زاهي حواس: مظاهر مولد أبي الحجاج الأقصري تشبه طقوس طريق الكباش

كشف الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، سر اختلاف وتنوع أشكال الكباش، على جانبي الطريق، قائلًا: "بعضهم ترك وجه الملك والآخر أبو الهول لكرمز للقوة والكبش رمز الإله أمون "إمنحوتب الثالث" أول من وضع لبنة طريق الكباش وبلغت عصرها الذهبي في عهد الأسرة ثلاثين "نختبو الأول" ترك نحو 1050 تمثالاً لأبو الهول.

 

اقرا أيضا.. بث مباشر| حفل افتتاح طريق الكباش بمحافظة الأقصر

 

ونوه خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي من الأقصر في حلقة استثنائية من برنامجها "كلمة أخيرة"، بمناسبة احتفالية طريق الكباش، مساء الخميس، إلى أن الملك "أمنتحوتب الثالث" أول من وضع اللبنة الأولى لطريق الكباش بشكل غير تقليدي عبر "الكباش" الموجودة، مردفًا: "بعد ذلك استكمل الأمر توت عنخ أمون ويذكر أن قبل تون عنخ أمون أن إخناتون اقتطع نصف الطريق لكن ليس هناك دليل على ذلك حتى الآن".

 

 

وأكد أن كل الملوك تركوا بصمتهم، لكن أهم من في الطريق هي ملوك الأسرة الثلاثين حيث أن الملك الاول لهذه الاسرة "نختنبو" ترك نحو 1050 تمثالاً لأبو الهول في هذا المكان".

 

وحول سبب اختلاف شكل التماثيل على جانبي طريق الكباش، قال : "الأشكال تختلف مابين كبس ووجه ملك وثالث لأبو الهول.. كل ملك كان يترك رمزية بعضهم يترك وجهه وآخر يترك تمثال للقوة لأبو الهول، وثالث يترك رأس الكبش الذي يرمز للاله أمون".

 

ولفت إلى أن مسجد أبي الحجاج الأقصري الواقع بالقرب من معبد الأقصر في كل عام يشهد مولداً حيث تحمل مظاهر احتفالية عبارة عن ثلاثة مراكب من خلفها المشايخ المرتديين للزي الأبيض بالإضافة للزفة والوورد والعطور بالضبط يتشابه مع الطقوس الموجودة على معبد توت عنخ أمون.

 

ونوه إلى أن هذا السر اكتشفته باحثة أثرية من جامعة بنسلفانيا حيث أقامت في الأقصر فترة ما، قائلاً : عملت فيلم عن الموضوع ده بشكل جميل بعنوان "الذين يمرون إلى السماء" وستعرض منه أجزاء هذه الليلة.

 

 

ويقام الحفل برعاية وحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومن المنتظر تواجد عدد كبير من الوزراء والمسؤولين ونواب البرلمان، بالإضافة إلى سفراء من دول عربية

وأجنبية، ووسائل الإعلام الأجنبية بشكل ضخم، وكل وكالات الأنباء العالمية، من أجل المشاركة في الحدث.

 

 

وأكد تقرير تليفزيوني، مذاع عبر فضائية اكسترا نيوز، اليوم الخميس، أن قرابة 1200 من التماثيل الأثرية عادت إلى رونقها لتزين مدينة الشمس (الاقصر) كما لقبها القدماء المصريين، متابعا ان طريق المواكب الملكية أو طريق الإله كما أطلق عليه المصري القديم هي أسماء أخرى لطريق الكباش الذي يربط بين معبدي الكرنك والأقصر مرورًا بمعبد موت يبلغ غجمالي أطواله 2700 مترًا، ويصل عرضه الى 76 مترًا.

 

 

وأوضح أن طريق الكباش يتكون من رصيف من الحجر الرملي تترص على جانبيها تماثيل من الأسر المختلفة ، وتتخلل قواعدها أحواض زهورٍ دائرية مزودة بقنوات صغيرة استخدمت في توصيل مياه الري للاحواض.

 

ونحت كل تمثال من كتلة حجرية واحدة من الحجر الرملي وتتوزع بين شكلي رئيسيين "جسم أسد ورأس انسان"  و"جسم كبش وراس كبش" ، وبدأت فكرة تشييد طريق الكباش في عصر الملك آمنحوت الثالث "تاسع فراعنة الاسرة الثامنة عشر".

 

موضوعات ذات صلة: 

قبل افتتاح طريق الكباش.. أبرز جهود الدولة في تطوير المواقع الأثرية (فيديو)

طريق الكباش| شمس الحضارة تضئ مصر المنارة (ملف)

افتتاح طريق الكباش| بعد نقلهم للتحرير.. سر خروج التماثيل الأربعة من الطريق

آخر أخبار افتتاح طريق الكباش بالأقصر بعد تطويره (موعد البث المباشر والقنوات الناقلة من هنا)

للمزيد من أخبار قسم الميديا اضغط هــنــــــــــــــــــــــــــا