رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حصاد 2020| 365 يوما من الجريمة.. أبرزهم سفاح الجيزة وقاتلة زوجها خلال لعبة جنسية

الجريمة والعقاب
الجريمة والعقاب

خلال أيام قليلة نستقبل عام جديد، لكن على مدار السنة الحالية وقعت العديد من جرائم القتل البشعة التي تخلى فيها الجناة عن أداميتهم وإنسانيتهم، وارتدوا ثوب الشيطان، وتنوعت تلك الجرائم مابين انتقام، أو إشباع رغبة لرؤية الدماء.

 

فمن أبرز الجرائم التي وقعت أحداثها بنطاق محافظة الجيزة خلال عام 2020 كانت أشهرها جريمة "سفاح الجيزة" الذي قتل صديقه وزوجتيه وفتاة أخرى ودفن جثثهم بمقابر أسفل شقتين ببولاق الدكرور والإسكندرية، وكذلك جزار الهرم الذي أنهى خلافاته مع زوجته باستدعائها إلى شقة الزوجية لإنهاء مشاكلهم وترك أطفالهما لدى أسرة زوجته، وقطعها بالساطور ووضعها داخل ثلاجة المنزل.

 

ترصد "بوابة الوفد" في ذلك التقرير أبشع الجرائم التي هزت الرأي العام خلال العام 2020 في السطور التالية:-

 

سفاح بولاق الدكرور

 

في شهر نوفمبر الماضي قادت الصدفة رجال الأمن إلى كشف النقاب عن واحدة من أغرب الجرائم، بعد أن تمتع فيها الجاني بدرجة عالية من الذكاء جعلته يرتكب 4 جرائم قتل ولم يتم كشفه إلا بعد مرور 4 سنوات، والاستيلاء على أموال صديقه والنصب على عدة شخصيات.

"قذافي فراج عبدالعاطي" اسم لن ينساه المصريون، وسيضاف إلى قائمة أشهر "السفاحين" في تاريخ مصر بعد أن كشفت التحقيقات عن ارتكابه 4 جرائم قتل حتى الآن فيما تشير دلائل جديدة إلى تورطه في جرائم قتل أخرى.

 

الضحية الأولى .. صديق عمره

 

القصة بدأت قبل 5 سنوات عندما حرر شقيق "رضا محمد عبداللطيف" محضرًا في قسم بولاق بالجيزة أبلغ فيه عن تغيب شقيقه - وهو صديق مقرب من "قذافي" - لكن لم ينجح في الاستدلال عن مكان أخيه أو يعرف أي شيء بخصوصه.

 

قبل هذا التاريخ كانت هناك معاملات مالية بين "قذافي" و"رضا" حيث تمكن الأول من إقناع الثاني بتحويل أمواله له حيث كان يعمل بالسعودية ليتشاركا سويًا في بيع الشقق والمحال، لكن مع الوقت شعر "رضا" أنه تعرض لعملية نصب من قبل صديقه ليعود إلى مصر ويطلب منه فض الشراكة ورد أمواله.

 

تصادف ذلك مع مرور الجاني بضائقة مالية؛ ليعقد العزم على قتل صديقه حيث استقبله بشقته، وأعد له طعاما دس به مادة سامة، وعقب تناوله تعدى عليه بالضرب بقطعة حديدية، فأودى بحياته ليضع جثته داخل حقيبة كبيرة الحجم، ونقلها إلى شقة أخرى ملك المجني عليه كانت بحيازته،  وتم دفنه أسفل أرضية إحدى الغرف.

 

ولم يكتفي "قذافي" بقتل صديق عمره بل استخدم أوارقه الخاصة لينتحل شخصيته التي استغلها للإيقاع بضحاياه، وحتى يبعد عن نفسه شبهة قتل صديقه أرسل من هاتف صديقه رسالة إلى أهله جاء فيها أنه تم القبض عليه ولا يعرف إلى أين سيتم اقتياده، الأمر الذي دفع شقيقه للبحث عنه في الأقسام لمعرفة مصيره لكن دون جدوى.

الضحية الثانية.. زوجته

 

وبنفس طريقة قتل صديقه، لم يتردد المتهم عن تكرار فعلته السابقة، لكن الضحية هذه المرة كانت زوجته، بعدما دبت بينهما خلافات بسبب استيلائها على مبلغ مالي رفضت رده إليه، فقرر قتلها، حيث أعد مادة سامة دسها لها في الطعام، ونقلها إلى الشقة السابق دفن جثة صديقه بها، وقام بدفنها أسفل أرضية إحدى غرفها.

