رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

التجار يشتكون من قلة الإقبال والمواطنين ينتقدون ارتفاع الأسعار

شوادر الإسماعيلية
شوادر الإسماعيلية ...سوق مفتوح للماشية

في شوارع الإسماعيلية انتشرت شوادر بيع الماشية والأغنام تزامنا مع حلول عيد الاضحى المبارك ....تجار يشتكون من قلة الإقبال والمواطنين يشتكون من زيادة الأسعار ...وبين هذا وذاك تتراجع حجم المعروض من المواشي والأغنام والخراف.

 

الزيادة التي طرأت على أسعار الماشية والمرتبطة بزيادة أسعار الأعلاف ومستلزمات الإنتاج ألقت بظلالها على القدرة الشرائية  للمواطنين  وعلى الكميات المطروحة في الأسواق.

 

يشكو التجار من قلة الإقبال ومن محاولات المستهلك في تنزيل الأسعار التي يعتبرون أنها خارج إراداتهم.

 

ويقول محمود السيد تاجر هناك زيادة في أسعار الأعلاف خاصة بعد الأزمة الأوكرانية وتوقف صادرات العلف وهناك زيادة بصفة عامة في مستلزمات الإنتاج والنقل وهي أعباء زادت من سعر الماشية الحية فضلا عن رسوم الحي وغيرها من الأعمال المصاحبة لإقامة الشادر.

 

ويقول سعر كيلو البقر الحي يتراوح من 75 إلى 80 جنيه للكيلو بزيادة بنسبة  تصل ل30% عن العام الماضي التي كانت تتراوح فيه سعر الكيلو من 56 إلى 60 جنيهًا للكيلو على أقصى تقدير .فيما يصل سعر كيلو الخراف حيه لنحو 90 جنيها. ويقول أقل سعر للخروف 4000 جنيه والخراف يصل سعر القطعة منها لنحو 7000 جنيه.

 

ويقول محمد عبدالله عامل بأحد الشوادر ومسؤل عن تنظيف وتعليف الحيوانات  "هناك إقبال على شراء عجول الأبقار والجاموس أكتر من الخراف والماعز؛  لأن العجل ممكن أن يتشارك فيه حتى 7 مشاركين وبالتالي تتوزع السعر عليهم وتكون التكلفة أقل عن الخروف الواحد"

عدسة بوابة الوفد الإلكترونية رصدت تراجع أعداد الشوادر المقامة بالإضافة لانخفاض حجم المعروض بالمقارنة بالسنوات الماضية. ورغم الزحام من المواطنين على الشوادر إلا أن التجار أكدوا أن المستهلكين يصدمون من الأسعار ولا يقبلون على الشراء هم فقط متفرجين. كما أن الأطفال يحرصون على المجي للشوادر للعب مع الخراف والماعز.

 

ويقول وائل علي من أهالي

الإسماعيلية  "لا فرق بين شوادر الشوارع التي يقيمها الجزارون بجوار المحلات  وبين المزارع المتخصصة. الأسعار متقاربة والأحجام أيضا متشابهة "وتابع "للأسف أغلب المواشي المعروضة هزيلة ووزنها قليل ونحن مضطرون للشراء. خصوصا أن العيد اقترب والزيادة مطردة مع كل يوم نتقرب من العيد "

وأكد "أنه على المواطن أن ينتبه أثناء الشراء عن التفرقة بين العجول البلدية والمواشي البلدية المعروف معلفها وبين غيرها من العجول الفريزين.

 

ويقول أحمد سليم  من الأهالي "العام الماضي كنت أتشارك مع اثنين من الأقارب في شراء عجل وتوزيعه على 3 لكن هذا العام مع زيادة الأسعار تم زيادة عدد المشاركين في العجل الواحد والمبلغ الذي أقوم بتسديده أعلى بكثير. يعني لحوم أقل وتكلفة أعلى".

 

 

وتقول أم سيف "زيادة الأسعار هذا العام جعلتني أحجم عن التشارك في عجل مع الأقارب وأكتفي بشراء صك من أحد الجمعيات الخيرية وانتظار الجزء الخاص بي من اللحوم دون الدخول في مشاركات ومفاوضات مع الجزارين والمتشاركين وغيرها من الأعمال المرهقة".

 

وتقول نجاة ربة منزل "السعر هذا العام مرتفع وللأسف الأعباء كبيرة على الأسرة وهو ما يجعلنا نحجم هذا العام عن الأضحية وهي المرة الأولى التي نضطر فيها لهذا الأمر".