تامر حسنى: تجربة التأليف والإخراج صعبة ومرهقة وأغانى الفيلم متنوعة بين الدراما والرومانسية

هند الزاهد: شخصيتى فى الفيلم تتناول أبعاداً مختلفة وتعكس واقعاً حقيقياً

فيلم «بحبك» ينافس بقوة مع أفلام تميزت بالإثارة والتشويق فى الماراثون السينمائى لعيد الأضحى.

 

التقت «الوفد» مع أبطال العمل، وعلى رأسهم الفنان تامر حسنى والفنانة هنا الزاهد والفنان حمدى الميرغنى وتحدثت عن أجواء العمل داخل الفيلم، واستعداداتهم لتقديم أدوارهم.

 

بدايةً من الفنان تامر حسنى، الذى لم تقتصر مشاركته فى الفيلم كممثل فقط بل كان مؤلفًا ومخرجًا.

 

سجل تامر حسنى فى الفيلم تواجده فى ركن التأليف والإخراج والإنتاج، وعن كواليس تلك التجربة المتكاملة أكد أن تجربة كتابة الفيلم والبحث عن أبطاله كانت مرهقة للغاية، خاصةً أننى استهدفت مجموعة كبيرة من الوجوه الجديدة بداخله، مع اتمام مهمة اختيار الأدوار المناسبة لهم، بجانب الاهتمام بالتفاصيل الفارقة فى أحداث الفيلم التى تزيد من تشويق المشاهد لمعرفة نهايته.

جاءت الفكرة الأساسية للفيلم هى الحب والمواقف الحياتية التى يعيشها أفراد المجتمع من خلال قصصه، التى تتوج إحداها بالزواج والأخرى بالفراق، فأجاب عن سؤاله حول هدف قصة الفيلم، قائلًا: «كان هدفى من قصة «بحبك» بدايةً من كتابتها على الورق، إظهار جوانب غير مرئية لقصص الحب التى تنطوى وتتناسى بسبب طبيعة الحياة اليومية الصعبة والمسئوليات، ونجاح تلك القصص لا تتوقف على الحب فقط هناك عوامل أخرى أهم وأكثر عملية يجب توافرها.

 

وتابع: «ومن جانب آخر دور الحب الأول فى الحياة خاصةً إذا لم يكتمل، كيف سنرى الحياة بعده وكيف سنكملها بشكلٍ طبيعى، جميعها أحداث ستفاجئ المُشاهد داخل السينما.

 

تعمدت تقديم عدد كبير من الفواصل الغنائية التى تتناسب مع أحداث الفيلم وتوثيقها لدى المُشاهد، خاصةً أن بطله هو «تامر حسنى» الذى يمتلك تاريخاً غنائياً امتلك به شريحة جماهيرية ضخمة لا يستهان بها، حدثنا عن تفاصيل الأغنيات التى تم تقديمها داخل الفيلم: «يضم الفيلم ما يقرب من 5 أغان كلاً منها يسرد مواقف معينة داخل أحداثه، وبإمكان المُشاهد أن يستمعها منفردًا فهى ليست مقتصرة على أحداث الفيلم فقط، وقصدت بتلك الإصدارات رسائل بعينها أتمنى أن تصل للمستمع كما أردت».

 

وتابع: «الهدف الرئيسى عند اختيارى للأغانى أن تكون منوّعة بين الدراما والرومانسى والاجتماعى الخفيف مثل أغنية «هدلعنى»، بجانب اهتمامى بدعم أحداث الفيلم غنائيًا كونها عامل جذب هاماً للمُشاهد، فهناك شريحة كبيرة من الجمهور من الممكن أن يشاهده بسبب سماع أغنية ما منه».

 

حمدى الميرغنى: مزجت بين الدراما والكوميدى وأحب المنافسة.

 

انضم تامر حسنى للمنافسة السينمائية لعيد الأضحى فى هذا العام مع مجموعة من الأفلام الأخرى التى يقودها أبرز نجومها الذين يتمتعون بقاعدة جماهيرية ضخمة، نراها تملأ قاعات دور العرض عن آخرها، وبسؤاله عن رأيه فى تلك الأجواء التنافسية، أجاب قائلاً: «لا أجد للمنافسة مكاناً بينى وبين زملائى فى الوسط السينمائى فجميعنا «حبايب»، وأحرص دائمًا على متابعة أعمالهم وتهنئتهم عليها، كما أن نجاح العمل لدى الجمهور هو المكسب الحقيقى لأى عمل فنى، وهو من لديه كامل الحق فى تحديد نجمه المفضل».

 

فى كل عملٍ فنى، يمر فريق العمل الخاص به بعدد كبير من الصعوبات لإخراجه بأحسن صورة تليق باسمه ومكانته لدى جمهوره، فتحدث تامر حسنى عن تلك الصعوبات، قائلًا:«بعد صعوبة التأليف والإخراج، تأتى صعوبة وضع نجوم الفيلم – خاصةً الوجوه الجديدة - فى أحسن حالاتهم، وإخراج طاقاته الفنية للنور، بجانب إعطائه المساحة المناسبة له وفق شخصيته داخل الأحداث، ليُفتح لهم بعد ذلك أبواباً فنية أخرى بناءً على ما قدموه، وجعلهم فى مكانة فنية أكبر.