 

ثالث الضحايا.. شقيقة زوجته

 

بعد قتل "قذافي" صديق عمره وزوجته، لم يجد أمامه أسهل من التخلص من فتاة كانت تعمل لديه داخل مكتبة خاصة به وارتبط معها في علاقة عام 2015 قبل أن يقرر الزواج من شقيقتها، لكنها هددته بفضح أمره ليعقد العزم على التخلص منها، واستدرجها إلى شقة مواجهة للشقة السابق دفن جثتى "زوجته وصديقه" بها وقام بخنقها ودفنها بإحدى غرف الشقة.

وحتى يبعد الشبهات عنه أوهم أهل المجني عليها بهروبها والسفر خارج البلاد مع أحد الأشخاص للعمل بمجال التمثيل والإعلانات الأمر الذي أجبرهم على عدم تقديم بلاغ بغيابها.

الضحية الرابعة.. في الإسكندرية

 

وجد "قذافي" أن بقائه في الجيزة بات مستحيلًا بعد كل هذا الكم من الجرائم، ليغير وجهته نحو الإسكندرية التي كان لها نصيب في جرائمه والضحية هذه المرة فتاة كانت تعمل لديه بمحل أدوات كهربائية يملكه المتهم.

 

وأوهم الجاني المجني عليها برغبته في الزواج منها ليحصل منها على مبلغ 45 ألف جنيه من أجل شراء مستلزمات للمحل، ومع الوقت بدأت الفتاة تلح عليه في استعادة المبلغ أو إتمام الزواج، وأمام إلحاحها تذكر "قذافي" جرائمه القديمة ليقرر إضافة جريمة جديدة إلى هذه القائمة حيث استدرج الفتاة إلى مخزن بمنطقة العصافرة بزعم رد المبلغ الذي أخذه منها، وما هي إلا لحظات حتى خنقها ودفنها داخل المخزن.

كيف اكتشفت الجرائم..

 

وكشفت التحقيقات أن المتهم تزوج  7 مرات آخرها طبيبة صيدلانية اكتشفت بعد فترة من زواجهما أنه متزوج بأخرى كما عقد عليها باسم مزور - اسم صديقه المشار إليه سلفًا -، ولم يكن يعلم وقتها أن هذه الزيجة السابعة ستكون هي مفتاح اللغز لجرائم اعتقد الجاني أنها "جرائم كاملة".

 

بعدما اكتشفت الزوجة أنها كادت تقع ضحية لعملية نصب حيث كان يخطط للاستيلاء على أموالها، فلما واجهته حاول قتلها وسرق مصوغات ذهبية بجانب مليون جنيه سرقها من والدها، لكنه وقع أخيرًا في قبضة الشرطة أثناء بيعه لهذه المصوغات.

دخل "قذافي" السجن باسم صديقه الذي ينتحله منذ سنوات، وحكم عليه بالحبس عام كان على وشك قضائه والخروج من السجن لمواصلة باقي جرائمه، ولكن تدابير القدر كانت أسرع، حيث قادت الصدفة لوقوع "سفاح الجيزة".

 

وتبين أنه أثناء قيام شقيق "رضا محمد عبداللطيف" البحث عن أخيه اقترح عليه بعض المقربين البحث في السجون ربما يكون محبوسًا على ذمة إحدى القضايا ليكتشف المفاجأة حيث تبين أن صاحب الاسم محبوس في سجن الاستئناف على ذمة قضية سرقة في الإسكندرية وبمواجهته أقر أنه انتحل اسم "رضا" الذي قتله قبل 5 سنوات ومع التضييق عليه اعترف بباقي جرائمه.

 

جزار الهرم

 

في شهر أغسطس الماضي استيقظ سكان حي الهرم بمحافظة الجيزة على أنباء وقوع جريمة قتل بشعة بقسام جزار بتقطيع جسد زوجته بسبب خلافات بينهم ووضعه داخل ثلاجة لعدة أيام.

وخلال التحقيقات اعترف المتهم بتقطيع جسد زوجته إلى 6 أجزاء ووضعهم داخل ديب فريزر بالشقة، وأكد على وجود خلافات بينهما قامت على أثرها الزوجه برفع دعوى تمكين من شقة الزوجية مما جعله يسرع لمصالحتها واستدرجها إلى الشقة لينفذ جريمته.

 

"كل حاجة كنت عامل حسابها" تابع المتهم في اعترافاته بتلك الجملة موضحا بانه أعد 3 سكاكين من محل الجزارة، وبعد ان وصلت زوجته إلى الشقة افتعل معها شجار وتخلص منها.

