الطريقة الصحيحة لتوزيع عقيقة المولود

قالت دار الإفتاء المصرية، إن حكم العقيقة بعد الذبح كحكم الأضحية من حيث التصرّف فيها وتوزيع لحمها؛ فيجوز لصاحب العقيقة أن يأكلَ منها وأهل بيته ويطعم الفقراء والأغنياء والأقارب والجيران، كما يجوز له أن يتصدقَ منها ويدَّخر إن شاء، ويصحُّ ذلك مطبوخًا ونيئًا.

 

اقرأ أيضًا.. أفضل وقت لإخراج زكاة الفطر

 

واستشهدت الدار بما روي عن الحسن البصري أنه قال: "يُصنَعُ بالعقيقة ما يُصنع بالأضحية"، وعن عطاء: "يأكل أهلُ العقيقة ويُهدونها؛ أمر صلى الله عليه وآله وسلم بذلك -زعموا- وإن شاء تصدق. نقله ابن حزم في "المحلى بالآثار".

أضافت الدار، أن العلامة ابن عابدين الحنفي قال في "الدر المختار": [وهي -أي العقيقة- شاةٌ تصلح للأضحية، تُذبح للذكر والأنثى سواء، فَرَّقَ لحمها نيئًا أو طبخه، بحموضة أو بدونها، مع كسر عظمها أو لا،

واتخاذ دعوة أو لا]، وقال الإمام الخرشي المالكي في "شرحه على مختصر خليل": [تُطبخ ويأكل منها أهلُ البيت والجيران والغنيُّ والفقيرُ، ولا بأس بالإطعام من لحمها نيئًا، ويطعم الناس في مواضعهم].

 

وتابعت الدار: وقال الإمام الماوردي الشافعي في "الحاوي الكبير": [يُصنع بالعقيقة بعد أن تُذبح ما يُصنع بالضحايا في الأكل والادخار والصدقة والهدية]، وقال الإمام المرداوي الحنبلي في "الإنصاف": [(والسنة أن يأكل ثلثها، ويهدي ثلثها، ويتصدق بثلثها، وإن أكل أكثر جاز) هذا المذهب].

 

لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news