التعاون الإسلامي تدعو المجتمع الدولي لتحمل مسئولياته في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية
دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، اليوم الخميس، المجمتع الدولي لتحمل مسئولياته في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدًا التزام المنظمة بتعزيز وحماية حقوق الإنسان.
اقرأ أيضًا..الأسرى الفلسطينيون يواصلون العصيان بسجون الاحتلال لليوم الـ17
وأضاف أمين "التعاون الإسلامي" أنه يجب اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان حماية الشعب الفلسطيني ووضع حد لما يتعرض له من انتهاكات.
كما شدد وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس" - على أن تدنيس المصحف الشريف عمل مقيت يجب إدانته من الجميع، مؤكدا ضرورة مكافحة الدول لـ "الإسلاموفوبيا".
وتطرق الأمين العام للمستجدات المتعلقة بأفغانستان، وقضية جامو وكشمير، وأوضاع أقلية الروهينجيا المسلمة، فضلاً عن الأضرار التي لحقت بالتراث الثقافي والديني في الأراضي المحررة في أذربيجان.
وفي وقت سابق، أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أن إفلات إسرائيل من العقاب قد شجعها على التمادي في سياساتها التي ترتقي في مجملها إلى جرائم حرب، وجريمة ضد الإنسانية تستدعي التحقيق والمساءلة.
جاء ذلك في كلمة الأمين العام التي ألقاها نيابة عنه السفير سمير بكر ذياب، الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والقدس الشريف، في الأمانة العامة خلال انعقاد الاجتماع الاستثنائي مفتوح العضوية للجنة التنفيذية للمنظمة اليوم الاثنين، في مقرها بجدة.
وتناول الاجتماع مسألة تصاعد وتيرة العدوان الإسرائيلي على مدينة نابلس وعموم
وقال الأمين العام في كلمته: "إن القانون الدولي لا يتجزأ، فيما لا تزال إسرائيل، قوة الاحتلال، تمعن في جرائمها وانتهاكاتها وتكريس نظامها الاستيطاني الاستعماري في الأرض الفلسطينية تحت سمع وبصر المجتمع الدولي"، لافتا إلى انتهاكها للقانون الدولي واتفاقيات جنيف وقرارات الأمم المتحدة والذي جرى بسبب غياب رادع سياسي أو قانوني أو إنساني.
وتقدم الأمين العام بتعازيه القلبية لكافة أسر الشهداء الذين ارتقوا نتيجة جريمة اعتداء إسرائيل على مدينة نابلس، متقدما بتحية إجلال وإكبار للشعب الفلسطيني الصامد في أرضه.
وأدان حسين طه الجريمة البشعة التي جرت في نابلس وقبلها في مدينتي أريحا وجنين، لتضاف تلك الجرائم إلى السجل اللامتناهي من جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: