5 أطعمة تساعد على منع خطر الإصابة بحصوات الكُلى

 الأوكسالات الغذائية هي مركب نباتي يوجد في العديد من الفواكه والخضراوات ومنتجات الألبان والحبوب والمكسرات، على عكس البروتينات والفيتامينات والمعادن قد تؤدي الأوكسالات بكميات كبيرة إلى تكوين حصوات الكُلى.

 عندما نستهلك الأطعمة الغنية بالأكسالات، فإنها تتفكك في الجهاز الهضمي، وتمر عبر البول والبراز، وأيضًا في الأمعاء، ترتبط الأكسالات بجزيئات الكالسيوم ويتم إخراجها بسهولة.

 ومع ذلك، في بعض الأحيان بسبب عدم كفاية استهلاك المياه، لا يتم طرد الأوكسالات بشكل صحيح من النظام، كما أن قلة تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم يزيد الأوكسالات في الجسم، مما يؤدي إلى تكوين بلورات الأكسالات، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بحصوات الكُلى.

 

التفاح:

 يحتوي التفاح على كمية أقل من الأوكسالات، ويقول الباحثون إن تناول تفاحة يوميًا مفيد جدًا في منع خطر الإصابة بحصوات الكُلى، ويمكنك رمي بعض شرائح التفاح فوق وعاء سلطة فواكه أو تناولها مع كوب من الحليب.

 

العنب:

 تقول دراسة إن العنب يمكن أن يساعد في تقليل تكوين حصوات أكسالات الكالسيوم بنسبة 50 في المائة، هذا لأنه بصرف النظر عن كونها منخفضة في الأكسالات، فهي غنية بالبوليفينول، وهو نوع من مضادات الأكسدة التي

قد تساعد في منع تكوين بلورات الأكسالات وتقلل من خطر الإصابة بتحصي الكُلية، أو حصوات الكُلى.

 

الليمون:

 يحتوي الليمون على نسبة منخفضة من الأوكسالات وقد يساعد استهلاك عصيره في منع تكون الحصوات، ويحتوي الليمون أيضًا على نسبة عالية من البوتاسيوم وحمض الستريك التي تميل إلى زيادة حجم البول وطرد الأوكسالات من الكلى.

 

الموز:

وفقًا لدراسة ، يساعد فيتامين ب 6 في تقليل تكوين أكسالات البول، ويعتبر الموز مصدرًا غنيًا بفيتامين B6 وقد يساعد تناوله في تقليل تركيز أكسالات البول.

 

خل حمض التفاح:

 خل التفاح هو أكثر العناصر الغذائية الطبيعية لتقليل حجم حصوات الكُلى لدى الأشخاص المصابين بالفعل بهذه الحالة، ويساعد حمض الأسيتيك الموجود في الخل في تكسير الأحجار وتذويبها ويمنع تكون حصوات جديدة.