رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

محاربة بهية لـ الوفد: إصابتي بسرطان الثدي جعلني أشعر بقيمة نفسي ونسيت المرض

بوابة الوفد الإلكترونية

استطاعت محاربات بهية اللاتئ يعانون من مرض سرطان الثدي وتم علاجهن في مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي بالمجان، المتواجدة في منطقة الهرم، أن يثبتون للجميع مدي مهارتهن في انتاج منتجات عملية ومشغولات يدويه تتميز بحرافية كبيرة بصنع أيديهن وذلك خلال مشاركتهن في البازار الذي أقيم صباح اليوم على أرض بهية الشيخ زايد.


وتجولت عدسة بوابة الوفد بين المحاربات المشاركات في البازار لرصد مشغولتهن اليدوية المميزة التي تتناسب مع هدايا عيد الأم لهذا العام.


وفتحت المحاربة رشا رجب التي تبلغ من العمر 39 عاما، قلبها لتحكي لنا تجربتها مع مرض سرطان الثدي وقصة علاجها في مؤسسة بهية وتطور موهبتها لانتاج المشغولات اليدوية وعرضها في البازار.


وقالت رشا رجب من ابناء النوبة، أنها أصيب بسرطان الثدي منذ ٥ سنوات وخضعت للعديد من الفحوصات لتلاقي العلاج بالمجان، انها في بداية إصابتها بالسرطان كانت تعاني باكتئاب شديد وفقدان في الحياة والأمل خاصة ان ابنائها صغار لا يوجد من يراعهم مكانها لتواجد اهلها في النوبة.


وأكدت أن فريق الدعم النفسي في بهية كان له فضل كبير  عليها وعلي تحسين نفسيتها واضاء بداخلها من جديد الأمل والتفائل وحب الحياة والاصرار على النجاح، لذلك نمت مواهبتها في تصميم الكروشية لتبدع في تصميم وتنفيذ الخرز بحرفية كبيرة.

وأضافت انها تعملت مهارات جديد بمشاركتها في الدعم النفسي ببهية مثل ورش الاسمنت والكروشية فضلا عن مهارتها في التطريز.
واردفت ان مشاركتها وتعليمها انتاج المشغولات اليدويه من قبل الدعم النفسي جعلها تشعر بقيمه نفسها، قائلة:" لما دخلت الدعم النفسي وشجعوني ان اصمم الكروشية واطرز الملابس واصمم الاطارات المختلفة وابيع شغلي بدات انسي المرض،  لاقيت نفسي في الشغل، تفكيري بدا يتخلف،  بدات انظم وقتي بين شغفي في تصميم المنتجات وواجبات بيتي وعيالي وافكر ازاي ابقي انسانه

قوية منتجة نافعه لبيتها وقدوه لعيالها الصغيرين وعندهاوثقة وايمان في ربنا".


وأشارت إلى أن الخامات التي تستخدمها في انتاج المشغولات اليدويه من مصروفها الخاص وتجلبها من اماكن مختلفه مثل العتبه والموسكي ومحلات في وسط البلد.


ورصدت لنا الخامات التي ترتكز عليها في تصميم منتجاتها اليدويه، مثل اطارات سليكون،  قماش تطريز، الخيط تطريز والخيوط الكروشية، مؤكده انها بدأت مشروعها ب 500 جنيه.


وأوضحت أنها دائما الحرص على تصميم المنتجات الجديدة اللافته للانتباه مثل تصميمها لصباره الراقصة والبراويز الحائط بالخشب المزين بالكروشية وعلب المناديل والإكسسوارات المختلفة.


في اطار ذلك، ضم البازار عديد كبير من محاربات بهية المنتجات بايديهن  العديد من ملابس الكروشية والاكسسوارات اللامعه والعصرية والفوانيس المصممه من الخرز وعلب المناديل وصياده الأحلام ومشغولات الافراح والزينه واطارات الحائط المزينه بالزهور وبعض الرسومات والكلمات الداله على الحب والتفائل.


حضر البازار لفيف من الداعمين والزوار بجانب حضور ليلي سالم حفيده بهية وعضو مجلس أمناء مؤسسة بهية، دكتوره جيلان أحمد المدير التنفيذي لمؤسسة بهية، والمهندس ماجد حمدي عضو مجلس أمناء مؤسسة بهية، والمهندس تامر شوقي رئيس مجلس إدارة مؤسسة بهية، وذلك لتقديم يد العون والمساعدة لمحاربات بهية واحساسهم بقيمتهم الذاتيه واهميته في المجتمع.