رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أقوي 3 مرشحين لانتخابات الرئاسة الامريكية 2024

دونالد ترامب و جو
دونالد ترامب و جو بايدن

صراع الكراسي في الانتخابات الرئاسة الأمريكية بدأ مبكرًا وقبل أكثر من عام، حيث أعلن الرئيس الحالي جو بايدن أنه سيقوم بالترشح لإنتخابات الرئاسة  الأمريكية للفترة المقبلة، وصرح اليوم  دونالد ترامب ترشحه لـ الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة لعام 2024.

 

تتكون الدورة الكاملة لإنتخاب الرئيس الأمريكي من مرحلتين.

 المرحلة الأولى: الذي يطلق عليها الانتخابات التمهيدية والتي تجري داخل الأحزاب الرئيسية نفسها لاختيار مرشح الحزب للانتخابات الرئاسية، وقد بدأت تلك المرحلة مبكرا خلال الشهر الحالي مع إعلان عدد من المرشحين داخل الأحزاب عن قرارهم بالمشاركة في الانتخابات و المنافسة عليها وسيتم حسم نتائج العامة للحزبين الديمقراطي والجمهوري في أواخر 2023.

 

وتجري تسمية المرشحين للرئاسة رسمياً وشكلياً من خلال مؤتمرات الحزب للانتخابات الوطنية. وقبل بضعة أشهر من إجتماعات المؤتمرات الحزبية للانتخابات الوطنية، فإن جميع الولايات المتحدة تقوم باجراء انتخابات تمهيدية لاختيار مرشحي كل حزب.

 

والمرحلة الثانية :المرحلة الأساسية و الأهم للبلاد ،تعد مرحلة الانتخابات العامة التي تجري بين المتنافسين من الحزبين الرئيسيين في الولايات المتحدة الأمريكية، وهما:  الديمقراطي، والجمهوري، وهذه المرحلة من المقرر إجرائها يوم 5 نوفمبر2024، وصولا إلى يوم الانتخابات الذي يجري فيه الاقتراع العام، حيث يختار الأمريكيون رئيسهم القادم من بين المرشحين من الحزبين بالإضافة إلى المرشحين المستقلين.

 

 

المرشح الأول " جوزيف روبينيت بايدن" جو بايدن

قال الرئيس الأمريكي الحالي "جو بايدن" إنه يعتزم الترشح لإعادة انتخابه، ومن المرجح أن يتخذ قرارا نهائيا في أوائل العام المقبل بعد التشاور مع عائلته، الأمر الذي يجعلة أكبر رئيس للولايات المتحدة الأمريكية في تاريخها، لكن مصدر القلق المحتمل لبعض الناخبين هو تأثير عمر بايدن الذي سيبلغ 80 عاما خلال العام الجاري وأدائه المحتمل خلال فترة ولاية ثانية مدتها 4 سنوات،بذلك يكمل رئاستة عن عمر يناهز 86 عام.

 

تأتي قوة الرئيس الأمريكي جو بايدن في قراراته التي خدمت الولايات المتحدة في ظل أزمة يمر بها العالم، فجميع دول العالم وأوروبا تمر بأزمة تضخم وإرتفاع أسعار الوقود إلا أن الولايات المتحدة لم تتأثر كثيرا بهذة الأزمات،بل أنخفضت أسعار الوقود في بادئ الأمر.

 

وعزز موقف بايدن برفع قيود الهجرة عن الأجناس الأخرى، فمعضم سكان أمريكا هم من أصول غير أمريكية، تساعد هذة القرارات في رفع الحضر عن بعض عائلات هذة الجنسيات في الخارج.

 

ويستند الرئيس الأمريكي في أجندته الترشيحية على وقف امتلاك السلاح في الشارع الأمريكي ووقف العنصرية ضد الأقليات والسود، كما يدعم نظريات أخرى مثل المناخ وحقوق المرأة في الإجهاض وعدم واضطهاد المسلمين.

 

أقرأ أيضاً..بايدن يهنئ المسلمين بعيد الأضحى لأول مرة

 

كما يدعم تصدر جو بايدن للرئاسة تصدر ممثل الحزب الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب لقيادة الحزب الجمهوري، لكره بعض الأمريكيين لدونالد ترامب ، ساعد هذا القرار في قفزة كبيرة للحزب الديمقراطي وخذل من جانب الجمهوري.

 

أما بالنسبة لنقاط ضعف للرئيس بايدن فيتصدر عمره أول المعوقات وأدائه في المؤتمرات، قامت وكالات الأنباء ومواقع التواصل الأجتماعي بالتركيز على تصرفاتة ووصفته ب"المخرف".

 

أقرأ أيضاً..ترامب: بايدن مصابًا بالخرف وليس كورونا

 

كما بعض الأدعاءات التي تلقي على إبنه "هانتر بايدن" بأنه على علاقة مع الصين بصفقات غير مشروعة وفساد ، تحوم حول جو بايدن وتحاول النيل من ترشيحه لانتخابات جديدة.

