رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

البابا شنوده في عيون الأنبا رافائيل..رسالة من القلب بمناسبة ذكرى رحيل معلم الأجيال

البابا شنوده والأنبا
البابا شنوده والأنبا رافائيل

 تحتفل الكنيسة القبطية اليوم الخميس 17 مارس، بمناسبة الذكرى الـ10 على رحيل معلم الأجيال مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث البطريرك الـ117 في تاريخ بابوات الكرسى المرقسي.

 

اقرأ أيضًا.. تتلمذ على يد رموز الرهبنة القبطية.. تعرف على القديس بيصاريون الكبير

 

اجتمع المصريون على محبة البابا شنوده نظرًا لما قدمه للكنيةس وعكس حبه وتمسكة بالوطن من خلال عظاته التي حرص خلالها على تأكيد أهمية المواطنة وحب هذا البلد، فقد رحل هذا الأب وترك خلفه حكمًا وشعرًا ولاتزال كلمته تتردد في الكنائس تكريمًا لما قدمه.

تعلق قلب الأقباط والآباء الأساقفة بحب  البابا شنوده تعلق كبير، ويحرصون على التعبير عن محبتهم من في ذكرى هذا البطريرك الذي أفنى عمره من أجل الله وحب المسيح والنهوض بالكنيسة من نفق الظلام الذي أخذها نحو الإضمحلال بفعل الحروب والاحتلال على عمر العصور.

 

وفي الذكرى الـ10 على رحيل البابا شنوده عبر نيافة الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة، عن حبه ومدى تعلقه بتعليم معلم الأجيال وأول وآخر أسقف للتعليم المسيحي.

 

قال الأنبا رافائيل، عن تعليم  البابا شنوده:" يمتاز تعليم البابا شنودة أنه كتابي، أبائي، ليتورجي، معتدل، موضوعي ، رعوي، متكامل.
من يطعن في تعليم البابا شنودة يبرهن بهذا على جهله، أو حقده، أو انحرافه العقيدي".

 

وأضاف أسقف وسط القاهرة: "أن من علامات محبة الله للكنيسة أن جعله على رأس تعليمها لمدة أكثر من سبعين عامًا منذ كان شماسًا، وتعليمه لن يختفي من الكنيسة؛ فهو محفور في قلوب الشعب والإكليروس الأمناء".

 

 

البابا شنوده رجل لا يشبه أب آخر في الكنيسة

يحتل البابا شنودة الثالث، البطريرك الـ117 من باباوات الإسكندرية سائر بلاد المهجر، مكانة كبيرة في وجدان الأقباط والمسلمين نظرًا لما قدمه من أجل حماية الكنيسة والتعبير عن أهمية مفهوم المواطنة، منذ عام 1971 وحتى وقت رحيله في 2012 ، فلم يسبق البابا شنوده أحدًا في أن يعمل في ثلاثة مهام في آن واحد وهو معلم في المدارس الحكومية والكلية الإكليريكية وكلية الضباط الإحتياط، فهو أول من شغل منصب أسقف عام للمهمه وليست إيبارشية فبيد مثلث الرحمات البابا كيرلس السادس تولى مهمة أسقفية المعاهد الدينية واللاهوتية والتعليم المسيحي قبل أن يصبح بطريرك الكنيسة.

 

البابا شنوده عاش يتيمًا ومات أب جميع الأقباط 

ولد باسم نظير جيد روفائيل في قرية سلامة بأسيوط بتاريخ  3 أغسطس 1923، وتوفيت أمه متأثرة بحمى النفاس فعاش يتيمًا لا يملك شهادة ميلاد حتى المرحلة الثانوية لهذا السبب فقد عاني خلال مراحل تعليمه بسبب عدم وجود مدارس غير الأميرية في محل إقامته آنذاك ببنها، وبعد أن عُرض على طبيب من أجل تحديد عمره نُسب إليه هذا التاريخ وظل يتعلم ويعوض حرمانه من الاهتمام والرعاية حتى أصبح راعي الأقباط ومُعلم الأجيال حتى رحل عن عالمنا في  17 مارس 2012. 

 

 

البابا شنوده الشاعر المثقف 

في عمر الـ12  كشفت في نفس الطفل نظير

حبه للقراءة فبدأ يترد على دار الكتب ويتطلع على أعمدة الآدب العربي أمثال طه حسين والعقاد كما تطرق شغفه لحب الكتب الاجتماعية والطب والتشويق،  وظل يقرأ حتى طور موهبته في الشعر  وتعلم البحور والأوزان والقافية الصحيحة.

 

البابا شنوده ومرحلة الرهبنة 

دخل الرهبنة بدير السيدة العذراء السريان بوادي النطرون في يوم السبت 18 يوليو 1954 واطلق عليه اسم الراهب أنطونيوس السرياني،  وقد قال أنه وجد في الرهبنة حياة مليئة بالحرية والنقاء، ومن عام 1956 إلى عام 1962 عاش حياة الوحدة في مغارة تبعد حوالي 7 أميال عن مبنى الدير مكرسا فيها كل وقته للتأمل والصلاة.

 

مراحل في حياة البابا شنوده

وبعد سنة من رهبنته تمت سيامته قسِّاً، وأمضى 10 سنوات في الدير دون أن يغادره، وعمل سكرتيراً خاصاً للبابا كيرلس السادس البطريرك الـ116 في عام 1959، ورُسِمَ أسقفاً للمعاهد الدينية والتربية الكنسية، وكان أول أسقف للتعليم المسيحي وعميد الكلية الإكليريكية، وذلك في 30 سبتمبر 1962.

 

مرحلة انتخاب البابا شنوده لبطريركية الأرثوذكس

وعندما رحل البابا كيرلس السادس البطريرك الـ116 في التاسع من مارس 1971، أجريت انتخابات البابا الجديد في الأربعاء 13 أكتوبر، ثم تم عمل قرعة هيكلية ليتم إعلان البابا شنوده البابا الجديد للكنيسة، حيث أقيم  حفل التتويج للجلوس على كرسي البابوية في الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالقاهرة في 14 نوفمبر 1971 وبذلك أصبح البابا رقم 117 في تاريخ البطاركة، وفي عهده تمت سيامة أكثر من 100 أسقف وأسقف عام؛ بما في ذلك أول أسقف للشباب، وأكثر من 400 كاهن وعدد غير محدود من الشمامسة في القاهرة والإسكندرية وكنائس المهجر، وأولى اهتماما خاصا لخدمة المرأة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. 

 

 

موضوعات ذات صلة..

زيت الميرون المقدس..(الوفد) تنشر مواد صنعه وأسباب منحه سر الكنيسة القبطية

ترأس أول قداس للأقباط في السعودية..تفاصيل في سيرة الأنبا مرقس

في ذكرى حاملي مركبة المسيح.. غيرالمتجسدين ورد ذكرهم في إنجيل الرُسل