التعليم تعالج الأخلاق في المدارس بـ "روشتة فيلسوف"

أطلقت الإدارة العامة لتنمية المواد الفلسفية والتربية الوطنية بوزارة التربية والتعليم المبادرة الفلسفية التطوعية لهذا العام تحت عنوان "روشتة فيلسوف" للعلاج بالقيم، من أجل إرساء قيم المواطنة، وتأصيل القيم بمختلف أنواعها للمحافظة على الوحدة الوطنية والبعد عن التعصب والتطرف ومحاربة الفساد الأخلاقى.

وذكر أحمد صابر، المستشار الإعلامى لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن المبادرة تأتي فى ضوء توجيهات الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، بالاهتمام بالأنشطة المدرسية والتى تساهم في تكوين شخصية متوازنة للطالب، وتنمى مهارات الاتصال لديه.

وأكدت غادة رشاد، مدير عام الإدارة العامة لتنمية المواد الفلسفية والتربية الوطنية، أن هذه المبادرة تأتى إيمانًا بأن الفيلسوف أو دارس الفلسفة هو أحد أفراد المجتمع الذى يؤثر ويتأثر به، حيث إنه بدراسته للمواد الفلسفية بشكل كلى فى المرحلة الثانوية بنوعيها (تعليم عام وفنى)، تتغير نظرته وقدرته على استيعاب الأحداث وتحليلها بدراسة التفكير الناقد والتفكير الإبداعى، التى تسعى لأن يصبح لديه وجهة نظر مختلفة تساعده فى حل الأمراض الأخلاقية الموجودة حوله من خلال رؤيته الخاصة ووجهة نظره بدءًا من (البيت، المدرسة، الشارع، القرية، المجتمع، الوطن).

وأشارت رشاد إلى أنه فى إطار هذه

المبادرة، يقوم كل من المعلم والطلاب بتحديد الأمراض الأخلاقية بشكل جيد، وتشخيصها لمعرفة أسبابها، مع الرصد الدقيق لأعراض الظاهرة المؤثرة من حولنا، ووضع حلول مقترحة لطريقة العلاج وذلك بقيمة أو أكثر، ثم تطبيقها بشكل عملي مع التأكيد على متابعتها بشكل دورى ودائم.

وأوضحت رشاد أن أولى خطوات المبادرة كانت مع بداية العام الدراسى 2018/ 2019 بمشاركة السادة الموجهين عن طريق طرح مسابقة لأفضل "لوجو" ليكون هناك شعار موحد لجميع المحافظات، ووضعه على "بانر" أو لوحة أو بادج، وكانت النتيجة اشتراك عدد من المحافظات بعدد (30) "لوجو" وتمت التصفية عن طريق التصويت، وتم إعلان "اللوجو" الفائز الخاص بمحافظة كفر الشيخ كشعار ثابت للمبادرة، وتم إعلان انطلاق العمل فى 22 أكتوبر فى جميع المحافظات على التوازي.