عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ملك بريطانيا تشارلز يصل القصر الملكي في لندن

ملك بريطانيا تشارلز
ملك بريطانيا تشارلز الثالث

وصل ملك بريطانيا الجديد، تشارلز الثالث، إلى قصر باكنغهام وسط لندن، وسط ترقب لخطاب سيوجهه إلى الأمة، في أول يوم يتولى فيه عمليا عرش بريطانيا، بعد رحيل والدته الملكة إليزابيث الثانية، وقبيل دخوله إلى قصر باكنغهام، وسط لندن، صافح الملك تشارلز الثالث عددا من البريطانيين الذين اصطفوا على مدخل القصر، وتبادل معهم الأحاديث القصيرة التي أعرب فيه البريطانيون عن تعازيهم في وفاة الملكة.

 

اقرأ أيضًا.. وفاة الملكة إليزابيث| السيرة الذاتية لحاكمة إمبراطورية الشمس

 

وكانت برفقة الملك الجديد زوجته كاميلا، التي تحمل لقب عقلية الملك وليست الملكة تطبيقا لأعراف صارمة في العائلة المالكة ببريطانيا، وألقى الاثنان نظرة على باقات الورود وكلمات العزاء التي كتبها البريطانيون على السياج الحديدي للقصر، ثم دخله للمرة الأولى بصفته ملكا.

 

وانتشرت قوات كبيرة من الشرطة البريطانية في محيط القصر، نظرا لوجود أعداد غفيرة من الأشخاص في المنطقة ولضمان ألا يحدث ما يعكر صفو الأحداث.

 

وكان الملك تشارلز وصل إلى لندن قادما من قلعة بالمورال في اسكتلندا، حيث كان هناك برفقة والدته الملكة الراحلة في الساعات الأخيرة من حياتها.

 

يحظى ملف المناخ وحماية الطبيعة بأولوية ثابتة منذ عقود بالنسبة للأمير تشارلز ولي العهد البريطاني، الذي أضحى الملك الجديد لبريطانيا، بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية عن عمر ناهز الـ 96 عاما.

 

ويضع المهتمون بقضية التغيرات المناخية آمالا عريضة على الملك تشارلز الثالث في حشد الدعم الدولي اللازم بشأن هذا الملف، في ظل التحديات الجمة التي تواجه العالم في السنوات الأخيرة.

 

ويُعرف عن تشارلز أنه أكثر أفراد

العائلة المالكة التزامًا بالبيئة، وطالما تبنى مواقف تهدف للحفاظ على توازن الكوكب، والتأكيد على خطر التغيرات المناخية على حياة ملايين البشر.

 

وقد أعلن قصر باكنغهام، أمس الخميس، وفاة الملكة إليزابيث الثانية، عن عُمر 96 عامًا،  بعد مُعاناةٍ مع المرض.

 

وإليزابيث الثانية هي الملكة الدستورية لـ 16 دولة من مجموع 53 من دول الكومنولث التي ترأسها، كما ترأس كنيسة إنجلترا، منذُ 6 فبراير 1952 هي ملكة بريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا، وهي رئيسة الكومنولث وملكة 12 دولة أصبحت مُستقلة مُنذ انضمامها، وهي: جامايكا، باربادوس، باهاماس، غرينادا، بابوا غينيا الجديدة، جزر سليمان، توفالو، سانت لوسيا، سانت فينسنت والغرينادين، بليز، أنتيغوا وباربودا، سانت كيتس ونيفيس.

 

وُلدت إليزابيث في لندن وتلقت تعليمًا خاصًا في منزلها، وارتقى والدها، جورج السادس، عرش بريطانيا بعدما تنازل له شقيقه إدوارد الثامن عنه في عام 1936م، ومُنذ ذلك الحين أصبحت إليزابيث الوريث المُفترض للعرش.

 

ومن ضمن الزيارات التاريخية العديدة التي قامت بها إليزابيث والاجتماعات التي عقدتها، زيارة رسمية إلى جمهورية أيرلندا، وأول زيارة رسمية من الرئيس  الأيرلندي إلى بريطانيا العظمى، بالإضافة إلى زيارات مُتبادلة من وإلى البابا.

 

وشهدت أيضًا تغيرات دستورية كُبرى؛ كانتقال السُلطة في المملكة المتحدة،  والتوطين الكندي، وإنهاء  الاستعمار في  أفريقيا، وقد حكمت إليزابيث أيضًا من خلال مُختلف الحروب والصراعات الداخلية فيها العديد من ممالكها.