رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

مشروع سد جوليوس نيريري يؤكد التزام مصر تجاه أشقائها بأفريقيا (شاهد)

سامح شكري وزير الخارجية
سامح شكري وزير الخارجية

 قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن مشروع سد جوليوس نيريري بتنزانيا، الذى ينفذه تحالف شركات مصرية، يؤكد التزام مصر إزاء أشقائها في أفريقيا.

 

 وأكد  شكري خلال كلمته في الاحتفالية التي تنظمها تنزانيا بمناسبة بدء الملء الأول لخزان مياه مشروع سد جوليوس نيريري، أن مصر ستواصل جهودها لدعم التنمية في تنزانيا.

 

 

اقرأ أيضًا: وزير الخارجية يتوجه إلى تنزانيا للاحتفال بملء بحيرة سد جوليوس نيريري

 

 

 ويعد مشروع سد "جوليوس نيريري" من أهم المشروعات التنموية التي يتم تنفيذها في القارة الأفريقية بتكلفة 3 مليارات دولار، ويعد تجسيدًا لقدرات وإمكانات الشركات المصرية في تنفيذ مشروعات البنية التحتية الكبرى في عدد من الدول الأفريقية، ونموذجًا يحتذى به للتعاون الإقليمي البناء بين الدول الأفريقية الشقيقة لدعم جهود التنمية وتحقيق مصالح شعوبها.

 

 ونظمت دولة تنزانيا احتفالية كبرى بمناسبة ملء سد جوليوس نيريرى، تضمنت الاحتفالية الضخمة كلمة لرئسية البلاد، سامية حسن، وحضر الاحتفالية عدد كبير من البعثات الدبلوماسية والمسؤولون الحكوميون، بالإضافة إلى عدد كبير من جماهير الشعب التنزاني.

 

 يترأس سامح شكري، وزير الخارجية، الوفد الرسمي المصري الذي يتوجه إلى العاصمة التنزانية دار السلام اليوم، بمشاركة الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، لحضور احتفالية تدشين ملء بحيرة سد "جوليوس

نيريري" الذي يُنفذه التحالف المصري لشركتي المقاولون العرب والسويدى إليكتريك على نهر روفيجى بدولة تنزانيا.

 

 وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية سوف يشارك يوم 22 ديسمبر في احتفال تدشين ملء بحيرة سد "جوليوس

نيريري" في حضور عدد كبير من المسئولين وممثلي التحالف المُنفذ للمشروع ورموز المجتمع التنزاني ووسائل الإعلام والمواطنين، حيث سيتم غلق بوابة نفق التحويل للإعلان عن بدء ملء المياه في السد.

 

 وأضاف السفير أبو زيد، أنه من المقرر أن تشارك رئيسة جمهورية تنزانيا الاتحادية "سامية حسن" في الاحتفالية، نظرًا لما يمثله المشروع من أهمية كبيرة للشعب التنزاني لتوليد الطاقة والسيطرة على فيضان نهر روفيجى، بالإضافة إلى تنظيم استدامة التدفقات المائية اللازمة لزراعة المناطق المحيطة به وممارسة أنشطة الصيد النهري.