رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دراسة: طريقة واحدة سهلة تجعلك أكثر نشاطًا

الحركة البدنية
الحركة البدنية

أظهرت دراسة جديدة أن تطبيقات اللياقة البدنية، التي تُستخدم لمراقبة حركتك ونشاطك، تتوفر فيها الكثير من الفوائد، ووجدت أن استخدام برنامج لمراقبة الحركة البدنية، يمكن أن يزيد من النشاط الأسبوعي، والخطوات اليومية.

(اقرأ أيضًا) دراسة: زيادة الحركة البدنية تقلل من معدل الوفاة بنسبة 46%

واتضح أن مراقبة الأنشطة البدنية قد زادت بين أكثر من 16 ألف مشارك ، ودرس الباحثون بيانات من 121 تجربة تحكم عشوائية و141 من الدراسات المقارنة، لمعرفة تأثير شاشات التمرين، مثل تلك الموجودة في تطبيقات الهاتف، على النشاط البدني اليومي، والمعتدل، والقوي، ووقت الجلوس.

وأظهرت الأبحاث أن استخدام تطبيقات اللياقة قد أدى إلى زيادة النشاط البدني اليومي بما يعادل 1,235 خطوة في اليوم، والنشاط البدني المعتدل والقوي بمعدل 48.5 دقيقة في الأسبوع ، وبحسب الدراسة، كان التأثير على وقت الجلوس ضئيلًا.

وقال راسموس تولستروب لارسن، وهو باحث في قسم الصحة العامة بجامعة كوبنهاغن إن "الأشخاص الذين يستخدمون أجهزة لمراقبة أنشطتهم، والأجهزة القابلة للارتداء، هم أكثر نشاطًا من غيرهم".

وأوضح لارسن أن فعالية أجهزة مراقبة اللياقة البدنية كانت من بين الأسئلة التي يتم التحقيق فيها بشكل شائع منذ ظهورها في السوق، لكن هذه الدراسة تأخذ أكبر نظرة شاملة حتى الآن.

ويأتي ذلك جراء تطلع الكثير من الأشخاص إلى التحرك مرة أخرى خلال الوباء، الذي خلق ظروفًا تشجع على سلوك أكثر خمولًا.

وإذا كنت تأمل أن يكون عام 2022 أكثر نشاطًا من العام الذي سبقه، فقد أوصى لارسن باستخدام جهاز مراقبة أو التطبيقات المتوفرة على هاتفك الذكي.

وأضاف لارسن: "الأجهزة رخيصة الثمن، وبسيطة، ومبتكرة.. يمكننا القول بإنها تشجع الأشخاص على القيام بمزيد من الأنشطة بطريقة آمنة".

وقال الدكتور ميتش باتيل، أستاذ مساعد في الطب بجامعة بنسلفانيا ونائب الرئيس للتحول السريري في شركة "Ascension"، إن مراقب النشاط وحده قد لا يكون كافيًا لتحقيق النجاح.

وأوضح باتيل، الذي لم يشارك في الدراسة أن "تغيير السلوك صعب دائمًا.. يمكن أن يكون استخدام أداة لمراقبة النشاط، مثل تلك المتوفرة في الهواتف الذكية والأجهزة الأخرى، جزءًا مهمًا من الجهود المبذولة لزيادة النشاط البدني".

وأشارت أبحاث أخرى في هذا المجال إلى أنها تعمل بشكل أفضل عند دمجها مع البرامج التي تهدف إلى تغيير السلوك، بحسب ما ذكره باتيل.

 

لقراءة المزيد من أخبار الأسرة تابع بوابة الوفد