 ما إن وطأت قدما «أمل» ردهة الشقة، كان الزوج يعتدى عليها بالضرب، ويوبخها فظنت سبب التعدى الدعوى التى أقامتها أمام محكمة الأسرة، مطالبةً بحصولها على شقتهما.

وقال أم المجنى عليها أنّها اتصلت بابنتها لمدة يومين، ولم تجب: "قلقت عليها وروحت لها البيت"، وطالبت أصحاب المحال التجارية فى الشارع محل سكن الابنة، بتفريغ كاميرات المراقبة "شوف نزلت ولا لأ». وأردفت قائلة: "زوج بنتى كان قافل تليفونه"، فاضطرت الأم إلى صعود الشقة، وبمعاونة الجيران، كسروا الباب، ولأول وهلة اكتشفت دماء على "الديب فريزر"، لكنه أغشى على الأم، فور أن فتحت باب الديب فريرز، وشاهدت رأس ابنتها.

 

وبمواجهة النيابة المتهم بأقوال عائلة المجنى عليها، والجيران، وكاميرات المراقبة التى رصدت دخوله وخروجه من العقار محل الجريمة، اعترف تفصيلًا بقتل الزوجة عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.

 

تقتل زوجها خلال لعبة جنسية

 

وفي 26 نوفمبر  أنهت ربة منزل حياة زوجها بخنقه بإيشارب، بعد اتفاقهما على تقييده من الخلف أثناء ممارستهما لعبة جنسية، حيث استغلت شل حركته وانتقمت منه بسبب خلافات بينهما.

وكشفت التحقيقات أن الواقعة كشفها والد الضحية بعد أن تسلل الشك بداخله لاختفاء ابنه أيام عدة من دون أن يطمئن عليه، وباستطلاعه الأمر بالتوجه لمنزل ابنه وجده جثة هامدة، من دون العثور على ابن الضحية وزوجته.

 وأوضحت التحقيقات أن والد المجني عليه توجه إلى

قسم شرطة أوسيم بالجيزة وحرر محضراً بالعثور على نجله جثة هامدة داخل شقته.

 انتقلت قوة أمنية لمكان الواقعة، وتبين من مناظرة الجثة أنها لشاب في العقد الثالث من العمر، ولا توجد عليه أى آثار عنف سوى علامات حول الرقبة تبين أنها ناتجة عن تعرضه للاختناق بواسطة إيشارب، وتم نقله إلى مشرحة زينهم لتشريحه لبيان أسباب الوفاة. وبتكثيف التحريات تبين أن زوجة المجني عليه "ممرضة" وراء الواقعة، وأنها توجهت لمنزل أحد معارفها بعد ارتكابها الحادث، وتوجهت قوة أمنية لمكان تواجدها وتم ضبطها، وأمام جهات التحقيق اعترفت الزوجة المتهمة بأنها كرهت الحياة معه بسبب علاقته النسائية المتعددة وتغيبه عن المنزل لساعات متأخرة من الليل مما أفقدها الإحساس بقيمتها كزوجة.

 

 كما أنه أيضًا كان يشك في سلوكها وتنشب بينهما خلافات كثيرة بسبب تلك الشكوك، وخلال استجواب المتهمة أمام العقيد أحمد الوليلي، مفتش المباحث، قالت إنها أعدت خطة الجريمة للانتقام من زوجها فتظاهرت أمامه بأنها ليست غاضبة من تصرفاته، ومارست حياتها الزوجية معه بشكل طبيعي وحدثت بينهما علاقة حميمية، وأثناء ذلك طلب الزوج منها مشاركته الألعاب الجنسية، وعندما وجدت الفرصة سانحة أمامها للانتقام منه لم تتردد لحظة واحدة. وأضافت الزوجة في اعترافها، أن زوجها كان مقيدًا من قدميه ويديه من الخلف، بينما كانت هي تواصل إثارته جنسيًا عن طريق الضرب والاعتداء عليه، وأثناء ذلك أمسكت بإيشارب وقامت بلفه حول رقبته وخنقته حتى الموت قبل أن تتركه جثة هامدة وتغادر المنزل.

وفي التحقيقات معها أكدت الزوجة أنها نفذت الجريمة بمفردها من دون الاتفاق مع أي شخص، وبعدها تحرر محضر بالواقعة وأحيلت إلى النيابة للتحقيق معها بتهمة القتل العمد.

 

يقتل ابنته بسبب العريس

 

اعتدى أب خمسيني بالضرب على ابنته حتي الموت لرفضها عرض الزواج المقدم من نجل صديقه الغني الذي يري الأب أنه مناسب لها ، وادعي الأب وأسرة الفتاة المجني عليها أنها انتحرت بسم فئران في محاولة لإخفاء جريمته ولكن نجحت نيابة الجيزة بتحقيقاتها وبتضييق الخناق علي والد الفتاة في كشف لغز الجريمة.

