عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بعد انفجار بيروت.. لبنان بين ماضي مستقر وواقع مؤلم

انفجار ميناء بيروت
انفجار ميناء بيروت

تعيش لبنان منذ السابع عشر من أكتوبر 2019، أزمات طاحنة، بدأت بفرض الحكومة ضرائب إضافية ورسوم على البنزين والتبغ، أدت إلى غضب شعبي، وسرعات ما إتخذت هذة الاحتجاجات منحى آخر، حول لبنان إلى ساحة للأحداث والتدخلات السافره للدولة الشيعية إيران وذراعها العسكرى حزب الله اللبناني.

 

اقرأ أيضًا.. تشريد 100 ألف طفل جراء انفجار بيروت

 

وقال مغردون، إن حزب الله نفذ عملية إغتيال رفيق الحريري رئيس وزراء لبنان الأسبق، لأنه كان الصخرة التى تحطمت عليها مشروع إيران وأحلام حزب الله في لبنان، مؤكدين إلى أن حسن نصرالله وحزبة هو المسؤول عن جريمة العصر التى تعرضت لها بيروت، وأدت إلى مقتل العشرات وتدمير المدينة بالكامل.

ونشر البعض صورة للمقارنة بين نهضة لبنان وجمالها فى عهد رفيق الحريري منذ 30 عامًا، وبين الرئيس الحالى مشيل عون، والدمار الذي تعرضت له البلاد بسبب انهيار الاقتصاد والإنفجارات التى دمرت العاصمة بيروت.

وأضاف نشطاء، أن الشخصيات الوطنية التى تعمل على مصلحة الوطن، والمتصالحون مع النفس، يرحلون شهداء على أيدي المجرمين الحاقدين، قائلين:" يبدو أن حكمة سعد الحريري منعت انزلاق لبنان نحو الفتنة".

 

 

ولفت آخرون، إلى ان العديد من دول العالم تتدخل فى لبنان بقوات رسمية وبوارج حربية ومحققين ومندسين وعملاء وخونة، ورغم ذلك ليس هناك من تدخل في السياسة اللبنانية، موضحين أن زيارة مسؤول إيراني لرئيس الدولة أو المسؤولين فيها، يعتبر تدخلا إيران في الشؤن اللبنانية.

منذ السابع عشر من أكتوبر 2019، تشهد المدن اللبنانية، احتجاجات واسعة إثر فشل الحكومة اللبنانية في إيجاد حلول للأزمة الاقتصادية التي تعرضت لها، وإعلان خطة الحكومة لفرض المزيد من الضرائب على البنزين والتبغ، إضافة إلى استحداث ضريبة على استخدام تطبيقات المكالمات الهاتفية عبر الإنترنت مثل واتساب، والتي قٌرّر التصديق عليها في 22 أكتوبر 2019، ثم توسعت الاحتجاجات حيث بدأ المتظاهرون بالمطالبة بإسقاط الرئاسات الثلاثة في لبنان.

ورغم الأزمات التى تعيشها لبنان بسبب الأزمات الاقتصادية، تعرضت مدينة بيروت عصر يوم الثلاثاء 4 أغسطس 2020، إلى إنفجار هائل في ميناء بيروت، أطلق عليها مصطلح بيروتشيما تشبيهًا بما حدث لمدينة هيروشيما جراء الانفجار النووي.

نتج عن إنفجار ميناء بيروت أضرار كبيرة في وتهشيم الواجهات الزجاجية للمباني والمنازل في معظم أحياء العاصمة اللبنانية بيروت، وأدوى بحياة العديد من القتلى وإصابة الالآف من المواطنين، وقدر الخسائر المادية الناجمة عن الانفجار ما بين 10 إلى 15 مليار دولار أمريكي.