رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

الترع والمصارف المصدر الوحيدة لحصول أهالي قرية العبد بالدقهلية على مياه الشرب

الأهالي يعتمدون على
الأهالي يعتمدون على الترع والمصارف لتوفير مياه الشرب

معاناة حقيقية تعيشها عزبة العبد التابعة للوحدة المحلية أبو جلال بمركز شربين بمحافظة الدقهلية، والتى يبلغ عدد سكان أهلها 7 آلاف نسمة بسبب قلة مياه الشرب منذ فترة طويلة، نتيجة ضعف ضخ المياه من شبكة مياه الشرب.

 

تعود تلك الأزمة لسنوات طويلة، وإزدادت فى هذه الأيام،حيث تنقطع المياه فى هذا الطقس الحار الذي فاقت فيه درجة الحرارة الأربعين معظم فترات النهار، بينما يبدأ الأهالي فى ملء خزانات المياه بعد الفجر لتتزود بها لسد إحتياجات اليوم.


وعبر مواطنى عزبة العبد، عن استيائهم من إنعدام مياه الشرب، مؤكدين أنها تصل مرة كل 10 أيام ولساعات معدودة  مما جعلهم يعيشون أزمة عطش خانقة في ظل الارتفاع المحسوس في درجات الحرارة وتزامنها مع إقتراب عيد الأضحى المبارك الذي يحتاج استهلاكا كبيرا للمياه، مما دفع بهم إلى التعبير عن غضبهم وسخطهم، مطالبين المسئولين بالتدخل العاجل من أجل إيجاد حل لأزمة المياه التي نغصت يومياتهم وحولتها إلى جحيم.

 

وأكد طاهر جمال_مواطن_ أن أهالى القرية لايجدون المياه، وإن وجدت تكون فى جزء من القرية، والباقي لايوجد بها قطرة مياه واحدة، قائلاً:" نعانى جدا طوال فترات النهار وخاصة ربات البيوت اللواتي يعجزن عن تدبير احتياجات المنزل ويقمن بالسهر طيلة الليل لغسيل الأطباق والملابس وتدبير احتياجات المنزل وهذا يعد مشقة بالغة".

 

وناشد اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية، بالتدخل لحل أزمة مياه الشرب بالقرية، مشيرا إلى أن الجميع في حالة غضب شديد بسبب عدم وجود مياه شرب بالقرية منذ فترة

طويلة وقد قمنا بالشكوى للمسئولين بمحافظة الدقهلية ولكن لم يتحرك أحد وهناك عدم مبالاة من الوحدة المحلية التابع لها القرية .


وقال محمد ثروت فتحى_ مواطن_ نحن في القرن الواحد والعشرين مازلنا نقوم بتأجير تنك مياه علشان نشرب منه، ويملأ منه الخزانات بمبلغ 100جنيها لأننا لا نستخدم خزانات منازلنا للشرب والطهي لكونها ملوثة، وقمنا بشراء هذه التنكات ومع ذلك يأتى محصلين شركة مياه الشرب لتحصيل فواتير استهلاك المياه فى نهاية الشهر.


وتابع حبيب السيد السعيد من أبناء القرية:" إننى كأحد سكان القرية أعانى واشتكى مر الشكوى من الانقطاع الدائم وضعف ضخ المياه بالقرية منذ فترة كبيرة وحياتنا صعبة للغاية ولا يوجد مسئول واحد يتجاوب مع شكوانا بالرغم من أن مطلبنا مشروع وهو كوب مياه نظيف".


فى الوقت نفسه أكد العجمى الحداد، أن مياه الشرب قطعت عنهم منذ بداية الصيف ، وإنهم يشترون المياه من المراكز المجاورة عبر سيارات نصف نقل تنقل المياه في فناطيس ويباع الجركن بـ5 جنية.