 

وباشرت النيابة التحقيقات مع المتهم والد الضحية ويدعى "إسلام ا." 40 عاما، عاطل، تبين أنه تعدى عليها بالضرب بسبب رفض الضحية الزواج من أحد الشباب؛ ما جعل والدها يوجه لها السباب والتعدي عليها بالضرب محدثا إصابات بها، ولقي مصرعها فور وصولها إلى أحد المستشفيات بمنطقة أوسيم في الجيزة.

 

واعترف المتهم أمام النيابة بارتكاب الواقعة، وقال إن ابنته المجني عليها فتاة تدعى "سارة" 19 عاما، رفضت الزواج من أحد الأشخاص؛ ما دفع المتهم إلى ضربها حتى تتراجع عن فكرها، محدثا نزيف داخلي ما تسبب في قتلها بعد وصلها إلى المستشفى بأوسيم.

 

كان بلاغ ورد لضباط مباحث قسم شرطة أوسيم من غرفة النجدة بالعثور على فتاة متوفية داخل غرفتها بسبب التعدي عليها بالضرب، وانتقل رجال المباحث لمكان الحادث، وبعمل التحريات تبين أن الفتاة لقي مصرعها بسبب التعدي عليها بالضرب من والدها لمشكلات أسرية وإجبارها على الزواج من شخص ترفضه، وتعدى والدها عليها بالضرب مما لقي مصرعها.

 

مذبحة أسرية بحدائق الأهرام

 

شهدت منطقة حدائق الأهرام مذبحة أسرة راح ضحيتها 2 من أسرة واحدة على يد نجلهم الطالب، وتبين من التحريات الأولية، أن شابا فى بداية العقد الثاني من العمر، تخلص من حياة والدته وشقيقه، وشرع فى قتل زوج شقيقته.

وأوضحت التحريات الأولية أن المتهم ارتكب الجريمة بسبب خلافات عائلية، وتم ضبط المتهم وإحالته إلى النيابة للتحقيق.

 

الابن والأم قتلا الزوج في الوراق

 

كشفت الإدارة العامة لمباحث الجيزة، غموض مقتل أحد الأشخاص بإطلاق النار عليه بالوراق، وتوصلت تحريات رجال المباحث أن زوجته وابنه وشخصين أخرين وراء قتله؛ لسوء معاملته لهما، وتمكن رجال المباحث من ضبط المتهمين.

 

وتبين أن القتيل عامل فى العقد السادس من عمره به طلقه فى الرأس داخل شقته بالوراق، وادعت زوجته اقتحام "شابين" للشقة بالأسلحة النارية، واقتحما غرفة نوم المجنى عليه، وقام أحدهما بإخراج "فرد خرطوش"، وأطلق الرصاص تجاه رأس الضحية، ما أسفر عن مقتله فى الحال، بعد أن أحدثت الطلقة فتحة دخول وخروج.

وأكدت التحريات، أن الشابين نفذا الجريمة بالتحريض من "الزوجة وابنها"، مقابل حصولهما على مبلغ 500 ألف جنيه، وأن الزوجة اتفقت مع ابنها الذى لم يكمل عامه الـ17 على قتل "والده"، بسبب سوء معاملته لهما.

 

وبمواجهة المتهمين اعترفا بارتكاب الواقعة وقرر المتهمان "زوجة المجنى عليه وابنه" أنه نظراً لسوء معاملة المجنى عليه لهما وتعديه عليهما بالضرب وإجباره للمتهم الثانى على العمل للمشاركة فى مصاريف المنزل عقدا العزم على التخلص منه وفى سبيل تنفيذ مخططهما قاما بالاتفاق مع أحد الأشخاص على التخلص من المجنى عليه مقابل تحصله على مبلغ مالى 500 ألف جنيه فإستعان الأخير بالعامل الثانى وسائق "التوك توك"وقام بإعداد قطعتى سلاح نارى (فرد خرطوش - فرد رصاص) والتوجه لمسكن المجنى عليه بإستخدام مركبة "التوك توك" لإرتكاب الواقعة.

 

تم بإرشاد أحد المتهمين ضبط (2فرد محلى"خرطوش - رصاص" المستخدمان فى ارتكاب الواقعة - فرد خرطوش - 14طلقة مختلفة الأعيرة –2 هاتف محمول- طقم حلى فضة"قام بشرائهم من متحصلات الواقعة)وكذا ضبط مركبة "التوك توك" الخاصة بالمتهم الخامس "المستخدمة فى ارتكاب الواقعة.".