 

بدخول فيلم بحبك إلى ساحات العرض السينمائى وترك الرأى للجمهور، ينتقل تامر حسنى إلى جانب فنى آخر بداخله وهو الغناء وساحاته الواسعة من ألبوم جديد وحفلات أو أغان منفردة، فتحدث تامر حسنى عن مخططاته الغنائية القادمة، قائلاً: «الألبوم الصيفى الجديد لهذا العام على وشك الانتهاء منه، واستعد بعدها لحملته الدعائية خلال الفترة المقبلة، ويحتوى على عدد من الموضوعات الغنائية المتنوعة مع باقة مميزة من الشعراء والملحنين والموزعين الموسيقيين منهم من أتعاون معه للمرة الأولى».

وتابع: «أما على صعيد الحفلات الغنائية، فهناك حفل جديد فى الساحل الشمالى يتضمن تجهيزات فنية واستعراضية ضخمة، أتمنى أن تنال إعجاب الحضور، بجانب عدد من الحفلات فى مختلف المحافظات خاصةً بعد طرح الألبوم».

 

وبسؤاله عن الأجواء الغنائية داخل الألبوم، قال: «أقدم عدداً من الأغانى بأفكار

مختلفة، فأحب دائمًا البحث عما هو جديد لجمهورى، خاصةً الحملة الدعائية الخاصة به، والتى من المقرر انطلاقها خلال يوليو الجارى بإذن الله».

 

وتابع حديثه قائلاً: «موسم الصيف دائمًا يكتظ بالأعمال الغنائية من مختلف الأنواع فهو ساحة كبيرة متاحة لجميع المطربين ويتسم بحالة تنافسية مميزة، خاصةً انتظار الجمهور لأعمال مطربه المفضل، ومعرفة ردود الفعل تجاه ما تقدمه بشكلٍ سريع من خلال مواقع التواصل الإجتماعى وانتشارها، بجانب الاستماع إليها فى الشوارع والسيارات».

جاءت الفنانة هنا الزاهد فى بطولة مشتركة مع الفنان تامر حسنى فى فيلم «بحبك»، وأعربت عن سعادتها بدورها فيه، قائلة: «العمل مع تامر حسنى ممتع، وساعدنى على الاهتمام بتفاصيل الشخصية التى أقدمها فى الفيلم للخروج بها بأفضل صورة».

وتابعت: «تضمنت الكواليس مواقف كوميدية كثيرة بينى وبين تامر حسنى وباقى أبطال الفيلم أبرزهم حمدى المرغنى وحمدى تيخا، والتى جعلت الأجواء مليئة بالراحة والعفوية، الأمر الذى قلل من ضغط التصوير.

وعن دورها فى الفيلم، قالت هنا:

«قدمت شخصية متواجدة بكثرة فى المجتمع، تمر بها كل فتاة عند الدخول فى قصة حب، وذلك أكبر سبب لقبولى تقديمها، بجانب الجزء الكوميدى فحاولت الجمع بين طرفى الواقعية وخفة الظل لتقديم الشخصية بأفضل شكل».

 

وتابعت حديثها، قائلة:«شخصيتى لها أبعاد مختلفة وحاولت التنقل بينها داخل الأحداث لأستطيع إظهار جميع جوانبها للجمهور».

واستكملت حديثها، قائلة:«أتابع باهتمام ردود فعل الجمهور تجاه أى عمل فنى أقوم به، ووسائل التواصل الإجتماعى سهلت كثيرًا ذلك الأمر بشكل سريع ويومى».

 

وفى حديثها عن دعم عائلتها وزوجها فنيًا لها، قالت: «أتلقى باستمرار كماً كبيراً من الدعم من عائلتى بجانب زوجى الفنان أحمد فهمى، خاصةً أنه من داخل الوسط الفنى فهو يعلم جميع جوانبه فيكون دعمه بشكل استثنائى، وفى بداية قراءتى لسيناريو «بحبك»، للمرة الأولى وعلمه بمشاركتى مع تامر حسنى أسعده الأمر كثيرًا».

 

وشارك الفنان حمدى الميرغنى للمرة الأولى مع تامر حسنى فى «بحبك»، وتحدث عن أجواء العمل، قائلاً: «استمتعت كثيرًا بمشاركتى فى هذا الفيلم مع جميع أبطاله وخاصةً تامر حسنى كونى للمرة الأولى معه، فهو متعاون ويضفى روحاً عفوية للعمل، ما جعل أجواء التصوير ممتعة».

 

واستكمل حديثه، قائلاً: «أحببت المزيج الكوميدى والدرامى فى الفيلم، فأجد تنويع الأدوار للشخصية الواحدة مفيد للفنان ويقدمه بشكل أفضل للجمهور، وهذا ما وجدته فى «بحبك».

 

وعن أعماله الفنية القادمة خلال صيف 2022، تحدث قائلاً: «أقرأ عدداً من الأعمال بين الأفلام والمسرحيات ولم أستقر على الاختيار بعد».

 

وتابع قائلاً:«خطتى الفنية الحالية متابعة ردود فعل الجمهور على فيلم «بحبك» وأحترم جميع الآراء».

 

وعن مشاركته فى الموسم السينمائى لعيد الأضحى، قال: «أهتم بالمشاركة فى المواسم السينمائية المعروفة بالإقبال الجماهيرى على متابعتها مع تواجد روح المنافسة، فتلك العوامل تعطى للعمل روحاً خاصة تشجعك على تقديم أفضل ما عندك، وهو ما أحرص عليه دائمًا فى جميع أعماله سواء داخل موسم ما أو خارجه».