منصور تركي يتصدر جوجل.. ونشطاء: منح الأبحاث فرصة الازدهار

احتل اسم منصور التركي مؤشرات البحث العالمية جوجل "تريند"، بعد أن قامت جامعة الملك سعود بنعي مدير الجامعة الأسبق الدكتور منصور التركي.

وأعربت الجامعة فى تغريدة على حسابها الرسمي بموقع " تويتر"، تتقدم الجامعة باسم رئيس الجامعة ومنسوبيها كافّة بصادق العزاء لأسرة الفقيد، سائلين المولى أن يتغمده بواسع رحمته، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون.

 

اقرأ أيضًا..7 سنوات على ثورة 30 يونيو | الدول العربية تنتفض لمؤازرة مصر ضد الإخوان

 

وتفاعل عدد من النشطاء قائلين:" رحم الله الدكتور  منصور التركي مدير جامعة الملك سعود الاسبق الذي نعته الجامعة اليوم".

وأكد مغردون أن الدكتور منصور التركي كان نعم الجار ، لافتين إلى انه كان أول الأشخاص الذين يحرصون على فتح بابا المسجد فى صلاة الفجر ليؤذن:" غفر الله له واسكنه فسيح جناته والتعازي لأسرته الكريمة وللأجيال التي تخرجت على يديه".

وقال أخرون، نعزي أنفسنا في فقيد الجامعة والمجتمع وفاة الدكتور منصور التركي مدير الجامعة الأسبق، مؤكدين أن جامعة الملك سعود عُرفت بالوفاء لمنسوبيها، ونظرا لدور الراحل الوطني البارز في بناء هذا الصرح الشامخ  جامعة الملك سعود، أقترح اعداد فيديو قصير يحكي مسيرة ومآثر الراحل رحمه الله.

تولي الدكتور منصور بن إبراهيم التركي مدير جامعة الملك سعود، في الفترة من 1979 - 1990، وكان وكيل وزارة المالية سابقًا، وعمل منسقًا للتعاون الاقتصادي بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية.

تعد فترة توليه مرحلة انطلاقة جامعة اللملك سعود، وقام

ببناء مقر الجامعة بكلياتها ومعاملها وإدارتها ومطابعها ومكتباتها، وحصلت الأبحاث العلمية على فرصتها للتقدم والازدهار.

حرص الراحل منصور التركي أبان تولية جامعة الملك سعود،  على عودة عدد كبير من المبتعثين، ففتحت الجامعة أقسام وأضيفت تخصصات، وكان أبرزها إنشاء مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر.

وشهدت الجامعة فى عهده أول احتفال بمرور خمس وعشرين سنة على إنشاء الجامعة، وكان لأول مرة يشاهد الناس العمداء والأساتذة والطلاب وهم يسيرون في صفوف متراصة وهم يلبسون عباءات صممت خصيصا بأطراف ملونة لكل كلية، وفي عهده كان الاحتفال بمرور ربع قرن على مسيرة الجامعة، وحضر الحفل خالد بن عبد العزيز آل سعود، وفيه أمر بالعودة إلى الاسم القديم للجامعة جامعة الملك سعود بدلاً من مسمى جامعة الرياض.

وتعتبر ابرز أقولة" ثروة الأمم ليست في قطنها أو حريرها أو ذهبها، إنما ثراؤها الحقيقي في رجالها..إن بناء مدرسة أو جسر قد يستغرق أسبوعاً أما بناء الإنسان فيمتد لعقود من الزمن".