 

 

المرشح الثاني " دونالد جون ترامب"

أعرب الرئيس السابق للولايات المتحدة "دونالد ترامب" عن عزمه الترشح لرئاسة جديدة لسنة 2024، يأتي هذا مع تقدم الحزب الجمهوري في انتخابات الكونجرس عن مجاس النواب، أدت الي دفع الثقة لدي الرئيس السابق.

 

وقال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في خطاب ترشحه، إن عودة أمريكا تبدأ الآن، مضيفًا أنه يريد أن يضمن عدم عودة جو بايدن للبيت الأبيض بولاية رئاسية جديدة في 2024.

 

ويتوقع أن تمهد أوراق ترامب التي تم تقديمها أمام هيئة الانتخابات الفيدرالية الأميركية لمعركة قاسية داخل الحزب الجمهوري لنيل

بطاقة الترشح للرئاسة.

 

شن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب العديد من الهجمات الشرسة على نزاهة التصويت في الولايات المتحدة منذ هزيمته في انتخابات 2020،ووصف قدومة سيكون لاستعادة الرئاسة في عام 2024، مستهدفًا استباق منافسيه الجمهوريين المحتملين.

 

نقاط القوة لدي ترامب، الكثير من الأمريكيين يؤمنون بمصطلح ترامب " جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، لكون ترامب رجعل أعمال ومن المستثمرين الكبار في الولايات المتحدة.

 

أستغل ترامب اخفاقات الرئيس الذي يسبقة "باراك أوباما" ووعد الأمريكيين بأنه سيزيل هذة الأخفاقات القادمة من الديمقراطيين وسيزيل البطالة ويرفع الأجور.

 

فرض ترامب حماية الدول الخليجية من التهديدات الخارجية ووضع اتفاقيات بمقابل ملايين الدولارات التي قام بضخها الي البلاد، مما ساعد في اقتصاد أمريكا.

 

أما بالنسبة لنقاط الضعف لدي ترامب فتتركز في إخفاقاتة أثناء فترة رئاستة، من التحكم بأنتشار فايرس كورونا و عدم الظبط عند قوات الأمن وإضطهادات الأقليات والسود المستمر في فترة حكمة، ودور تصريحاتة ضد الأسلام والمسلمين.

 

أقرأ أيضاً.."ترامب" العنصرى يكره المسلمين ويعشق أموالهم

 

أدي اكتشاف وثائق سرية  مسروقة بمنتجع ترامب في مارالاجو الي خيبت أمل لدي الامريكان، بأن هذة الوثائق سرية ولا يجوز لرئيس منتهي مدة رئاستة سرقة هذه الوثائق.

 

أقرأ أيضاً..100 وثيقة سرية في منزل ترامب

 

وأبدي كثير من النساء لدي الولايات المتحدة كرههم لترامب لعدم إحترامه للنساء وإضتهاده لباقي الأجناس.

 

لام الجمهوريين خسارة الحزب الجمهوري لمجلس الشيوخ في الانتخابات التجديد النصفي للكونجرس دونالد ترامب، لتصدره المشهد الأنتخابي، واصفين بأن الشعب وعدد كبير من الأحزاب التي لا يفضلون عودة ترامب، ووصفو خسارتهم لمجلس الشيوخ "دفع الثمن لكون ترامب من الجمهوريين".

 

 

المرشح الثالث حاكم فلوريدا"رون ديسانتيس"

الجمهوري "رون ديسانتيس"، حاكم ولاية فلوريدا البالغ من العمر 44 عامًا، المنافس الرئيسي لترامب في الترشيح عن الحزب الجمهوري، حيث حقق ديسانتيس فوزا ساحقا في نوفمبر بانتخابات الكونجرس، ليحصل على ولاية ثانية مدتها 4 سنوات كحاكم لفلوريدا.

 

ويلقي الحزب الجمهوري بأمالة على رون بأنه الممثل القوي للحزب، ووصفوه بالنجم الصاعد،ويمكن لحاكم فلوريدا أن يستمتع بكونه نجم الحزب الجمهوري بلا منازع في الانتخابات النصفية، إذ كانت "الموجة الحمراء" العنيفة التي تحققت للحزب الجمهوري في ولاية فلوريدا.

 

قال الرئيس السابق للجنة الوطنية للحزب الجمهوري مايكل ستيل إن "كثيرًا من الناس يريدون دفن ترامب وإرثه فى قبر، لكن دونالد ترامب حيًا. إنه لا يزال يمشي على الأرض، ولديه كثير من النفوذ السياسي مع الناخبين داخل الحزب أكثر مما قد يرغب الناس في الاعتراف به".

ولذلك يرى الجمهوريين أن "رون" هو الفرصة التي يمكن للحزب الجمهوري تصحيح أخطائة.