رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

وزير الأوقاف: الجهل والمتاجرة بالدين أضرا كثيرًا بالمجتمعات المسلمة

المؤتمر العلمي الدولي
المؤتمر العلمي الدولي الأول لكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة

 قال الدكتور  محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن هناك أمرين أضرَّا بالخطاب الديني بل بصورة المجتمعات المسلمة، هما الجهل والمغالطة، أما الأول فداء يجب مداواته بالعلم، وأما الآخر فداء أخطر يحتاج إلى نصاعة الحجة والبرهان لتعرية أصحابه وتفنيد أباطيلهم وبيان متاجرتهم بالدين أو تكسبهم به، إفراطًا وتفريطًا.

اقرأ أيضًا.. مؤتمر دراسات الإسكندرية يوصي بتقنين الفتاوى العشوائية والاهتمام بالتراث وتنقيته
جاء ذلك خلال كلمته بالمؤتمر العلمي الدولي الأول لكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة تحت عنوان: "دور العلوم الشرعية والإنسانية في خدمة الدعوة الإسلامية"، بحضور  الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، والدكتور محمد عبدالرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف، والدكتور محمد حسين المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر، والدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، والدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء.


شدد الوزير على ضرورة مواجهة التسيب والانحلال كما نواجه التشدد والغلو، موقنين بأن كلا طرفي النقيض ذميم وأن كلا منهما يتغذى على الآخر وينمو بنموه. مشيرًا إلى أن ديننا قائم على الوسطية من دون إفراط أو تفريط.


وأكد وزير الأوقاف على أهمية دراسة العلوم الشرعية والإنسانية دراسة دقيقة واعية متخصصة،

لافتًا إلى أنها الميزان الدقيق الذي تستقيم به حياة الناس عقيدة وأخلاقًا وقيمًا، ألم يلخص نبينا (صلى الله عليه وسلم) الهدف الأسمى لرسالته العظيمة بقوله (صلى الله عليه وسلم): "إنما بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ مكارمَ الأخلاقِ". 


وأشار إلى أوجه الالتقاء بين العلوم الشرعية والعلوم الإنسانية، مؤكدًا أن أحدًا لا يستطيع فهم العلوم الشرعية فهمًا دقيقًا من دون إلمام بالعلوم الإنسانية والاجتماعية القائمة على رصد وتحليل الواقع الإنساني وثبر أغوار النفس الإنسانية وعاداتها وتقاليدها.


 أوصى الوزير  بالتوسع في دراسة العلوم الإنسانية وبخاصة علم النفس وعلم الاجتماع والحضارة الإنسانية كمكونات أساسية لبناء الأئمة والخطباء وهذه غاية العلوم الشرعية والإنسانية، شريطة أن تؤخذ من أهلها المتخصصين غير المتاجرين بالدين.

طالع المزيد من الأخبار على موقع alwafd.news