عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ماكرون أم لوبان.. مَن سيفوز في الانتخابات الرئاسية الفرنسية؟

ماكرون ولوبان
ماكرون ولوبان

 فتحت مراكز الاقتراع الفرنسية أبوابها، اليوم الأحد، أمام 7. 48 مليون فرنسي للإدلاء بأصواتهم في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها كُل من الرئيس المُنتهية ولايته "إيمانويل ماكرون"، ومُنافسته اليمينية "ماري لوبان"، ويفترض أن تقدّم وزارة الداخلية ظُهر اليوم الأرقام الأولية حول نسبة المُشاركة.

 

اقرأ أيضًا.. أبرز المُرشحين للانتخابات الرئاسية الفرنسية 2022.. تعرّف عليهم

 

 وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في تمام الساعة الثامنة صباحًا في كُل مكان في فرنسا "حسب التوقيت المحلي للبلاد" وستُغلق في تمام الساعة السابعة مساءً "حتى الساعة الثامنة مساءً في المُدن الكُبرى"، وسيتم الإعلان عن التقديرات الأولى كما هو مُعتاد، في تمام الساعة الثامنة مساءً بواسطة وسائل الإعلام، حسبما أفادت قناة "Franceinfo" الفرنسية.

 

وإيمانويل ماكرون هو المُرشح الأوفر حظًا للفوز بولاية ثانية، لكنّ المُحللين حذروا من أن الإقبال المُنخفض قد يُؤثر على النتيجة في كلا الاتجاهين، ومن المُنتظر ظهور التوقعات الأولية من قِبل مُنظمي استطلاعات الرأي فور إغلاق الصناديق.

 

وقال مُحللون: إن لوبان لا تزال غير مُستساغة بالنسبة لكثير من الناخبين على الرغم من جُهودها لتلطيف صورتها والتخفيف من حِدة بعض سياسات حزب التجمع الوطني، وليس من المُستبعد أن تُحقق لوبان فوزًا مُفاجئًا بالنظر إلى العدد الكبير من الناخبين الذين لم يحسموا موقفهم أو غير مُتأكدين، مما إذا كانوا سيصوتون أصلًا في الجولة الثانية من الانتخابات.

 

وبحسب استطلاعات الرأي لا يُمكن لأي مُرشح، أن يعول فحسب على المُؤيدين المُلتزمين، إذ يتوقف الكثير على مجموعة الناخبين الذين يوازنون بين تداعيات اختيار رئيس من اليمين المُتطرف وبين الغضب من سجل ماكرون مُنذ انتخابه في عام 2017، وإذا فازت لوبان فمن المُرجح أن يحمل ذلك نفس الشعور بالاضطراب السياسي الذي يصل إلى حد الذهول، تمامًا مثل تصويت بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي أو انتخاب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية عام 2016.

 

ويستند برنامج "ماكرون" الانتخابي لعام 2022 على التقديم التدريجي لسن التقاعد، كما يقترح تدابير بشأن البيئة ويُسلط الضوء على التعليم، الذي كان أولوية في ذروة

أزمة كورونا، وفيما يتعلق بإصلاح نظام التقاعد، يقول إيمانويل ماكرون إنه غير مشروعه مُنذ عام 2017، لكنه أكد تأجيل السن القانوني إلى 65 عامًا مع تحديد "مُراعاة الوظائف الطويلة" و "واقع التداولات والمهام"، أما بالنسبة للطاقة، فهو يُؤكد أن فرنسا يُمكن أن تُصبح "أول دولة عظيمة تستقل عن الغاز والفحم من خلال المُراهنة على مزيج الطاقة من الطاقة النووية والطاقات المُتجددة، كما يسعى المُرشح لولاية ثانية إلى زيادة الإنفاق في التعليم إلى 12 مليار يورو على مدى فترة الخمس سنوات، لتحسين رواتب المُدرسين، وفيما يخص العمل ومُحاربة البطالة، يرغب ماكرون في تطوير استقلالية الجامعات وقبل كل شيء تسريع البحث لجعل فرنسا جذابة في هذا القطاع مع إصلاح مدفوعات التضامن الاجتماعي مُقابل الالتزام بمُواصلة 15 إلى 20 ساعة من النشاط الذي يسمح بالاندماج المهنيوعلى المستوى الثقافي، يقترح ماكرون إنشاء بطاقة ثقافية بقيمة 500 يورو لجميع الشباب، الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا وإنشاء صندوق استثماري بقيمة 200 مليون يورو لدعم الإبداع، وفي مُواجهة المُنافسة من المنصات، يُراهن رئيس الدولة المُنتهية ولايته على استراتيجية مُختلفة تهيئ الظروف لظهور "نتفليكس أوروبي".

 

وتشهد انتخابات فرنسا مُنافسة قوية، في أجواء يغلب عليها الهدوء والترقب بالشارع الفرنسي.

 

تابع المزيد من الأخبار العربية والعالمية عبر alwafd.news