جيلان أحمد لـ الوفد: تعليم الحرف اليدوية لمحاربات بهية مفيد للتعافي من سرطان الثدي

الإثنين 21/مارس/2022 - 03:12 م

الدكتورة جيلان أحمد المدير التنفيذي لمؤسسة بهية

حرصت مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي بالمجان، على إقامة بازار يضم العديد من المشغولات والحرف اليدوية لمحاربات بهية لدعمهن في مناسبة عيد الأم، وذلك بحضور ليلى سالم حفيدة وعضو مجلس أمناء المؤسسة، والمهندس ماجد حمدي، عضو مجلس الإنماء، والدكتورة جيلان أحمد، المدير التنفيذي للمؤسسة.

ورصدت عدسه"بوابة الوفد" دقة وإتقان المحاربات في تصميم وتنفيذ المشغولات اليدوية كافة باحترافية لا مثيل لها.

وأكدت الدكتوره جيلان أحمد، المدير التنفيذي لمؤسسة بهية، في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد" أن الهدف من إقامة بازار لمحاربات بهية دعمهن ماديًا ومعنويًا ونفسيًا، خصوصًا بعد تعرضهن إلى نوعًا من الإحباط بسبب تلقي علاج سرطان الثدي بموسسة بهية.

جيلان أحمد: فريق الدعم النفسي بيهدف على تحسين حياة المحاربات ودعمهن نفسيًا واجتماعيًا

وأوضحت "أحمد" أنه يوجد في مؤسسة بهية فريق كامل لدعم النفسي للمحاربات هدفه هو بث روح الأمل والسعادة بداخلهن، تستطيع المحاربات تعليم العديد من الحرف اليدوية مثل الكروشية والتطريز وصناعة المشغولات الخشبية وتصميم مشغولات يدوية وتفصيل الملابس وفضلًا عن الإكسسوارات العصرية الراقية بكل أنواعها وأشكالها المواكبة لموضة ومناسبة لذوق العام.

وتابعت جيلان أن تعليم الحرف اليدوية تفيد صحة المحاربات وتعمل على تنشيط الدورة الدموية لديهن، خصوصًا بعد إزالة الغدد الليفاوية من أيديهن بعد إصابتهن بسرطان الثدي.

وأضافت أن شهر مارس من أبرز شهور العام في مؤسسة بهية، وبه العديد من الاحتفالات المهمة مثل الاحتفال باليوم العالمي للمرأة ومناسبة عيد الأم وغيرها، لذا يحرصون في المؤسسة على دعم المحاربات وبث الأحاسيس الطبية بداخلهن واحساسهم بقيمتهن الذاتية، قائلة: "فكرنا ازاي نخلى كل محاربة قوية بشخصيتها تعرف تقدر قيمتها بنفسها وتقدر تكسب فلوس من صنع إيدها لأنها مش عاجزة رغم إصابتها بسرطان الثدي، عشان كده عملنا فريق دعم نفسي، وبيحرص على إقامه المعارض والبازارات لعرض منتجات المحاربات لمساعدتهم في زياده الدخل وإحساسهم بقيمتهم، عشان تكون حياتهم فعلا اتغيرت للأحسن بعد الإصابة بالسرطان".

جيلان أحمد المرأة تستيطع اكتشاف المرض بذاتها:

وقالت جيلان أحمد إنه يجب على كل سيدة أن تكون صديقة لجسدها، تعرف أي تغيير يطرأ عليه، يمكن لأي سيدة أن تعرف أنها معافة أو مصابة بسرطان الثدي بنفسها عن طريق الكشف الذاتي فإذا كان عمرها ما بين ٢٠ إلى ٤٠ عامًا يمكن أن تضع يديها الثدي وتضغط عليه برفق إذا لاحظت أي تغير أو كلعة تتجه على الفور إلى الطبيب المختص، أما بعد سن الأربعين يجب أن تأتي إلى المؤسسة للشكف المبكر عليها من سرطان الثدي.

وتابعت أن مستشفى بهية الذي يقام على أرض الشيخ زايد يستطيع أن يستوعب ثلاثة أضعاف بهية الهرم، ليستقبل بعد الانتهاء من إنشائه بالكامل 500 ألف سيدة لتقديم خدمة طبية متكاملة للمحاربات كافة من جيمع محافظات مصر، لذا حرصنا أن نقيم بازار بهية على أرض الشيخ زايد ليشهد على هذا الصرح العظيم.

واختتمت حوارها بأنه يوجد في مؤسسة بهية أنواع الدعم المعنوي والنفسي والاجتماعي كافة، وذلك بتقديم هدايا مختلفة وقيمة لكل المحاربات في عيد الأم وفي كل مناسبة خاصة بالمرأة.