ما زال حيًا.. هكذا سقط الطفل ريان في البئر

 كشفت مصادر مغربية، اليوم السبت، أن مُؤشرات جديدة تظهر أن الطفل ريان الذي سقط في بئر عمقه 60 مترًا ولا يتجاوز قطرها 30 سم، ما زال على قيد الحياة، بينما يقترب المُنقذون من الوصول إليه بعد أيام من الحفر، وأصبحت عملية إنقاذ الطفل المغربي ريان، تُشغل الملايين داخل المغرب وخارجه، يومها الثالث، ويبدو أنها في مرحلتها النهائية.

 

اقرأ أيضًا.. حصاد 2021| الصفيح الأمريكي الساخن.. اقتحام أنصار ترامب مبنى الكابيتول في واشنطن

 

كيف سقط الطفل ريان المغربي في البئر

 

بدأت القصة، يوم الثلاثاء الماضي، عندما سقط الطفل ريان في بئر عمقه 60 مترًا، في قرية أغران بإقليم شفشاون، شمالي المغرب، ومُنذ ذلك الوقت والمُحاولات تتكرر لإنقاذ الطفل، الذي يبلغ من العمر "5 سنوات" ولا يزال على قيد الحياة، وتُؤكد السُلطات المغربية أنه لم يعد هناك سوى أمتار معدودة تفصلها عن ريان، حسبما أفادت وسائل إعلام مغربية.

 

وتوقفت الجرافات والآليات عن عملية الحفر العمودي، بعدما وصلت إلى عمق 31 مترًا، أي أنها اقتربت بشكل كبير من مُستوى تواجد ريان، وظهر الطفل ريان في البئر العميق وهو ما زال يتحرك بشكل طفيف، مما أنعش آمالًا واسعة بإخراجه وهو لا يزال على قيد الحياة.

 

وقال مسؤول مغربي، الجمعة، إن الطفل ريان لم يأكل ولم يشرب مُنذ 3 أيام، مُشيرًا إلى أن الأمل كبير في بقائه على قيد الحياة، ونفى رئيس لجنة تتبع إنقاذ ريان، عبدالهادي التمراني، أن يكون الطفل قد تناول أي طعام، عكس ما تم ترويجه على مواقع التواصل الاجتماعي، مُضيفًا أنه يُجري تزويده بالأكسجين على مدار الساعة

من دون توقف، وعلى الرغم من ذلك، فإنه يُواجه خطر الجفاف بسبب غياب الأكل والشرب لمُدة طويلة، ناهيك عن خطر انخفاض سكر في الدم ووقوع إجهاد ومشاكل في التركيز وقد يصل للغيبوبة.

 

وعبرت والدة الطفل ريان، عن ما يختلج قلبها من أحاسيس، قائلة: "أنا مصدومة، لكن أملي في الله، نترجى من الله أن يخرج ولدي حيًا من هذه المحنة".

 

وقالت والدة ريان: "قلبي يخبرني أيضًا أن ابني على قيد الحياة"، مُضيفة في سردها للحظات الأولى من اختفاء ريان: "لقد كان طوال صباح الثلاثاء يلعب في المنزل، وعند الساعة الواحدة والنصف خرج من البيت ولم يعد، قبل أن نتأكد من أنه سقط في البئر".

 

وتابعت الوالدة: "أبتغي لقاء ولدي حتى إن كان ميتًا، لقد أخبرني المُنقذون أنه حي، لكونه يتنفس حتى الآن، وأنا أريد ريان حيًا كان أو ميتًا".

 

وتوجد حاليًا طائرة بدون طيار مُخصصة للتصوير تُحلق للمرة الأولى فوق مكان الحفر بحثًا عن الطفل ريان المغربي.

 

تابع المزيد من الأخبار العربية والعالمية عبر alwafd.news