الحوت الأزرق أم بوق السماء.. حقيقة الأصوات التي أثارت الرعب في مطروح
أثار صوت الحوت الأزرق رعب وخوف العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين ملأوا "السوشيال ميديا" بمقاطع فيديو مصورة بالقرب من شواطئ مرسى مطروح وليبيا، تحتوي على أصوات غريبة، كأنها آلة موسيقية غريبة تشبه "النفخ في البوق".
صوت الحوت الأزرق يشعل السوشيال ميديا:
فسر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، هذه الأصوات تفسيرات عدة، لكن ليس لأحدهم تفسير علمي حتى الآن، فمنهم من قال إنها تعود إلى الحوت الأزرق، بالتزامن مع هجرتهم إلى المناطق الاستوائية الدافئة، مشيرين إلى أن صوتها يعد إشارة لباقي الحيتان لتتبعها كأحد أساليب الإشارة والتنبيه لباقي الحيتان الزرقاء.
وزارة البيئة: لا صحة لصوت الحوت الأزرق في مرسى مطروح:
قضت وزارة البيئة على هذه الفرضية، إذ أصدرت بيانًا، اليوم الأحد، أكدت خلاله أن الأصوات المصاحبة للمقاطع تخالف الأصوات التي تصدرها الحيتان للتواصل فيما بينها تحت الماء، التي تتميز بانخفاض ترددها لمستويات يصعب على البشر سماع معظمها إلا من خلال أدوات علمية متخصصة لتسجيلها وتكبيرها لمستويات تتناسب مع القدرات السمعية للبشر.
قالت الوزارة إنها تواصلت مع العديد من المواطنين والجهات لاستبيان حقيقة سماع مقاطع أصوات صادرة عن الحيتان الزرقاء، بالساحل الشمالي، وأوضحت أن تلك المقاطع تم اصطناعها عن
"بوق السماء" يعود من جديد بعد أصوات مرسى مطروح:
أرجع البعض الآخر هذه الأصوات الغريبة إلى ظاهرة أطلق عليها "بوق السماء"، التي شهدتها دول عدة خلال السنوات الأخيرة الماضية، إذ كانت تخرج أصوات من السماء تشبه التي تخرج حاليًا من البحر المتوسط، وأطلق عليها مصطلح "بوق السماء" لعدم معرفة مصدرها.
شهدت السنوات الماضية سماع أصوات غريبة لا يمكن تتبع مصدرها، بمناطق عدة في العالم، من ضمنها مصر، أثارت رعب وخوف البشر، أرجعها بعض المتخصصين إلى أنها تأتي نتيجة عوامل جوية غير معروفة حتى الآن.
وسواء كانت هذه الأصوات حقيقية أو مصطنعة، فلا شك أن الطبيعة لا تزال محتفظة ببعض الأسرار التي لم تبح بها حتى الآن، إلى البشر، ويسعى العلماء إلى إيجاد تفسيرات لها.