برج إيفل حمام سباحة فى قلب باريس (صور)

حرائق متواصلة و ارتفاع درجات الحرارة وتكاثر موجات الحر وتقلبات طقس، وإجلاء المواطنين من بيوتهم، كل هذة الأحداث سببت مخاوف في معظم دول أوروبا حيث تعد ثاني موجة حر تشهدها هذه الدول في شهر وسط مكافحات رجال الإطفاء حرائق الغابات المدمرة.

 

 

اقرأ أيضًا: 

الطبيعة تغضب والعالم يحترق (صور)

 

ووسط مكافحات الحكومات للحد من مخاطر الحرائق، إلا أن فرنسا تعد أولى الدول تأثرًا بارتفاع درجات الحرارة حيث حطمت الأرقام القياسية، وفي غرب البلاد غطّى الدخان حوالي 11 ألف هكتار من الغابات منذ يوم الثلاثاء الماضي وارتفعت درجات الحرارة 40 درجة مئوية وتزداد درجة كل يوم، وفقاً للأرصاد الجوية الفرنسية التي وضعت 15 منطقة في غرب البلاد في أعلى درجة تأهب.

 

 

الحكومة الفرنسية تفرض قيودًا على المياه والكهرباء

قررت الحكومة الفرنسية تقليل استهلاك الكهرباء، حيث اجبرت المتاجر المكيفة على إغلاق أبوابها وتقليل الإعلانات المضيئة بهدف توفير الطاقة.

 

 

وتعاني فرنسا من نقص شديد في المياه وحالة من الجفاف بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وقلة هطول الأمطار وعدم قدرة الحكومة الفرنسية على تجديد إمدادات المياه، لذلك فرضت الحكومة قيودًا على استخدام المياه وحددت حصة كل شخص من الاستخدام، ومنعت ري الحدائق.

 

 

نافورات برج إيفل تتحول إلى مسبح عام

 تداولت صور عبر مواقع التواصل الاجتماعي لنافورات برج إيفل وهي تتحول إلى مسبح عام بعد القيود التي فرضتها الحكومة على المواطنين، وتقليل استخدام المياه والكهرباء، قرر الشعب الفرنسي الهروب من موجة الطقس الحار إلى النافورات وتحويلها إلى مسابح عامة يسبح فيه عامة الشعب و الأطفال.