عضو بمبادرة "صحة المرأة": مستمرة ويستفاد منها جميع السيدات.. والإقبال عليها غير متوقع (فيديو)

أكد الدكتور لؤس قاسم، عضو المكتب التنفيذي للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، أن التعامل مع الآورام في كافة الحالات له حساسية كبيرة جدًا في التعامل معه ومقلق في بعض الأحيان، مشددًا على أنه من بداية المباردة كان هناك إقبال كثيف جدًا وكان أكثر من ما هو متوقع، منوهًا إلى أن كثرة عدد المترديين على الحملة جاء بسبب كثرة عدد المبادرات الموجه لصحة الإنسان خلال الفترة الحالية والماضية.

اقرأ ايضًا.. لدعم صحة المرأة.. فحص 513 ألف حالة ضمن مبادرة 100 مليون صحة بالمنيا

وأوضح "قاسم"، خلال لقاءه ببرنامج "السفيرة عزيزة"، المُذاع عبر شاشة "دي إم سي"، أن التجرية السابقة لمثل هذه المبادرات الصحية كانت سبب في تشجيع المرأة للخضوع للكشف والعلاج في مبادرة صحة المرأة، مؤكدًا أن هناك الكثير من السيدات الذين شاركوا في المبادرة وكان هناك استفادة واضحة واهتمام كبير، لذلك كان هناك توافد على المراكز والوحدات الصحية لإجراء الكشف وتحويلهم إلى المستشفيات.

اقرأ ايضًا.. المجلس القومى يطلق تقريرًا عن إنجازات استراتيجية القضاء على العنف ضد المرأة

وأضاف أن المبادرة قدمت من خلال 5000 وحدة ثابتة ومتنقلة بجانب

الوحدات والمستشفيات العامة في عواصم الأقاليم، والتي كانت تقوم بنفس الدور، مؤكدًا أن أول مرحلة للكشف في المبادرة والتي تعرف بالكشف الأولي كان يتم في الوحدات الصحية، مشددًا على أنه يتم فيه قياس السكر والضغط والوزن والطول، وتوجيه بعد الإرشادات كالتوعية للسيدات بخطورة أورام الثدي، موضحًا أنه كان يتم تدريب السيدات ايضا على ما يعرف بالفحص الذاتي للنفس.

 

ونوة على أن المرحلة التي تلي الوحدات الصحية هي الكشف عن طريق طبيبة مختصة لمتابعة حالة المرأة، مؤكدًا أنه حال عدم وجود أي مشكلة يتم تحويل المرأة للمتابعة من خلال كارت المتابعة، وهي مبادرة دائمة ومستمرة عكس المبادرات السابقة، ويكون هناك متابعة مرة أخرى للكشف بعد 6 أشهر أو سنه.