مسئولة الملف الإفريقي بالوفد لــ" صوت العرب": مصر تلعب دورًا قويًا في قوات حفظ السلام بـ إفريقيا

قالت الصحفية راندا خالد، مسؤولة الملف الإفريقي بوابة الوفد الإلكترونية، إن مصر تلعب دورًا قويًا في قوات حفظ السلام بـ إفريقيا بهدف استقرار الدول وتوفير الأمن والأمان والاستقرار لهما.

اقرأ أيضًا.. الأمم المتحدة تشيد بضابطة مصرية فى قوات حفظ السلام بإفريقيا الوسطى

 

وأضافت مسؤولة الملف الإفريقي بوابة الوفد الإلكترونية، أن معظم الدول الإفريقية في صراعات وحروب وانقلابات عسكرية مستمرة، على الرغم  من الاحتفال بيوم إفريقيا، وهي ذكرى سنوية مهمة، إلا أن الدول ما زالت في حروب وصراعات أهلية وسياسة وحدودية.

 

وأشارت إلى الأحداث الأخيرة في دولة مالي وتشاد، خاصة بعد انسحاب فرنسا من مالي، قائلة: "أوجه من خلال منصتكم كافة الشكر والتقدير والاحترام لحكومة مالي وشعبها واتمني أن الأمر يكتفي بإدارة البلاد ذاتيًا دون تدخل دولة أخرى، لأننا نرى أن هناك اتفاقيات بين روسيا ومالي بسبب خرج فرنسا"، متابعة: "نريد أن يحكم الدول الأفريقية من موارد سياسية واقتصادية واجتماعية يكون إفريقي إفريقي".

 

وأوضحت: "أن أسباب الصراعات والحروب في إفريقيا هم رؤساء الدول والمعارضة عند الاختلاف سياسية يحولون المشكلة إلى صراع قبلي، وتداعياتها الهروب من الدول بطريق غير شرعي، وتدهور الاقتصاد وتدمير مؤسسات الدولة وخروج الأيادي الخفية" الذين يردون إسقاط ونهب ثروات الدول الإفريقية وهذا الهدف. الرئيسي من الحرب.

 

وتطرقت لمشروعات المقدمة والجهود المبذولة من قبل القيادات السياسية، خاصة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه إدارة البلاد اهتم ووضع في أولوياته إفريقيا ويستكمل التوجيهات الحكومة من خلال إقامة مشاريع واستثمارات في القارة، وطريقي كيب تاون والمغرب يشهدان بذلك، للتقارب الشعوب وتكوين صداقة عن قرب.

 

معبرة: "عن رفضها من بعض الأشخاص الذين يستغلون توجيهات الرئيس بشكل خاطئ ومن خلاله يستخدمون الشباب الأفارقة للدعاية المصورة من أجل حجة تنفيذ توجيهات والتقارب مع الشعوب الإفريقية.

 

واختتمت حديثها عن برنامج رمضانك إفريقي وعيدك افريقي الذي عرضته بوابة الوفد خلال الفترة الماضية، للتعرف عن الطقوس الأفريقية المتشعبة لتقارب الشعوب ونشرها، جاء ذلك خلال استضافتها مع برنامج "جسور جذور"، المذاع عبر أثير إذاعة صوت العرب، للحديث عن دور حزب ومؤسسة الوفد في الملف الإفريقي تحديدًا الدورة التدريبية المقدمة للطلاب الأفارقة.