رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بدلاً من الحقن.. وسيلة مبتكرة لتلقي لقاح كورونا تضمن مستوى أعلى من الأجسام المضادة

وسيلة بديلة للتلقيح
وسيلة بديلة للتلقيح ضد كورونا بغير الحقن

توصلت دراسة جديدة إلى تقنية بديلة لمنح اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد بدلًا من الحقن ‏التقليدية، قد تكون قادرة على توفير مناعة أكبر.‏

 

اقرأ أيضاً..

إرشادات ضرورية يجب اتباعها بعد تلقي لقاح كورونا لتجنب آثاره الجانبية

وسيلة بديلة للتلقيح ضد كورونا بغير الحقن

 

واختبر العلماء من جامعة روتجرز في نيو برونزيك في نيو جيرسي الأمريكية نوعًا جديدًا من التحصين ضد فيروس كورونا، والذي يستند إلى علاج طبي قديم معروف باسم "الحجامة"، والتي يتم فيها وضع أكواب خاصة تتسم بالسخونة على الجلد لبضع دقائق لإحداث شفط للأمراض الكامنة في الجسم، وذلك فور الحصول على لقاح كورونا.

 

ووجدوا في دراستهم المنشورة في موقع "Science Advances" أن فئران المختبر التي أخضعوها لاختبار وسيلة الشفط هذه تولدت لديهم مستويات أعلى من الأجسام المضادة بملايين المرات، بالمقارنة مع استخدام الحقن التقليدي.

 

وأظهرت النتائج أن مستويات الأجسام المضادة كانت بين مليوني و5 ملايين مرة بين مجموعات الفئران التي تعرضت لوسلة الشفط بعد الحقن باللقاح.

 

 ويؤكد العلماء دراستهم أنه بخلاف الفائدة الطبية الأعلى للعلاج بالشفط، فإن تلك الوسيلة تتميز أيضا أنها أسرع وأرخص في التصنيع، ومن الممكن توزيعها على نطاق أوسع من اللقاحات المستخدمة

حاليا.

 

وعن التقنية التي تعمل بها وسيلة الشفط، يوضح كبير الباحثين في الدراسة، الدكتور هاو لين أنه يتم تطبيق ضغط سلبي على الجلد بعد حقن الحمض النووي بطريقة غير جراحية تماما.

 

 ولفت إلى أن الخلايات لا تمتص اللقاح تلقائيا عندما يتم حقنه في الذراع بل في المقابل يتحلل جزء منه قبل ان يصل إلى الخلايا حتى يمكن الجسم من تكوين استجابة مناعية.

 

وأكد معدو الدراسة أن توفير الشفط على الجلد مباشرة بعد حقنة لقاح كورونا سيؤدي إلى إجهاد الجلد، مما يجبر الخلايا على امتصاص اللقاح بصورة تلقائية.

 

وتساعد طريق العلاج بـ"الحجامة" على زيادة تدفق الدم، وتشفطه ناحية الجلد، وتساهم في تخفيف الآلام وعلاج صداع الرأس.

 

لمزيد من اخبار الاسرة على بوابة الوفد اضغط هنا