قدرة "الفول " الوجبة الرئيسة فى رمضان
عقب الانسحاب الفجائي للوحدات المحلية، بمراكز شمال وجنوب المنيا، من تمويل مشروع ((قدرة الفول ))، والذي كانت تدعمه منذ عدة سنوات سابقة، لتوزيع أكياس الفول المدمس على الفقراء، والأيتام، والأكثر احتياجا، بقري وعزب ونجوع، محافظة المنيا، على وجبة الإفطار والسحور، المشروع الذي كان يكفل غير القادرين، بتمويل من الوحدات المحلية، خلال شهر رمضان المبارك.
حيث سارع القادرين والأعنياء بمحافظة المنيا، للتبرع لمشروع قدرة الفول خلال الشهر رمضان المبارك، ماليا لشراء الفول المدمس، وتوزيعه على ((قدرة الفول)) بالقري، لكفالة غير القادرين، ولمساعدة الدولة في كفالة الأكثر احتياجا، حتى يترسخ التكافل الاجتماعي بالمجتمع المنياوي.
حيث يزداد الاهتمام بالفول المدمس، داخل جميع أنحاء مصر، وخاصة بمراكز ومدن وقرى محافظة المنيا ، ويزداد الاهتمام والإقبال على الفول المدمس، بشكل خاص مع قدوم شهر رمضان المعظم، فكثير من المطاعم والبائعين، حتى وإن لم يكن تخصصهم، يقومون بتحويل نشاطهم في شهر رمضان، إلى بيع الفول خلال أيام الشهر الفضيل، لما عليه من إقبال لا يتحقق فى أى وقت من العام.
وأن كميات من الفول التي يتم عرضها، لا يتبقى منها أى بواقي مع اقتراب مواعيد السحور، ولما لا وهو الضيف الدائم على معظم موائد السحور ، فى جميع البيوت على
ومضيفا عبدالفتاح، أنه خلال شهر رمضان الكريم، أقوم يوميًا بتجهيز "قدرة" الفول، وأتركها لتنضج لمدة 6 إلى 7 ساعات على النار، حتى تنضج وتستوى بشكل جيد، ثم أحضرها إلى قارعة الشارع، إذ اعتاد الناس أن يروني متواجدًا هنا خلال رمضان، وأقوم بتجهيز الأكياس وتوزيعها وتسليمها لغير القادرين، ونعتمد في ذلك على تبرعات أهل الخير والقادرين خلال الشهر الكريم.