فيديو.. السيسي: ندعم خطط تنزانيا التنموية.. ومستعدون لنقل خبراتنا لهم
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن جهود تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتنموية، حظيت باهتمام خاص خلال اجتماعه مع رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة سامية حسن.
اقرأ أيضًا.. شاهد.. مراسم استقبال رسمية لرئيسة تنزانيا بقصر الاتحادية
وأكد الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة تنزانيا، دعم مصر للخطط التنموية التنزانية من أجل تحقيق التقدم والتنميية للدولة الشقيقة، مشددًا على استعداد مصر للتعاون مع تنزانيا من خلال نقل الخبرات المصرية وتوفير الدعم الفني وتعزيز بناء قدرات الكوادر التنزانية من خلال تقديم دورات تدريبية التي تقدمها جهات مصرية عدة.
وأعرب عن اعتزازه بالعلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع البلدين المستندة إلى إرادة سياسية مشتركة تهدف إلى تطوير هذه العلاقات خلال الفترة المقبلة.
وأوضح أنه أجرى مع الرئيسة سامية حسن مباحثات مثمرة سادتها روح التفاهم والتنسيق المتبادل حيال عدد من الموضوعات الثنائية والإقليمية ذت الاهتمام المشترك.
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، سامية حسن رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة، بقصر الاتحادية.
وأقيمت لرئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة، مراسم استقبال رسمية بقصر الاتحادية، حيث عزفت فرقة الموسيقى العسكرية السلام الجمهوري للبلدين، وتفقد الرئيسان حرس الشرف.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد ألقى كلمة عبر الفيديو كونفرانس لرؤساء أجهزة "المنتدى العربي الاستخباري"، وذلك في إطار أعمال الاجتماع الاستثنائي للمنتدى، والذي يعقد حاليًا بالقاهرة.
وقال الرئيس السيسي، إنه يجب على الدول العربية الاتحاد والتنسيق فيما بينهم لمواجهة المخاطر والتهديدات التي تعصف بالمنطقة، مشيرًا إلى أن مصر كانت في مقدمة دول العالم التي عانت من مخاطر
وأكد أن المجتمع الدولي سبب كثير من المشاكل للمنطقة بسبب عدم انتهاجه لمقاربات شاملة خلال التعاطي مع الأزمات الإقليمية خاصة في ليبيا وسوريا واليمن وأفغانستان، مشددًا على أن هذه الأزمات تنتهي عندما ينتهي التدخل الأجنبي واحترام قرارات وإرادة الشعوب والحفاظ على مؤسسات الدول الوطنية.
كما شدد الرئيس على مبدأ المسئولية المشتركة في مجابهة التحديات التي تواجه المنطقة، خصوصًا ظاهرة الإرهاب والفكر المتطرف، والتي تستدعي انتهاج مقاربات شاملة خـلال التعامل مع الأزمـات الإقليميـة، من خلال التركيز على إنهاء التدخلات الأجنبية في شؤون المنطقة العربية، واحترام قرار وإرادة الشعوب وسيادة الدول الوطنية ومؤسساتها، بما من شأنه إنهاء استغلال التنظيمات الإرهابية والتكفيرية لهذه الأزمات وتداعياتها.
وأكد أن مصـر لـم ولـن تـألوا أي جهد في مساعدة أشقائها على الوصول ببلادهم إلى بر الأمان، من خلال الحل السياسي الشامل الذي يتضمن خطوات وإجراءات متزامنة تستند إلى توحيد المؤسسة العسكرية، وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة، وإنهاء ظاهرة الميليشيات المسلحة، وتفعيل إرادة الشعوب.