّمتها نضاله ومقاومته في الدفاع عن نفسه وأرضه ومقدساته، وحقّه في تحرير الأرض والعودة إلى مدنه وقراه التي هجّر منها، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس".

 

 

وقالت الحركة، في بيانها، إن "سعي الحكومة الإسرائيلية بقيادة لابيد لاستمالة السلطة الفلسطينية وأجهزتها محاولة مشبوهة نحذر السلطة من التساوق معها"، داعية السلطة الفلسطينية إلى "المبادرة والإعلان عن إلغاء اتفاقية أوسلو وسحب الاعتراف بالكيان الصهيوني الغاصب".

 

اتفاقية أوسلو

 

في الذكرى الـ 29 لتوقيع اتفاقية أوسلو.. حركة "حماس":

 

▪️ ندعو إلى الوحدة والتمسّك بخيار المقاومة الشاملة لانتزاع حقوقنا الوطنية.

 

 

▪️ ندعو السلطة الفلسطينية إلى المبادرة والإعلان عن إلغاء اتفاقية أوسلو، والانفكاك عن ملاحقها الأمنية والاقتصادية، وسحب الاعتراف بهذا الكيان الصهيوني الغاصب، كما ندعو كل فصائل العمل الوطني في الداخل والخارج، وأبناء شعبنا وقواه الحيّة إلى طيّ حقبة أوسلو بكل نتائجها وآثارها، والبدء الفعلي في إعادة ترتيب البيت الفلسطيني وإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، والاتفاق على استراتيجية نضالية موحّدة حول خيار المقاومة الشاملة، لمواجهة الاحتلال وتحقيق تطلعات شعبنا.

 

 

▪️ صور الصمود والتضحية والبطولة والتلاحم الشعبي مع خيار المقاومة الشاملة، وموجة الاشتباك الدائم التي يُبدع فيها أبطالنا وشبابنا في عموم الضفة المحتلة، وحالة الرّباط وشدّ الرّحال التي يُذكي جذوتها أهلنا في بيت المقدس وأكنافه وفي الداخل المحتل، حماية ودفاعاً عن القدس والأقصى، وإنَّ المعارك البطولية التي يخوضها أسرانا الأحرار ضد السجّان الصهيوني وينتصرون فيها، لتؤكّد مجدّداً أنَّ المقاومة بأشكالها كافة هي الخيار الوطني الأنجع لشعبنا في التحرير والعودة وتقرير المصير.

 

 

▪️ سياسة التنسيق الأمني مع العدو، وملاحقة أبناء شعبنا والناشطين المدافعين عن أرضهم ومقدساتهم في مواجهة مشاريع الاستيطان والتهويد، هي جريمة وسلوك منافٍ لكل الأعراف والقيم الوطنية

يجب أن تتوقف، وأن تطلق يد الجماهير الثائرة دفاعاً عن النفس والأرض والمقدسات بكل الوسائل المتاحة.
 

▪️ سعي حكومة "لابيد" المتطرّفة لاستمالة السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية ودعوتها للمشاركة في الحرب والعدوان ضد أبناء شعبنا، بعد فشلها في تحقيق أهدافها الخبيثة أمام صمود الثوّار والمقاومين في مخيمات الضفة المحتلة وبلداتها، هي محاولة مشبوهة نحذّر السلطة من التساوق معها، فدماء شعبنا ليست رخيصة، وحقوقه ومقدساته ليست مجالاً للمساومة.
 

▪️ نجدّد رفضنا القاطع لكلّ الاتفاقيات، مهما كان مصدرها، التي لا تعترف بحقوق شعبنا المشروعة، وفي مقدّمتها نضاله ومقاومته في الدفاع عن نفسه وأرضه ومقدساته، وحقّه في تحرير الأرض والعودة إلى مدنه وقراه التي هجّر منها، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
 

 

▪️ نترحّم على أرواح شهدائنا الأبرار، ونسأل الله تعالى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين، ونبعث بتحيّة الفخر والاعتزاز لأسرانا الأبطال وأسيراتنا الماجدات، والقابضين على زناد الرّباط والمقاومة، والمتمسّكين بالحقوق والثوابت في كل شبر من أرض الوطن، وفي مخيمات اللجوء والشتات، ونعاهدهم جميعاً على المضي في طريق ذات الشوكة، حتى النصر والتحرير والعودة.

 

 

وفي 13 سبتمبر 1993،  أي قبل 28 عاما، وقع الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين اتفاق تشكيل "سلطة حكم ذاتي فلسطيني انتقالي" والمعروف بـ "اتفاق أوسلو" والذي مهد لمرحلة جديدة من تاريخ القضية الفلسطينية.

 

 

وسمي الاتفاق نسبة إلى مدينة أوسلو النرويجية، التي تمت فيها المحادثات السرية التي أنتجت هذا الاتفاق، والذي جاء بعد مفاوضات انبثقت بعد مؤتمر مدريد (1991)، واستضافها معهد فافو وانتهت في 20 أغسطس 1993.