رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

"التخييم" ..هواية الباحثين عن الهدوء ونقاء الطبيعة فى الفيوم

التخييم فى صحراء
"التخييم" فى صحراء وادى الريان بالفيوم

فى صحراء وادى الريان وبالقرب من البحيرة المسحورة يمارس الكثيرين هواية "التخييم" التى تجذب نوعيات متعدده من الزوار سواء الاجانب او المصريين الباحثين عن الهدوء والتمتع بسحر الطبيعة والخلاء والتى ادت الى قيام بعض شركات السياحة بتخصيص رحلات خاصة بـ "التخييم" فى وادى الريان وشمال بحيرة قارون  والتى من خلالها يتم اكتشاف المعالم والأماكن السياحية فى الفيوم و منها "البحيرة المسحورة" وهى إحدى أجمل بحيرات الفيوم المطلة على العديد من الكثبان الرملية، كما توفر هذه الوجهة مشاهدة غروب الشمس الأكثر لفتًا للنظر بعد يوم طويل من المشي لمسافات طويلة. وايضا الاستمتاع برياضة المشى فى الصحراء ليلا للاستمتاع برؤية النجوم والهواء النقى الصافى .

 

و"التخييم" هواية لاستكشاف النفس وايضا الطبيعة من خلال المعيشة فى خيام بعيدا عن ضوضاء المدن ويتراوح فترة التخييم غالبا بين يومين وعشرة ايام.

وممارسة "التخييم " من افضل الهوايات واكثرها راحة للنفس التى تستنزفها ضوضاء المدينة والعودة الى الاعتماد على النفس من

خلال الطهى  واعداد الشاى على "الحطب" والسهر مع الاهل والاصحاب تحت ضوء القمر والنجوم ويفضل بعض هواة التخييم ترك جميع ادوات المدنية الحديثة وراء ظهورهم حتى ان البعض لا يأخذ تليفونه المحمول .

ويؤكد الكثيرين ان "التخييم " وسيلة لتجديد الحالة النفسية والبعد عن الاعمال التى تؤرق الجسم والعقل .بل ذهب البعض انه علاج للعديد من المشكلات النفسية كما يؤكد الاطباء النفسيين انان العلاج بالتواجد فى الطبيعة افضل انواع العلاج النفسى لمن يعانون من الامراض النفسية .

 

ويتم من خلال "التخييم "ممارسة نشاطات عديدة منها مراقبة النجوم والسير على الرمال والتزحلق عليه والتجديف فى بحيرات وادى الريان .

 

 

"التخييم" ..هواية الباحثين عن الهدوء ونقاء الطبيعة فى الفيوم"التخييم" ..هواية الباحثين عن الهدوء ونقاء الطبيعة فى الفيوم"التخييم" ..هواية الباحثين عن الهدوء ونقاء الطبيعة فى الفيوم"التخييم" ..هواية الباحثين عن الهدوء ونقاء الطبيعة فى الفيوم"التخييم" ..هواية الباحثين عن الهدوء ونقاء الطبيعة فى الفيوم