عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أفغانستان.. رعب من إرث التسعينات وبيئة صالحة لاحتضان داعش

افغانستان في قبضة
افغانستان في قبضة طالبان

سيطرت حركة طالبان المسلحة على مدينة كابول آخر مدينة رئيسية في أفغانستان، وضع أمام المجتمع الدولي العديد من التساؤلات والمخاوف؛ أهمها.. هل تتحول أفغانستان إلىى مآوي لكل الجماعات الإرهابية والمتطرفة؟.. وما هو وضع المرأة في البلاد في ظل سيطرة حركة طالبان.. وهل تعود جرائم التسعينات بحق النساء الأفغان؟.

 

اقرأ أيضًا.. 

الفلبين تعتزم إجلاء 170 مواطنًا من أفغانستان جراء سيطرة طالبان على كابول

مسئول بالبنتاجون: واشنطن أوقفت مؤقتًا جميع رحلات الإجلاء من كابول

"الأسود الخمسة" طليقة في أفغانستان

 

بالنسبة لمخاوف المجتمع الدولي من تحول أفغانستان إلى بيئة صالحة للجماعات الإرهابية، فقد أصبحت كابول ساحة جديدة ونقطة جذب للجماعات الإرهابية من السلفية الجهادية في العالم، من شمال أفريقيا الصحراء والساحل إلى سورية والعراق.

افغانستام تسقط في يد طالبان

وظهرت بوادر تحول افغانستان إلى ملاذًا آمن للمتطرفين، من خلال استقبال التيارات والجماعات الإرهابية نبأ سيطرة حركة طالبان على الحكم فى افغانستان بالترحيب والتهليل،  وكأنه الروح عادت لهم بعد السقوط والهزائم الساحقة ضدهم فى سوريا والعراق ومصر وليبيا.

 

افغانستان

ومع انسحاب الجيش الأمريكي من افغانستان، وسقوط كافة مدن افغانستان في يد حركة طالبان المسلحة، أصبحت  افغانستان بوصلة النجاة للتيارات الإرهابية ، والتى ستجد الملاذ والملجأ فى اعادة الروح للتيارات الاسلامية التى سقطت فى بلادها ، وربما نجد كابول هى عاصمة لتجمع هذه التيارات فور الاعلان الرسمى عن الامارة الاسلامية فى افغانستان .

 

المرأة في افغانستان.. وعودة إلى رعب التسعينات

ورغم إعلان المتحدث باسم حركة طالبان المسلحة، بأن طالبان ستحترم حقوق المرأة وسوف تسمح لها بالتعليم والعمل على أن ترتدي الحجاب، لكن هذا التعهد لم يقضي على حالة الشك لدى المراقبون للوضع في افغانستان، وذلك

نظرًا لممارساتها الفعلية على الأرض، ولتاريخ سلوكيات الحركة تجاه النساء في افغانستان.

مصير المرأة في افغانستان

النساء الأفغان في حقبة التسعينات

تعرضن النساء الأفغانيات في النصف الثاني من تسعينات القرن الماضي 1996-2001؛ لاضطهاد شديد من قِبل مقاتلي حركة طالبان، عندما كانت تحكم أغلب مناطق البلاد،بما في ذلك العاصمة كابول.

 

في ذلك الفترة منعت حركة طالبان النساء من التعليم والعمل، وسمحت بتزويجهن في سن مبكرة، وجعلهن يخضعن بشكل كامل لسلطة الأبناء والأزواج، وتفرض عليها أنواع من الأزياء، مثل "الجاردو الأفغاني"، الذي هو أشبه ما يكون بكيس قماشي، إلى جانب ممارسات التعنيف الشديدة في حال تجاوزهن لأوامر الحركة، رغم إن دستور أفغانستان لعام 1964 أقر بمساواة الرجال والنساء في أفغانستان، ومنح المرأة الأفغانية حقوقاً مساوية تقريباً لحقوق الرجال.

النساءفي افغانستان

بعد تحرير أفغانستان من حركة طالبان، استعاد الدستور الذي أُقر في العام 2004 روح دستور عام 1964، بالذات في مساواة المرأة بالرجل وحقوقهن في التعليم والعمل.

 

موضوعات ذات صلة

"أيروفلوت" الروسية تُعلق التحليق فوق أفغانستان

لليوم الثاني.. مظاهرات أفغانية في إيران ضد طالبان

من فيتنام إلى أفغانستان.. "الرياح المتكررة" تحمل بايدن إلى نيكسون