بخلاف كورونا.. أسباب الإصابة بالتهاب الحلق

 يعاني البعض من التهاب الحلق المزمن، الذي قد يكون ناتجًا عن اتباع بعض العادات غير الصحية، أو مؤشر إلى وجود مشكلة صحية كامنة، خصوصًا عند تكراره، حيث تسبب العديد من المشكلات الصحية في التهابات الحلق غير الأنفلونزا وكورونا.

 

اقرأ أيضًا: إنفوجراف.. فوائد شرب الماء لمصاب كورونا خلال فترة العزل المنزلي

 

 

واستعرض موقع "هيلث لاين" أسباب الإصابة بالتهاب الحلق المزمن.

 

التدخين:

 يعتبر التدخين أحد أبرز العوامل التي قد تتسبب في الإصابة بالتهاب الحلق المزمن، وذلك لأن استنشاق الدخان، يتسبب في تهيج الأنسجة الحساسة المبطنة للحلق، بسبب المواد الكيميائية السامة في دخان التبغ.

 كما أن الشخص المدخن بانتظام، قد يعاني أيضًا من التهاب في الحلق لا يزول، لأن التدخين يجعله أكثر عرضة للحالات المرضية التي يمكن أن تلك الحالة، بما في ذلك الزكام والأنفلونزا والتهابات الجهاز التنفسي، لأن التدخين يضعف عمل جهاز المناعة، فضلًا عن احتمال أن يزيد التدخين من خطر الإصابة بسرطان الحلق.

 

تلوث الهواء:

 قد يتسبب استنشاق الهواء الملوث في الإصابة بالتهاب الحلق المزمن، وهو ما يصاحبه

بعض الأعراض المزعجة، مثل ألم الصدر والسعال.

 

الحساسية:

  يلاحظ الأشخاص المصابون بالحساسية الموسمية، تهيجًا دائمًا في الحلق، لأنها قد تتسبب في التنقيط الأنفي الخلفي، والذي يتضمن تصريف المخاط الزائد أسفل الجزء الخلفي من الممر الأنفي إلى الحلق، الذي يمكن أن يؤدي إلى التهاب الحلق المزمن. كما أن نزلات البرد والأنفلونزا وردود الفعل تجاه الأدوية وبعض الظروف الجوية يمكن أن تؤدي إلى حدوث تنقيط أنفي خلفي.

 

ارتجاع الحمض:

 يحدث ارتجاع المريء عندما تضعف عضلة أعلى المعدة وتسرب الحمض إلى المريء، وهو ما يمكن أن يسبب التهاب الحلق، لذلك يجب على أي شخص يشتبه في إصابته بالارتجاع الحمضي أن يستشير الطبيب المختص حول العلاجات اللازمة.