محبو سيدنا الحسين يتسارعون في الخيرات.. وإفطار الصائمين نفحات مولانا

منّ الله على مصر بكثير من النعم والفضائل، منها هجرة آل بيت سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعد معركة كربلاء، فجاء  إليها الكثير من أبناء العترة النبوية المطهرة وعلى رأسهم عقيلة بني هاشم السيدة زينب بنت الإمام علي بن أبي طالب.

اقرأ  أيضا: الإفطار بجوار الست.. "حبايب السيّدة زينب" على كُل لون في رمضان

كما جاء إلي مصر الإمام علي زين العابدين بن الإمام الحسين والسيدة فاطمة النبوية ابنة الإمام الحسين رضي الله عنه سيد الشهداء.

في شهر رمضان، يأتون الأحبة إلي مقامات الأحبة من كل فج عميق ليشاهدوا "كم الخير والعطاء بجوار مقامات أل البيت"، خاصة عند الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب رضى الله عنه حفيد النبي صى الله عليه وسلم.

رمضان دائمًا أحلى بجوار "أل البيت"، فعند ذهابك إلي مسجد  مولانا الحسين قبل أذان المغرب وبعد صلاة العصر، تجد المحبين على كل لون منهم الفقراء والمساكين والأغنياء يتجمعون أمام المسجد، محبة في  سيد الشهداء ينتظرون فتح الباب لتأدية صلاة المغرب، والدعوة بجوار مقام الإمام داخل المسجد.

أهل الفضل:

عند مقامات أل بيت النبي المشهد واحد،  ليس الأغنياء وحدهم من يقموا بتقديم الخير للبسطاء، لكن ، تجد الفقير يقدم الخير

للغني والفقير، ولاينظر لنفسه بأنها محتاج، بل يسارع في الخيرات من فيض ربه الكريم.

ما يميز المحبين عند الإمام الحسين في شهر رمضان، وخاصة منهم الفقراء، يقدمون ما تيسر لهم من الرزق، فتجد ما يقدم العصائر والتمور، وأخرين يقدمون المياه والوجبات الصغيرة، ومن لم يملك تقديم شيء يأتي بعطر المسك يضع في أيدي المحبين نقطة وكأنها بحر من الروائح.

أهل الطرق:

لم يقتصر الخير عند الإمام الحسين على الفقراء والأغنياء واصحاب المحال، بل يتسع لأهل الطرق من صوفية وشاذلية ورفاعية، الجميع يفتح أبوابه للخير، مقراتهم المحيطة بمسجد مولانا الحسين جميعها في خدمة المحبين القادمين من أمكان مختلفة.

يقدمون عبر مقراتهم ما تلذ الأنفس من عصائر ولحوم ودواجن وحلويات وتمور، لإفطار الصائمين، ومن كثرة الخير هناك تشعر وكأنك تعيش في جنة الخير.

لمزيد من الموضوعات..اضغط هنا