رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

محمود ياسين يكشف أهم كواليس أفلام أكتوبر ويوجه رسالة للرئيس

الفنان القدير محمود
الفنان القدير محمود ياسين

قال الفنان القدير محمود ياسين في حوار لـ"الوفد" إن الأفلام التي تناولت حرب أكتوبر المجيدة قليلة جدًا ولا تتناسب مع تاريخ السينما المصرية، وذلك لما تتطلبه من إمكانات ضخمة لتظهر بالشكل اللائق بالحرب، وكثيرًا من  المنتجين لا يستطيعون إنتاجها بسبب تكلفتها الإنتاجية العالية.

وأوضح "ياسين" أن مثل هذه الأفلام تحتاج إلى إنتاج الدولة لتخرج بالشكل اللائق للجمهور، بما يليق بدور القوات المسلحة في الدولة، مشيراً إلى أن مشاركته في أفلام أكتوبر تمثل أسعد لحظات حياته فنيًا، لأنه يشعر بالاعتزاز والفخر والانتماء لما قدمته القوات المسلحة في انتصار أكتوبر المجيد، وما تحمله من فخر وعزة لكل الشعب المصري  عقب انتصار عظيم وغير مسبوق لقواتنا المسلحة.

وشدد "ياسين" على أنه دائمًا يشعر بالفخر لمشاركته في هذه الأفلام التي خلدت ذكرى جميلة لن يمحوها الزمن مهما طال، وأوضح أن أهم اللحظات التي مر بها أثناء التصوير هي المشاهد التي صورت عبور قواتنا لقناة السويس، وتحطيم خط بارليف، ورفع العلم المصري، لأن تلك اللقطات صُورت عقب وقف إطلاق النار مباشرة، وشارك بها جنود وضباط من أبطال المعركه الحقيقيين وكانوا يوجهون فريق العمل ويقدمون لهم العون والنصيحه في كيفية أداء كل لقطة.

وقال محمود ياسين: "كانت لحظات عظيمة، فأنا ما زلت أتذكر رائحة البارود وكأن الحرب لا تزال دائرة، وكانت هذه المشاهد ضمن أحداث فيلم "الرصاصة لا تزال في جيبي"، واستعان صنّاع باقي أفلام أكتوبر بهذه اللقطات في الأفلام الأخرى التي تم تقديمها عن الحرب".

وأضاف ياسين: "يوم  انتصار  أكتوبر  هو يوم  استعادة الكرامة والعزه لوطن انتظر وصبر كثيراً ليستعيد  قطعة أرض غالية من تراب الوطن، والثأر من العدو  بعد نكسة 67، فكلنا  كنا نحلم بهذا اليوم وكان الشعب المصري كله آنذاك  على قلب رجل واحد، فكنا نشعر أن كل فرد منا عبر مع  من عبر من جنودنا وضباطنا الأبطال، وأنا أفخر دائمًا بهذا اليوم وبالجندي المصري البسيط الذي ساقته أقداره أن يكون تجنيده في هذا التوقيت ليجد نفسه مسئولًا عن حماية وطنه والثأر له".

واستكمل محمود ياسين حديثه قائلاً: "الأفلام التي قدمتها عن حرب أكتوبر كانت أفضل ما يمكن تنفيذه وتقديمه آنذاك وفق الإمكانات

الاقتصادية والتقنية المتوفرة حينها، ولكن بالتأكيد هذه المعركة المجيدة تستحق  عشرات وعشرات من الأعمال الفنية التي تعبر عنها، وأتمنى من الأجيال الجديدة أن تنتبه لذلك حينما تكون الظروف سامحه لإنتاج عمل ضخم كهذا، ويجب أن تدعم الدولة شركات إنتاج من القطاع الخاص لتقديم عمل ضخم يعبر عن  هذا الحدث ونستفيد بالتقدم التقني والتكنولوجي الذي حدث في صناعة السينما الآن.

 

وأكد محمود ياسين أنه التقي أكثر من مرة قادة الجيش المصري، والرئئيس محمد أنور السادات وقت الحرب، وكانوا سعداء للغاية بما حاولوا تقديمه لتخليد هذه الذكرى، وكان الجميع على قلب رجل واحد وسيظلون جميعًل في قلب ووجدان كل مواطن مصري وطني.

 

وأشار محمود ياسين إلى أن فيلم "الرصاصه لا تزال في جيبي" شهد عددًا من الكواليس المهمة التي جمعته والفنان حسين فهمي، والفنان الراحل سعيد صالح، وغيرهما من الفنانين، حيث عاش كل منهم حياة الجنديه أثناء التصوير بشكل كامل، وقام كل منهم بالتعامل بالذخيرة الحية، وهي أمور كانت صعبة عليهم نسبياً لأنهم كانوا على أرض المعركة فعلًا، وشهدت أيام التصوير العديد من المواقف الكوميدية التي كان يقوم بها الفنان الراحل سعيد صالح بخفة ظله المعهودة.

ووجه محمود ياسين رسالة للرئيس عبدالفتاح السيسي يقول فيها: "أتمنى أن نستمد روح التحدي والمثابرة التي كانت بروح حرب أكتوبر، وأن تكون هي روح كل مواطن مصري، وأن نكون جميعًا جنودًا نبذل الغالي والنفيس من أجل تقدم الوطن ورفعته".