إحالة المتهم بقتل عروس قليوب ليلة حنتها للمفتي
قضت الدائرة الخامسة بمحكمة جنايات شبرا الخيمة، بإحالة أوراق المتهم بقتل عروسة قليوب ليلة حنتها لفضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه، وحددت جلسة 6 مارس المقبل، للنطق بالحكم.
اقرأ أيضًا.. جنايات شبرا الخيمة تقضى بالسجن 10 سنوات لزوجة وشريكها نسبا طفلة لغير والدها
كانت أمرت النيابة العامة بالقليوبية، بحبس المتهم بقتل زوجته في الواقعة المعروفة إعلاميًا بـ " عروس قليوب" بعدما استدرجها بمكالمة هاتفية خلف المنزل وقام بذبحها ليلة حنتها وسرق هاتفها 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت سرعة تحريات المباحث حول الواقعة للوقوف على ظروف وملابسات الحادث.
وكان تلقى اللواء محسن شعبان، مدير أمن القليوبية الأسبق، إخطارًا من مدير إدارة البحث الجنائى، يفيد بورود بلاغا من قسم شرطة قليوب بالعثور على جثة فتاة مصابة بطعنات وإصابات مختلفة بجوار منزلها بعزبة العطالية بمنطقة قليوب المحطة.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان البلاغ، وبالفحص تبين العثور على جثة فتاة في العقد الثاني العمر، وكان من المقرر زفافها الخميس الماضي، وأنها خرجت من منزلها بعد تلقى اتصال هاتفى وفق رواية أسرتها وبعدها عثر على جثتها مصابة بطعنات عدة.
تم تشكيل فريق بحث جنائى لسرعة كشف غموض الواقعة وفحص علاقات المجنى عليها، وسبب خروجها قبيل العثور على جثتها وسؤال أهلها وتحديد آخر مشاهدات لها من خلال تفريغ كاميرات المراقبة فى مكان الحادث، والتحفظ عليها لمعرفة ظروف وملابسات الحادث وسؤال المشتبه فيهم وأسرة المجني عليها لمعرفة تفاصيل الواقعة.
أسفرت جهود فريق البحث عن أن وراء ارتكاب الواقعة، زوج المجني عليها، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطه
وأضاف المتهم، أنه قرر التخلص من الضحية حتى يتمكن الزواج من حبيبته، حيث قام باستدراجها خلف المنزل وتعدى عليها بسلاح أبيض " سكين" وعقب اكتشاف أسرتها اختفائها ظل يبحث عنها برفقتهم حتى يبعد الشك عنه.
حرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيقات، وأمرت بحبس المتهم على ذمة التحقيقات.
وكانت الوفد انتقلت إلى عزبة العطالية، التابعة لمركز قليوب بمحافظة القليوبية، مسقط رأس " عبير" العروس المقتولة، حيث سادت حالة من الهدوء الحذر والترقب، بين أهالي العزبة، وامتنعوا عن البوح بأية تفاصيل حول الواقعة احتراما لمشاعر أسرتها، وخلت العزبة من المارة، وأكد بعض الأهالي، أن المجني عليها تلقت مكالمة هاتفية عبر هاتفها المحمول، وذهبت خلف المنزل وظلت نصف ساعة، وبدأ بعدها والدها في البحث عنها إلى أن وجدتها أسرتها غارقة في دمائها وبها عدة طعنات وقد فارقت الحياة، ونفى البعض الآخر ما تم تداوله بشأن سرقة مصوغاتها الذهبية.