رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حصاد 2020| الجريمة في زمن الكورونا.. 6 مصابين فضلوا إنهاء حياتهم على فوبيا الفيروس

فيروس كورونا
فيروس كورونا

أيام قليلة وينتهي عام 2020 بكل ما مر فيه من حوادث وأحداث وجرائم قتل وسرقة وانتحار ، وتنوعت حوادث الانتحار لعدة أسباب منها الفشل الدراسي والعاطفي ولكن الحوادث الجديدة التي شهدها العام هو الانتحار خوفا من مرض كورونا اللعين.

 

لجأ بعض المواطنين التي نخر المرض أجسادهم الي الموت للتخلص من آلمهم فور علمهم بإصابتهم بالكورونا وخاصة في ظل انتشار العديد من الاخبار المحبطة  في بداية العام حول كورونا وأنه مرض مميت لا دواء له.

 

تستعرض بوابة الوفد في التقرير التالي عددا من الحالات التي أنهوا حياتهم بعد إصابتهم بالكورونا.

 

انتحار مريض داخل المستشفي يأسًا من المرض المميت

 

الواقعة الأولى شهدتها مدينة الإسكندرية وبالتحديد مستشفى جمال عبد الناصر عندما غافل  مريضاً يبلغ من العمر 47 عاماً الطاقم الطبي والأمن بعنبر العزل الصحي وألقى بنفسه من الطابق الأول ليلقى مصرعه في الحال.

 

وأعلنت إدارة المستشفى أن المريض كان يعاني اضطرابات نفسية خلال تلك الفترة، وحاولت الإدارة التدخل أكثر من مرة لتهدئته وتطبيق بروتوكول علاج نفسي عليه، إلا أنهم فوجئوا بانتحاره، مؤكدين أنه طلب قبل دقائق من وفاته التوجه إلى الحمام بمبنى العزل، وبعدها بلحظات باغت الجميع بالقفز من شرفة بالمستشفى ليفارق الحياة في الحال.

 

هرب من العزل وتخلص من حياته قفزًا بالترعة

 

تخلص مدرس من حياته إثر إصابته بفيروس كورونا، بعدما تدهورت حالته النفسية وحاول الهرب من المستشفى وينتحر.

 

تفاصيل الواقعة شهدتها مدينة المحلة الكبرى، المريض كان يعمل مدرساً وعندما علم بإصابته بفيروس كورونا انتابته حالة نفسية سيئة، وتم عزله في مستشفى الحميات بالمحلة، وبعد أيام تمكن من الهروب وحاول الانتحار عن طريق القفز في إحدى الترع فأنقذه الأهالي وتم تسليمه لشقيقه، وعند عودتهما إلى القرية مستقلاً السيارة، قفز مرة أخرى للتخلص من حياته خوفاً من تنمر أهالي القرية، ولفظ أنفاسه الأخيرة.

 

مسن يختار الموت السريع خوفًا من كورونا

 

الواقعة الثالثة شهدتها مدينة الإسكندرية وبالتحديد مستشفى العجمى النموذجي غربي الإسكندرية, عندما أقدم مسن 58 عاما على الأنتحار قفزا من الطابق الثالث بالمستشفى لمروره بحالة نفسية سيئة ليأسه من الشفاء.

 

حيث غافل  المجنى عليه الأطباء وانتحر إثر علمه بالاشتباه بإصابته بفيروس كورونا، عندما ألقى بنفسه من الطابق الثالث بالمستشفى.

انتحار مصاب داخل مستشفى الصدر بسبب كورونا.

 

انتشر الوهم والذعر بين مصابين كورونا لتلحق حالة أخرى مريضة بكورونا سالفيها وتنهي حياتها خوفا من الفيروس القاتل.

الحالة الجديدة شهدتها منطقة القاهرة وبالتحديد مستشفى الصدر بالعباسية عندما أقدم مريض على الأنتحار بإلقاء نفسه من غرفته بالطابق الرابع بمستشفى العزل، ليسقط جثة هامدة.

 

مشنقة السقف تمنح مصاب إمبابة الراحة الأبدية 

 

غافل شاب أفراد أسرته وجهز حبلًا وأعد مشنقته داخل غرفته

بإحدى شقق منطقة إمبابة بعدما ظهرت عليه أعراض مرض كورونا وتأكد من ذلك بعمل المسحة وثبتت حمله للفيرس.

 

كشفت التحقيقات أن الأعراض بدأت تزداد حدة على المجني عليه ولم يستطع تحملها، فحاول أحد أقاربه مساعدته بنقله إلى أحد المستشفيات الخاصة لوضعه تحت المراقبة والحماية، ولكن لم يتمكن من ذلك بالإضافة إلى عدم قدرته على تحمل دفع النفقات، فساءت حالته النفسية ما دفعه إلى التفكير في الانتحار شنقاً بعدما ربط حبلاً بسقف الغرفة التي كان يقيم فيها بمنزله.

 

مكالمة تليفون تنهي حياة مريض كورونا بأوسيم: عاوز أتعالج.. وشقيقه: مفيش فلوس

 

شهدت منطقة أوسيم بالجيزة، حالة انتحار جديدة خوفًا من فوبيا كورنا، وكانت الحالة لشاب يبلغ من العمر 38 عاما متزوج ولديه أطفال، وأصيب بالمرض اللعين، وخاف على أفراد أسرته ووالديه من العدوى فعزل نفسه في شقة بعقار العائلة بالمنطقة، وتولت زوجته مهمة رعايته وإعداد الطعام له.

 

يأس المجني عليه من الحياة خاصة بعدما فشل في إيجاد سرير بمستشفى للعلاج وتدهورت حالته بعدما علم بتكاليف العلاج الباهظة داخل المستشفيات الخاصة.

كشفت تحقيقات النيابة أن المجني عليه أصيب بالعدوى وتوجه لأحد الأطباء لعمل أشعة مقطعية للصدر فتبين ثبوت إصابته بالمرض، ووصف له الطبيب الأدوية اللازمة وطالبه بعزل نفسه منزليا.

 

وتبين أن المصاب كان يقيم برفقة زوجته وأبنائه ووالده ووالدته في منزل العائلة فتم عزله في الطابق الأعلى من المنزل وكانت زوجته تتولى الصعود إليه بالطعام مع أخذ الاحتياطات اللازمة.

 

وبعد مرور 8 أيام من إصابته اتصل هاتفيا بشقيقه ليخبره أنه لا يستطيع تحمل الألم والحرارة المرتفعة طوال الوقت طالبا منه إدخاله مستشفى خاص، غير أن شقيقه أخبره أنه لا يستطيع تحمل تكلفة الإقامة فيها، ما دفع الشاب للانتحار والتخلص من حياته.