ما حكم شرب الماء سهوًا أثناء الصيام في نهار يوم عاشوراء؟
![عاشوراء](/themes/alwafd/assets/images/no.jpg)
قالت دار الإفتاء المصرية إن من أكل أو شرب ناسيًا في نهار رمضان، أو في صيام التطوع، لا يفسد صومه وله أن يتم الصوم.
واستشهدت الدار، بحديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ اللهَ وَضَعَ عَن أُمَّتِي الخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ» رواه ابن ماجه والطبراني والحاكم.
اقرأ أيضًا.. حكم استعمال الذهب في تحلية المصاحف وتمويهها وكتابتها؟
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَن نَسِيَ وَهُوَ صَائِمٌ فَأَكَلَ أَوْ شَرِبَ فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ، فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ اللهُ وَسَقَاهُ» رواه الجماعة.
حدود نسيان الصائم إذا تناول طعامًا أو شرابًا وهو صائم؟ ومتى يصبح مفطرًا
أوضحت الدار، أن الصائم لو أكل في نهار رمضان -وغير رمضان- أو شرب ناسيًا لا يفطر استحسانًا؛ لقوله عليه الصلاة والسلام: «مَنْ نَسِيَ وَهُوَ صَائِمٌ، فَأَكَلَ أَوْ شَرِبَ، فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ، فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ اللهُ وَسَقَاهُ» "صحيح مسلم"،
لا حدّ للأكل أو الشرب ناسيًا فمهما أكلَ الصائمُ أو شرِب ناسيًا لم يفطر:
وتابعت الدار: ولا حدّ للأكل أو الشرب ناسيًا، فمهما أكلَ الصائمُ أو شرِب ناسيًا لم يفطر، والواجب عليه أن يكفّ عن الأكل أو الشرب بمجردِ أن يتذكّر الصومَ أو يذكّره به أحدٌ، ويجب عليه الإمساك بقيةَ يومِهِ، ولا قضاءَ عليه للحديث السابق، فإذا واصل الصائمُ الأكلَ والشربَ بعد تذكر الصوم أو تذكيره به فسد صومُهُ ووجب عليه القضاء.